السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم يالغالين عساكم بخير
مما راق لي اختار لكم
استغفال
الاستغفال عادة قبيحة منتشرة، الأب يستغفل أبناءه... الزوج يستغفل زوجته... المدير يستغفل موظفيه...
المستغفل هنا ( بفتح الفاء) يعرف لعبة الاستغفال هذه جيداً ولكنه (يعض على شحمه) بالمعنى العامي الدارج ويمضي في طريقه لأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً تجاه هذا الاستغفال .
المستغفل (بكسر الفاء) الذي يستغفل الآخرين سواء أبناءه أو زوجته أو موظفيه أو أصدقاءه يعتقد أنه أذكى من الآخرين ويستغل نقطة ضعفهم ليستعرض عضلاته الوهمية ولكنه في النهاية يخسر الاحترام الذي هو رأس مال أي إنسان يحترم نفسه، بالإضافة إلى أن المستغفلين ( بفتح الفاء) سيردون الصاع صاعين لمن استغفلهم حينما يشتد ساعدهم ويقوون على رد الإساءة.
لعبة الاستغفال هذه يلجأ إليها ضعاف النفوس الذين لا يحترمون أنفسهم ولا الناس الذين يستغفلونهم حتى لو كانوا أبناءهم.
والذي لا يعرفه الكثيرون أنه ليس هناك إنسان ذكي يستطيع استغفال الآخرين وإنسان غبي تنطلي عليه حيل الاستغفال ولكنه واقع القوي والضعيف، والجانب الضعيف يتغاضى عن حكاية الاستغفال في سبيل أن لا تضيع عليه مكاسب أخرى وفي نفس الوقت يعطي المستغفل (بكسر الفاء) جرعة من الأهمية حتى لا تطير الطيور بأرزاقها.
الذي يهمنا هنا هو أن الاستغفال عادة ذميمة يجب الإشارة إليها والتحذير منها سواءً على المستوى الأسرى أو المهني أو العلاقات الاجتماعية أو حتى العلاقة مع الخدم.
لأن الاستغفال يوغل النفوس وينشر الحقد بين الناس مهما كانت صفة القرابة بينهم والأهم أن يعرف المستغفل (بكسر الفاء) أن الناس لم تقبل استغفاله لأنه داهية ولكن لأنه أقوى منهم وهم في حاجته وعلى رأي أبو الطيب المتنبي
الظلم من شيم النفوس فإن
تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم
والاستغفال هو ظلم بواح تسوغ له الاسطورة الشعبية على أنه دهاء وشطارة وذكاء لكنه في الواقع سلوك شنيع لا يقره العقل ولا الدين، احترام الإنسان المقابل مهما صغر حجمه يعكس سلوكا حميدا نشأ على تربية حميدة.
الاستغفال جزء من شريعة الغاب التي يأكل فيها الكبير الصغير مهما كانت حجم العلاقة ومهما كانت المسوغات.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
اخباركم يالغالين عساكم بخير
مما راق لي اختار لكم
استغفال
الاستغفال عادة قبيحة منتشرة، الأب يستغفل أبناءه... الزوج يستغفل زوجته... المدير يستغفل موظفيه...
المستغفل هنا ( بفتح الفاء) يعرف لعبة الاستغفال هذه جيداً ولكنه (يعض على شحمه) بالمعنى العامي الدارج ويمضي في طريقه لأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً تجاه هذا الاستغفال .
المستغفل (بكسر الفاء) الذي يستغفل الآخرين سواء أبناءه أو زوجته أو موظفيه أو أصدقاءه يعتقد أنه أذكى من الآخرين ويستغل نقطة ضعفهم ليستعرض عضلاته الوهمية ولكنه في النهاية يخسر الاحترام الذي هو رأس مال أي إنسان يحترم نفسه، بالإضافة إلى أن المستغفلين ( بفتح الفاء) سيردون الصاع صاعين لمن استغفلهم حينما يشتد ساعدهم ويقوون على رد الإساءة.
لعبة الاستغفال هذه يلجأ إليها ضعاف النفوس الذين لا يحترمون أنفسهم ولا الناس الذين يستغفلونهم حتى لو كانوا أبناءهم.
والذي لا يعرفه الكثيرون أنه ليس هناك إنسان ذكي يستطيع استغفال الآخرين وإنسان غبي تنطلي عليه حيل الاستغفال ولكنه واقع القوي والضعيف، والجانب الضعيف يتغاضى عن حكاية الاستغفال في سبيل أن لا تضيع عليه مكاسب أخرى وفي نفس الوقت يعطي المستغفل (بكسر الفاء) جرعة من الأهمية حتى لا تطير الطيور بأرزاقها.
الذي يهمنا هنا هو أن الاستغفال عادة ذميمة يجب الإشارة إليها والتحذير منها سواءً على المستوى الأسرى أو المهني أو العلاقات الاجتماعية أو حتى العلاقة مع الخدم.
لأن الاستغفال يوغل النفوس وينشر الحقد بين الناس مهما كانت صفة القرابة بينهم والأهم أن يعرف المستغفل (بكسر الفاء) أن الناس لم تقبل استغفاله لأنه داهية ولكن لأنه أقوى منهم وهم في حاجته وعلى رأي أبو الطيب المتنبي
الظلم من شيم النفوس فإن
تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم
والاستغفال هو ظلم بواح تسوغ له الاسطورة الشعبية على أنه دهاء وشطارة وذكاء لكنه في الواقع سلوك شنيع لا يقره العقل ولا الدين، احترام الإنسان المقابل مهما صغر حجمه يعكس سلوكا حميدا نشأ على تربية حميدة.
الاستغفال جزء من شريعة الغاب التي يأكل فيها الكبير الصغير مهما كانت حجم العلاقة ومهما كانت المسوغات.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق