عندما يصطدم الواقع بالامل,ويصبح الحزن رفيقا للالم...

في لحظة وجيزة يتبخر الحلم الجميل فيصبح سرابا,ان اصعب شيء يحس به المرء هو الياس,ذلك الشعور اللئيم القاتل شعور يردي الجسد قتيلا,ان مجرد التفكير به مصيبة بحد ذاتها فما بالك ان استولى عليك,انها النهاية لا محالة.

هدوء قاتل و سكون حاد,ماهذا الصمت الرهيب,مابال قلمي اصبح متشائما اكثر مني,لماذا غادرته تلك الكلمات الرقيقة و العبارات الساحرة؟قلمي الحبيب مالذي غير حالك و قلب مزاجك,من هاته البد الاثمة التي اغتالتك في اجمل شعائرك,فاردتك ضعيفا كئيبا و للتشاؤم خليلا,خلتك للصعاب هازم لكن الزمن للاسود قاتل..

ما اصعب ان تمس في اعز ما لديك,وانا قلمي سلاحي و صديقي.



كان سلاحي الذي احارب به في كل سنة بحثا عن التجاح,كنت افضفض له في ايام الشدة و الحزن بعبارات الياس و الفشل فكان يجاوبني بالعزيمة و التفاؤل,و لعل اجمل ما اذكره من كلامه يوم عاتبني قائلا "ان قمة القوة ان تبتسم وفس عينيك الف دمعة"...تبا لك من قلم فانت اثبت انك اقوى من الزمن و احن من الحنان و اخلص من الاصدقاء...

استسلمي قلمي للحزن و الياس فجف حبره.,وذهب فترى هل سيعود,ذهب و تركني وحدي للايام.لكن ذهابه ليس نهاية المطاف,فمادام هناك في العين رمشة و في الفم همسة و في القلب نسمة فمازال للحياة معنى..لن استسلم للحزن يا قلمي,لن اترك الفشل يقتلني,لست ضعيفا و قوتي تثمثل في ابتسامتي,ابتسم للحياة تبتسم لك الحياة.





الحنين اوقف مداد القلم

حنيني للاعبين عشقتهم جعل قلمي يعتزل هوايته المحببة,فهو تحول الى مدمن سرير

ما عساي افعل لاتغلب على صمتي و اقول للعالم بصوت عالي

انني اعشقكم يا عمر غابريال باتيستوتا و يا فرناندو ريدوندو

و لكن عفوا فقلمي جف مداده و لم اعد قادرا على التغزل بكما و لم تستطع المستديرة

ان تلد مثلكما ,على دلك الخلف ينسينا مرارة الفراق

و لكن لا حزن مع الحياة



الى كل قلم جميل و عاشق مبدع,لاتجعل حزنك و المك

يحرمنا ابداعاتك

و الى كل زائر متصفح,لاتكن بخيل بردك

لاتساهم في وفاة قلم جميل

معا نحو الابداع