إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لكن.. من يعلق الجرس؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لكن.. من يعلق الجرس؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    كل عام وانتو بخير يالغالين

    مما راق لي




    ** ( الموضوع هذا لعشاق الاداره ... ولكن يمكن تطبيقه في حياتنا اليوميه ) **



    لكن.. من يعلق الجرس؟







    يقال إن من يصرّ على رؤية الأمور بوضوح تام، قبل أن يقرر خطة لعمله، لن يتخذ قرارا على الإطلاق! وهذا صحيح، لأنه لا يوجد قرار لا تشوبه شائبة، أو يمكن رؤية نتائجه بوضوح تام. لكن ذلك لا يبرر الهرولة والارتجال في صنع القرارات، أو اتخاذها في حالة من انعدام الرؤية. يمكن التراجع عن بعض القرارات المرتجلة فلا يكلف الأمر شيئا، وقد تكلف بعض القرارات أموالا طائلة دون مردود يذكر. واحتمال مجازفات كهذه يستدعي استعراض الإيجابيات والسلبيات، والأرباح والخسائر، واحتمالات النجاح والفشل، والبدائل المتاحة.




    عادة ما يبنى القرار الجيد على أسس استقراء سليمة، حيث تكون نسبة المجازفة في حدها الأدنى. يقال كذلك: إن صانع القرار الذي يقفز بسرعة للإجابة المناسبة، غالبا ما يضحي بالسؤال المناسب. قد تبدو بعض القرارات مغرية وبراقة، لكن «ما كل ما يلمع ذهبا». (يبدو أن أداة الاستدراك «لكن» ستصبح لازمة لنا هنا). بعض القرارات مثل بعض الأدوية لها تأثير إيجابي، لكنَّ لها مضاعفاتٍ أو آثارا جانبية تفوق في ضررها المرض نفسه. بمعنى أنها قد تعالج مشكلة، أو تطور خدمة، لكنها تخلق مشكلات أخرى.




    قد تغيب مثل هذه الملاحظة عن بعض صنَّاع القرار. وما أسهل صنع أو اتخاذ القرارات في مكتب مؤثّث مكيّف معطّر، وما أصعب تنفيذها على أرض الواقع. لذلك يلجأ بعض صناع القرار، لضمان نجاح مشروع ما، إلى الاستعانة بفريق عمل مؤهل بالتعليم والخبرة يقوم بجمع المعلومات، ورصد الإمكانيات، ودراسة البدائل والمفاضلة بينها، وتقديم توصياته بحياد تام، وليس على قاعدة «الريّس عاوز كده». فالموظفون الذين ينظرون بعيني الرئيس، ويفكرون بعقله، عادة ما يصلون إلى استشارة مضللة، لأن همَّهم هو البحث عن معلومات تدعم تصورات الرئيس، واستبعاد المعلومات والحقائق الأخرى ولو كانت مفيدة. ولعل من المفيد، والحال هذه، أن يخرج صانع القرار من مكتبه المخملي إلى الميدان وتفقد أرض الواقع.. لكن، ليس على طريقة الزيارات التفقدية العابرة التي تتسابق الكاميرات إلى تسجيلها، وإنما لاستشارة الموظفين الميدانيين من ذوي الخبرة، والإصغاء إلى آرائهم فهم أكثر جرأة من رؤسائهم المباشرين.



    ربما ينسى صانع القرار في حمى الحماسة لبعض المشاريع التطويرية ظروف وأحوال المستفيدين من الخدمة، ومدى استيعاب البيئة الاجتماعية أو الاقتصادية الحاضنة للمشروع. ذلك أن مشروعا ناجحا في بيئة ما قد لا يلاقي نسبة النجاح نفسها في بيئة أخرى. هنالك عوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية تفرض الرؤية الإدارية الصائبة التكيف معها لإحراز نتائج أفضل.
    وعلى سبيل المثال، فقد سهلت التقنية الحديثة انسياب الخدمات بسرعة ويسر، وأصبح من أولويات التطوير استخدام وسائل التقنية الحديثة لتحسين مستوى الأداء. لكن، في مجتمع تكون فيه نسبة الأمية عالية سيكون للقرار تأثير على شريحة عريضة من العملاء ممن هم في حاجة للخدمة، لكنهم لا يستطيعون التعامل مع أدوات التقنية الحديثة. فالقرار قد سهل الأمور على شريحة من العملاء، ولكنه عقَّدها لدى شريحة أخرى. وربما كان من الأنسب توفير كافة البدائل، بما في ذلك البدائل التقليدية، إلى أن تثبت عدم الحاجة إليها استنادا على إحصاءات ميدانية.





    يزداد الأمر ضبابية وتعقيدا حين يأتي مسؤول جديد مدججا بالحماسة، وفي الجعبة حشد من المشاريع والقرارات، وفي ذهنه أن آليات العمل السابقة جميعها رثة بالية، وأنه المنقذ المنتظر. وقد يأتي وفي معيته طاقم جديد لا يعرف أبسط أبجديات الخدمة التي قدم لتطويرها. يُعقد الاجتماع الأول فيطرح الطاقم الجديد تصوراته. ويبدأ الطاقم القديم في هز الرؤوس علامة الموافقة على ما يقوله القادمون الجدد. وقد يوافقون على تصورات يدركون بالخبرة عقم تطبيقها، وحتمية فشلها. ينظر بعضهم إلى بعض في انتظار ذلك الجريء الذي قد يعلق جرس المعارضة الإيجابية البنَّاءة. كل يتمنى أن يعلق ذلك الجرس لكنه يخشى أن يترك انطباعا أوليا سيئا لدى الرئيس الجديد باعتباره من بقايا الحرس القديم، أو أنه ضد أي تغيير أو تطوير لأداء المؤسسة، أو أن له مصلحة من بقاء الحال على ما هي عليه. وفي أجواء كهذه يصبح القول الفصل لمن (يدير) لا لمن (يرى).



    اتمنى يعجبكم


    تقبلو مني كل الاحترام


    دمتم بحفظ الله
    عندما تحين لحظة الفراق
    تضيع منا الحروف
    يصبح الصمت رائعاً
    هنا أتوقف
    لا أعلم لماذا ..؟؟

  • #2
    عطيج العافيه على الموضوع وعساااج على القوه
    وماننحرم من عطاءج المبذول
    تقبلي مرووري اخوج محمد العويد
    يا زين رجل بالمهابات ما يهاب
    وصايفه يا ناس عدت السحاب

    كريم أجودي من نسل الأكرام
    محمد العويــد يا زينت الشباب

    تعليق


    • #3
      ديمون

      عيدكم مبارك
      ==



      ما اجمل القرار الذي يتركز علي اسس جميله و قوة اداره واراده

      واهم الطرق لاتخاذ القرار هي اسس حياة الشخص

      من تفكيره واتخاذه قرار يهم شخصيته وتهم حياته وشخصيته




      تسلمين
      اذا كان هناك من يحبك فأنت محظوظ
      واذا كان صادقا في حبه
      فأنت اسعد الناس حظا
      -----
      !!][ هذيان الحروف ][!!
      http://www.kuwait777.com/vb/showthre...35#post2330935

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد العويد مشاهدة المشاركة
        عطيج العافيه على الموضوع وعساااج على القوه
        وماننحرم من عطاءج المبذول
        تقبلي مرووري اخوج محمد العويد
        يعافيك ربي ويخليك

        شاكره لك تواجدك يالغالي
        عندما تحين لحظة الفراق
        تضيع منا الحروف
        يصبح الصمت رائعاً
        هنا أتوقف
        لا أعلم لماذا ..؟؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة البحر الهادي مشاهدة المشاركة
          ديمون
          عيدكم مبارك
          ==
          ما اجمل القرار الذي يتركز علي اسس جميله و قوة اداره واراده
          واهم الطرق لاتخاذ القرار هي اسس حياة الشخص
          من تفكيره واتخاذه قرار يهم شخصيته وتهم حياته وشخصيته
          تسلمين
          ينعاد ع الجميع بخير يارب

          فعلا احساس حلو وقت يكون كل شي مدروس

          يسلمك ربي ويخليك

          منورنا بتواجدك بعد غياب
          عندما تحين لحظة الفراق
          تضيع منا الحروف
          يصبح الصمت رائعاً
          هنا أتوقف
          لا أعلم لماذا ..؟؟

          تعليق

          يعمل...
          X