إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

والرجل.. ليس عدو المرأة؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • والرجل.. ليس عدو المرأة؟!


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صباح غير لاهل الخير

    صباح اشرقة فيه شمسنا بنورها

    صباحي انا لوحدي

    صباحي غير بقهوتي وعطري

    من بين الصحف لتقط لكم ماراق لي




    والرجل.. ليس عدو المرأة؟!



    تتصدى بعض الجهات أو الأفراد للدفاع عن حقوق المرأة، وكأن هذه الحقوق بالمطلق ناقصة أو غير موجودة، وهذا الدفاع يصل حد المبالغة، فالحالات التي قد تتعرض فيها المرأة لشيء من المهانة باختيارها، أكثر من تلك التي قد تتعرض لها رغما عنها، ويتضح ذلك من انسياقها وراء المواقف والتصرفات التي تخرج المرأة عن طبيعتها الأنثوية لتنافس الرجل في خشونته، أو التي تسقطها في بؤر الانحراف والمهانة، وكلها تصرفات لا دخل للرجل فيها وإن كان شريكا في بعضها، وهي شراكة اختيارية ليس من العدل أن يتحمل الرجل وحده عبء مسئولياتها.

    هناك حالات تتعرض فيها المرأة لهضم حقوقها سواء من الرجل أو من المجتمع، وهي حالات قد يتعرض لها الرجل دون أن يرفع عقيرته بالشكوى كما تفعل المرأة، وقد سمعنا وقرأنا حالات كثيرة تعرض فيها الرجل للاعتداء من قبل المرأة وهو اعتداء قد يصل إلى القتل، وتقطيع الأوصال، ورميها في صناديق القمامة، وهذه الوحشية ليست المرأة بمنجاة منها، فقد تتعرض لها على يد الرجل، وفي الحالتين يتساوى الطرفان في هذا السلوك البشع، وبالتالي لا يمكن القول بالمطلق أن المرأة أو حتى الرجل يعيشان على طرفي نقيض من الظلم، فكلاهما يعيشان نفس الظروف، ويتعرضان لنفس الإحباطات، ويتحملان نفس المعاناة من الأوضاع السائدة في المجتمع، بما في ذلك من تقاليد وعادات وأنظمة وقوانين لا تعرف العدالة الاجتماعية، ولا تحرص على تكافؤ الفرص، ولا تقيم وزنا إلا للمحسوبية وما يدور في فلكها من ممارسات تنصف فئة على حساب فئات أخرى، وربما يتحمل الرجل أعباءها أكثر من المرأة، في الوقت الذي تنعم فيه بحياة بعيدة عن ذلك كله، فهي في مملكتها الأسرية تأمر فتطاع، وعلى الرجل أن يوفر لها كل الأسباب للحياة الكريمة، ولا مفر له من ذلك بمقتضى الشرع والعرف، ولا دخل لها فيما قد يتعرض له في سبيل ذلك من ألوان المعاناة وأصنافها.

    اللواتي يدافعن عن حقوق المرأة ويرفعن شعار تحريرها من كل القيود، هن أكثر النساء تمتعا بالحرية، ولولا هذه الحرية لما استطعن ممارسة هذا الحق المشروع في الدفاع عن بنات جنسهن، لكنه دفاع يقترن بالمبالغة، فهن يدافعن عن واقع افتراضي لا يوجد بنفس الصورة التي تظهر في طروحاتهن، والغريب أن المطالِبات بالمساواة هن الأكثر حساسية إذا تعرضن لمواقف الإحباط التي يتعرض لها الرجل، وكان الأولى ومن باب المساواة التسليم بهذه المواقف دون حساسية، فليس من حق جنس أن يحقق مكاسبه على حساب جنس آخر ما دمنا ننادي بالمساواة، وهي مساواة تحمل ـ في حقيقتها ـ للمرأة من الشر أكثر مما تحمل من الخير، وفيما يرتكب في الغرب من عنف ضد المرأة.. الدليل الذي لا يمكن تجاهله.

