اسعد البشر هم من أرٍتدوٍ قنآع الكذب والخديعه .. ورٍموٍ لبآس القنآعه الدآخليه التي لديهم ؟!
( لآتستغرٍبوٍ فـ الحديث له بقيه )



* سؤآل ..!


_هل أنت رٍآضي عن نفسك ؟
_ هل ترٍتدي تلك الأقنعه الزٍآئفه ؟
_ هل حآوٍلت كسب مصآلحك بإرٍتدآء تلك الأقنعه ؟!


+ مجموٍعه من التسآؤلآت تحتآج إلى الإجآبه +


معآدلة : س + ص = س ص
وبالمفهوٍم هذآ تكوٍن المعآدله
س + ص = ص فقط لأنهآ بقوٍتهآ أستطآعت أن تمحي س من المعآدله


بمعنى ـآ آخرٍ أوٍ بمعنى ـآ الوٍآقع


الحيآة + قنآع = بسآطة الحيآة و سهوٍلة العيش
وٍهذآ المفهوٍم يحآوٍل أن يطبقه الغيرٍ ..


بإعتقآدهم أنهم إذآ أرٍتدو تلك الأقنعه أستطآعوٍ أن يحكموٍآ الأرٍض وينشرٍو بطشهم وكيدهم من أجل مصآلحهم .. ( ضعفآء )




برٍآيفت


شرٍيحه كبيرٍه من مجتمعنآ الذي نعيش فيه أرٍتدوٍ تلك الأقنعه وٍزٍآولو بطشهم وٍكيدهم على غيرٍهم من الضعفآء البسطآء
وٍقلبوٍ مفهوٍم الحيآة البشرٍيه إلى قآنوٍن الغآبه ( البقآء للأقوٍى فقط ) << مفهوٍم جداً غبي وهوٍحيلة الضعيف ..







شيء مضحك ومبكي بـ نفس الوٍقت عندمآ نسمع أن فلآن من النآس ( من أصحآب النفوٍذ ) سلب من رٍجل بسيط أرٍضه أوٍ مآله أوٍ منزٍله
المضحك هنآ : أنه يعتقد أن بسلطته ومآله قد ملك الجميع وأنهم يخشوٍنه ويتنآزلوٍن له


قآل تعآلى { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } سورٍة هوٍد


والحقيقة هنآ أنهم بعد مآ يسلب أموٍآلهم ترٍتفع أيآديهم المظلوٍمه للسمآء ليقتصوٍ منه يوٍم الحسآب
فقد قآل تعآلى بـ حديثه القدسي مخآطبآً دعوٍة المظلوٍم ( وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
وٍهنآ يكوٍن المبكي : فذلك الفقيرٍ لآيملك سوٍى الدعآء عليه لـ تعوٍد له أملآكه .


لـ نغمض أعيننآ ونتخيل حآلنآ بعد عشرٍون عآم مع هذآ المفهوٍم
سنرٍآهم قد طبقوٍ قآنوٍن الغآبه
تكوٍن الحيآة ممله و كئيبه .. خآليه من الحب والود . والعيش الرٍغد
حيآة فيهآ الكبيرٍ يدوٍس على الصغيرٍ , والصغيرٍ يقبل قدم الكبيرٍ من أجل قطعة رٍغيف يطعم بهآ أطفآله الجيآع
حيآة تكثرٍ فيهآ الأسوٍد وكل وٍآحد منهم يرٍيد أن يحكمهآ بسلطته وبطشه .. ليمآرٍس أعمآله الشرٍيرٍه ؟!


( ! )


لآحوٍل وٍ لآ قوة إلآ بالله
فـ لنعد إلى حيآتنآ وٍ وآقعنآ .. ولنتدارٍك أنفسنآ قبل أن نقع بالخطأ
حآسبو أنفسكم قبل أن تحآسبو


أختم حديثي الطوٍيل بقوله تعآلى
{ قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها } ( الأنعام )