بدأت حكاية البرنامج الضخم شاعر المليون حينما انفردت وكالة أنباء الشعر العربي بنشر فكرة المسابقة وذلك بتاريخ 19 مايو 2006، تلك الفكرة التي كانت من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وتنظمها هيئة أبو ظبي للثقافة و التراث،
** شاعر المليون: البداية
بدأت حكاية البرنامج الضخم شاعر المليون حينما انفردت وكالة أنباء الشعر العربي بنشر فكرة المسابقة وذلك بتاريخ 19 مايو 2006، تلك الفكرة التي كانت من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وتنظمها هيئة أبو ظبي للثقافة و التراث، والتي تعتبر واحدة من أكبر المؤسسات الثقافية في العالم العربي ويرأسها سعادة محمد المزروعي. و قد أعطى دعم سمو الشيخ محمد بن زايد هذه المسابقة بعداً مهمّا و كبيراً في أعين المشاركين و المتابعين الذي تأكد من خلال حضوره المستمر لهذه المسابقة ، حيث أن الهدف من هذا المهرجان الشعري هو إحياء جذور الشعر النبطي في المنطقة.
** ماقبل البرنامج :
جاء شاعر المليون في وقت كانت تعاني منه الساحة الثقافية العربية من خمول وركود وخاصة الساحة الشعبية الخليجية ، والتي كانت تتحكم بها بعض المنابر الإعلامية وبعض الشخصيات التجارية ، حيث لم تصدر الساحة الشعبية تحديدا إلا عدد قليل من الشعراء المحصورين في نطاق ضيق ، بينما يعجز بقية الشعراء من الظهور إلى الإعلام والجمهور ، وجاء شاعر المليون ليلغي هذه الاحتكارية ، وليعلن عن بدء مرحلة جديدة في الساحة الثقافية العربية والخليجية ، على المستوى الثقافي شهد عام 2006 في نهايته أنشط حركة شعرية على المستوى العالم العربي بانطلاق مسابقة شاعر المليون في نسختها الأولى و التي احتضنت فعالياتها إمارة أبو ظبي في أضخم إنتاج تلفزيوني لاقى شهرة و نجاحاً كبيرين في الأوساط العربية.
**عن البرنامج :
فكرة المسابقة و الدعم إمارتيان أما الإخراج فيقف وراءه اللبناني نبيل أبو سمرة و المنفّذ المنتج الإعلاميّة المشهورة نشوة الرويني في حين صاحب التنظيم الاخراجي اين هاملتون المخرج البريطاني المعروف. بالتوازي مع التغطية التلفزيونية لهذا الحدث الثقافي " شاعر المليون" تم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص به و الذي منح مساحة واسعة لزائريه بالمشاركة في إبداء الرأي و الاقتراح و بالإطّلاع على آخر الأخبار و اللقاءات سواء الخاصة بالشعراء أو لجنة التحكيم أو بتلك التي تخص القائمين عليه. ولقد تم تطوير الموقع في الآونة الأخيرة حيث احتوى على منتديات خاصة وأقسام فيديو وصور ، و في إحصائية أشارت إليها جريدة الرياض يزور حوالي 40 إلى 60 ألف مهتم بالشعر النبطي الموقع يوميا و تجاوز عدد الزوار رقم المليون إلى مليونين مع بدء البرنامج . كما تم اطلاق مجلة شاعر المليون بالتوازي مع انطلاق البرنامج والتي يرأس تحريرها الإعلامي علي المسعودي .
** آلية الترشح و الفوز في البرنامج:
مسابقة «شاعر المليون» مفتوحة لجميع الشعراء النبطيين من الجنسين ولجميع الجنسيات ،و يجب ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وأن لا تكون القصيدة قد نشرت سابقاً في أي وسيلة مسموعة أو مطبوعة أو مرئية، شرط ألا تتجاوز القصيدة 20 بيتا.ً. ترسل القصائد على بريد الموقع ، يبدأ بعدها فريق البرنامج ولجنة التحكيم جولة داخل الإمارات والدول العربية لاختيار الشعراء الذين سيشاركون في المرحلة الأولى للبرنامج. وتختار لجنة التحكيم 48 شاعراً في التصفية الأولى بعد جولتها في الدول العربية ، ليتبقى منهم 24 شاعراً يصوت عليهم الجمهور أسبوعياً بالاضافة لتقييم لجنة التحكيم ، حتى الوصول إلى اختيار ثلاثة شعراء، يفوز الأول بلقب شاعر المليون.
جوائز المسابقة للموسمين السابقين:
مليون درهم لصاحب المركز الأول, و500 ألف درهم للمركز الثاني, أما المركز الثالث فيحصل صاحبه على جائزة مالية قدرها 350 ألف درهم. هذا بالإضافة إلى أن إدارة المهرجان ستتكفل بإصدار دواوين شعرية مكتوبة لأصحاب المراكز الثلاثة في مهرجان شاعر المليون.
** أعضاء لجنة التحكيم :
في الموسم الأول
في الموسم الثاني:
** أسماء الفائزين بلقب شاعر المليون :
النسخة الأولى يوم 20 مارس 2007
الأول محمد بن فطيس المري( قطر)
الثاني تركي الميزاني المطيري ( السعودية)
الثالث عبدالرحمن عادل الشمري( السعودية)
النسخة الثانيه يوم 9 أبريل 2008
الأول إبراهيم خليل الشبرمي ( قطر)
الثاني محمد حماد الكعبي ( الإمارات)
الثالث عامر بن عمر ( اليمن)
تعليق