    أحد الظرفاء طالب بإنشاء جمعية للدفاع عن حقوق الرجل التي تنتهك على أيدي بعض النساء (النكديات) اللواتي يتوهمن أن الرجل هو عدوهن اللدود، مع أنهن أكثر عداوة لأنفسهن من الرجل بمثل هذا الموقف الاستفزازي الذي يقلب حياتهن وحياة الرجل إلى جحيم، كل ذلك بدعاوى المطالبة بالمساواة، اعتمادا على أرضية هشة من الظنون أن الرجل هو مصدر عذابها الأبدي، وهو الذي يرى أنها مصدر سعادته الأبدية .


    اتمنى يعجبكم

    تقبلو مني كل الاحترام والتقدير


    دمتم بحفظ الله
    عندما تحين لحظة الفراق
    تضيع منا الحروف
    يصبح الصمت رائعاً
    هنا أتوقف
    لا أعلم لماذا ..؟؟

  • #2
    ديمون

    الرجل والمراه متساوين بانصاف الدين والعقل

    ومن يقول غير ذلك فهو يكون غير سليم عقليا
    ولكن
    يوجد حدود عن الطرفين كل منهما يعلمها ويعرفعا عز المعرفه

    كما هو مبين بالدين الحنيف

    وفي زمننا هذا يدل علي ان المراه ما خذه حقوقها بالكامل

    بس باقي ان تاخذ العصمه والطلاق لها

    هههههههههههههههههههههههه

    تسلمين
    اذا كان هناك من يحبك فأنت محظوظ
    واذا كان صادقا في حبه
    فأنت اسعد الناس حظا
    -----
    !!][ هذيان الحروف ][!!
    http://www.kuwait777.com/vb/showthre...35#post2330935

    تعليق


    • #3
      كل الشكر على طرح قضية واقعية ومستمرة منذ قديم الاذل ، المقارنة التي لا وجه لها من الصحة

      عارية المنطقية وفاقدة للمعقول ، هل بالفعل لنا حق المقارنة بين جنسان مختلفان تماما في

      التكوين وفي التفكير ؟ هل من حقنا ان نصف كل منها في زاوية خاصة وكأنه يتفرد بصفات

      لا يمكن ان تذكر في الآخر ،كيف وقد خلقنا جميعا على يد خالق واحد حكمته وقدرته

      تتعدى الوصف ، كل من الرجل والمرأة مكمل للآخر هذة هى الخليقة وهاذا هو منطق

      الحياة وعلى هذه الصورة اوجدنا في الدنيا ، اجتمعنا جميعا على غاية واحدة وهدف واحد

      وهو عبادة الله وتعمير الكون ، لا يخفى علينا بأن تكوين المرأة يختلف عن الرجل وكيف لأ

      وهى كتلة من المشاعر وعظيم المحبة والحنان هى الام والاخت والعمة والخالة

      هى اولا واخيرا حواء ، اما نستطيع ان نذكر حواء بدون آدم كيف ؟؟ وهو اساس وجود

      حواء فمن ضلعه خلقت لتكون جزء منه ، يحس بها ويفرح لفرحها ويحزن لحزنها

      فهى جزء منه وكيف لا ونحن الآن نتألم فيما يتعرض ولدنا لاقل ألم ، وكيف لأ

      ونحن نبكي على بكائهم ونحزن لحزنهم ؟ لماذا ؟ لانه جزء منا .


      كل من الجنسان مكمل للآخر له حق التمتع بالاحترام والتقدير والاهتمام ومن الخطأ

      ان نفضل جنس على الاخر او ان نساهم في نشر التفرقة بينهم ولو كان ذلك في صورة

      جمعيات لا اساس لها من الصحة سوا انها بنيت على اساس تميز جنسي من مجموعة

      من النساء اللاواتي اسأن الاختيار او جرحن على ايدي رجال فقدوا الاحساس بهم

      ولكن هل فكر احد منهن ان يتهم نفسه اولا قبل ان يتهم الطرف الاخر ؟ كل منا يخطأ

      فنحن بشر ولكن الاجمل المغفرة والتسامح والاولى منهن ان يسلموا الامر للخالق

      فهو خير معين .


      لنحب كل منا الآخر فأدم هو ابونا واخونا وعمنا وخالنا ، هو مخلوق رائع بأخلاقه

      جميل برقي مبادئه ، رجل بتصرفاته وحنون بعطفه وحواء هى ام البشرية شريكه

      آدم وسعادة حياته بتفهمها وتحملها له وتقديره لجهوده .

