السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم سكر
اخباركم عساكم بخير
مما راق لي
المحبة لغة كونية
يؤكد علماء الطاقة أن الجماد الذي يعني الجمود والركود المطلق ليس له وجود في حياتنا أبداً.. ولديهم من الأدلة والتجارب ما يغني عن الشك في هذه النظريات ولعل أقرب دليل على ذلك أن الذرة ماهي إلا شعلة من الحركة والطاقة التي تبدو أمام أعيننا ساكنة قاصرة.
كل شيء حولنا يمتلك ترددات وموجات خاصة به تجعله لا يؤثر فقط في محيط حجرتنا أو منازلنا.. وإنما في كوكبنا كله.. بل في مجرتنا بأكملها.. حتى قلمك الذي تمسك به بين يديك.. ساعة يدك.. نظارتك التي فوق عينيك ..!
هذه الترددات تعي تماماً مدى تقبل أو رفض الترددات الأخرى لوجودها..!! وبالتالي علينا أن ندرك ونحدد ماهية العلاقة بيننا وبين الأشياء التي حولنا مما نسميها جمادات ....
هذه النظريات يعرفها جيداً علماء الطاقة واختصاصيو تطوير الذات لأنهم يتعاملون معها كما يتعاملون مع الأنفاس البشرية والكائنات الحية التي تؤثر وتتأثر.
إننا حقيقة نعيش في عالم مترابط بشكل مدهش وأسلوب مميز لا يستطيع العقل البشري إدراك أكثر من جزيئات بسيطة من أسراره وغرابته ولا نملك إلا أن نقول سبحان الخالق.
إذا ساورك شك في هذه المعلومات.. أقصد عن علاقتنا بالجمادات التي حولنا فعليك فقط أن تعلن تذمرك ولو ضمنياً بأي شيء حولك قلمك.. جوالك.. جهازك الحاسوبي.. ملابسك.. سيارتك.. حتى منزلك.
فقط أعلن بغضك لهذا الشيء.. وانتظر.. سرعان ما تصل تردداتك إلى ذلك الشيء ليغادر عالمك إلى الأبد ؛ ستراه تعطل أو كسر أو تشقق أو تخدش أو انكمش.. إنها حقائق علمية مثبتة.. هذا في العلاقة بيننا وبين الجمادات.. فكيف بالبشر!!
الأمثلة حولنا كثيرة وقد يرجعها البعض إلى أن قلبه دليله فقد سقط هاتفه من يده صدفة بعد أن قرر تغييره بأيام وتعطلت سيارته بعد أن عرضها للبيع بأسبوع واحد وتلف معطف سيدة حين قررت الاستغناء عنه.. كما يعتقد كثيرون أن ذلك نتيجة الحدس.. ولكن علماء الطاقة يؤكدون أن المبرر الوحيد هو ما نرسله من طاقات سلبية تصدرها أجسادنا شئنا أم أبينا إلى كل شيء حولنا بما فيها الجمادات التي تتأثر بتلك الترددات سلباً أو إيجاباً وتفاجئنا بالنتائج.
يا سبحان المبدع في خلقه.. حتى الجمادات تحتاج إلى الحب!.
....
اتمنى يعجبكم
لا تبخل باعطاء الحب لمن حلوك فانهم بامس الحاجة اليك
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم كما تحبو
تعليق