      دمتم بحب
      حكمة اؤمن بها انا اخرج كل يوم لاصطياد السعادة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة البحر الهادي مشاهدة المشاركة
        ديمون
        الرجل والمراه متساوين بانصاف الدين والعقل
        ومن يقول غير ذلك فهو يكون غير سليم عقليا
        ولكن
        يوجد حدود عن الطرفين كل منهما يعلمها ويعرفعا عز المعرفه
        كما هو مبين بالدين الحنيف
        وفي زمننا هذا يدل علي ان المراه ما خذه حقوقها بالكامل
        بس باقي ان تاخذ العصمه والطلاق لها
        هههههههههههههههههههههههه
        تسلمين
        عدل كلامك يالغالي

        يسلمك ربي ويخليك

        منورنا
        عندما تحين لحظة الفراق
        تضيع منا الحروف
        يصبح الصمت رائعاً
        هنا أتوقف
        لا أعلم لماذا ..؟؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ام بدر مشاهدة المشاركة
          كل الشكر على طرح قضية واقعية ومستمرة منذ قديم الاذل ، المقارنة التي لا وجه لها من الصحة
          عارية المنطقية وفاقدة للمعقول ، هل بالفعل لنا حق المقارنة بين جنسان مختلفان تماما في
          التكوين وفي التفكير ؟ هل من حقنا ان نصف كل منها في زاوية خاصة وكأنه يتفرد بصفات
          لا يمكن ان تذكر في الآخر ،كيف وقد خلقنا جميعا على يد خالق واحد حكمته وقدرته
          تتعدى الوصف ، كل من الرجل والمرأة مكمل للآخر هذة هى الخليقة وهاذا هو منطق
          الحياة وعلى هذه الصورة اوجدنا في الدنيا ، اجتمعنا جميعا على غاية واحدة وهدف واحد
          وهو عبادة الله وتعمير الكون ، لا يخفى علينا بأن تكوين المرأة يختلف عن الرجل وكيف لأ
          وهى كتلة من المشاعر وعظيم المحبة والحنان هى الام والاخت والعمة والخالة
          هى اولا واخيرا حواء ، اما نستطيع ان نذكر حواء بدون آدم كيف ؟؟ وهو اساس وجود
          حواء فمن ضلعه خلقت لتكون جزء منه ، يحس بها ويفرح لفرحها ويحزن لحزنها
          فهى جزء منه وكيف لا ونحن الآن نتألم فيما يتعرض ولدنا لاقل ألم ، وكيف لأ
          ونحن نبكي على بكائهم ونحزن لحزنهم ؟ لماذا ؟ لانه جزء منا .
          كل من الجنسان مكمل للآخر له حق التمتع بالاحترام والتقدير والاهتمام ومن الخطأ
          ان نفضل جنس على الاخر او ان نساهم في نشر التفرقة بينهم ولو كان ذلك في صورة
          جمعيات لا اساس لها من الصحة سوا انها بنيت على اساس تميز جنسي من مجموعة
          من النساء اللاواتي اسأن الاختيار او جرحن على ايدي رجال فقدوا الاحساس بهم
          ولكن هل فكر احد منهن ان يتهم نفسه اولا قبل ان يتهم الطرف الاخر ؟ كل منا يخطأ
          فنحن بشر ولكن الاجمل المغفرة والتسامح والاولى منهن ان يسلموا الامر للخالق
          فهو خير معين .
          لنحب كل منا الآخر فأدم هو ابونا واخونا وعمنا وخالنا ، هو مخلوق رائع بأخلاقه
          جميل برقي مبادئه ، رجل بتصرفاته وحنون بعطفه وحواء هى ام البشرية شريكه
          آدم وسعادة حياته بتفهمها وتحملها له وتقديره لجهوده .
          دمتم بحب
          مشكوره غلاي ع الاضافه الروعه

          اسعدني تواجدج
          عندما تحين لحظة الفراق
          تضيع منا الحروف
          يصبح الصمت رائعاً
          هنا أتوقف
          لا أعلم لماذا ..؟؟

          تعليق

          يعمل...
          X