موضوع
التكافؤ بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات
يزعم أصحاب الشبهة بأن عملية التكافؤ بين الرجل والمرأة في الحقوق الاجتماعية والواجبات الشرعية تكاد تكون معدومة
التكافؤ
كلمة التكافؤ كلمة شاملة تشمل التكافؤ الفكري والاجتماعي والثقافي والمادي ومن ناحية و طريقة المعيشة والتفكير.
المراد من التكافؤ بين الرجل والمرأة في دين الإسلام
يعتبر أحدى ركائز الإسلام السليمة من أجل تجنب الظلم والحيف ودون التحيز لأحد بغير الحق, وذلك يبين لنا حقيقة وهي أن مايعطى للمرء ذكرا أو أنثى من الحقوق, يعادل مايلزم به من واجبات والتزامات وهو الإنصاف في الإسلام.
الرد
أولا: عدل الإسلام في توزيع الحقوق والمال بين الناس من غير ظلم وحيف ولا تحيز, وعدل الإسلام في مراعاة الطبائع البشرية وتفاوتها واختلافها, يبين بأن العدل المطلق يوائم بين الحقوق والواجبات لدى الذكور والأناث.
ثانيا: إذا كان أصحاب الشبهة يزعمون بأنه لا يوجد إنصاف في الإسلام حول مسألة التكافؤ بين الرجل والمرأة فلماذا في الدول الصناعية المرأة تقوم بأشق الأعمال وأحيانا أقذرها من أجل أن تعيش دون مراعاة أنها إمرأة وأنها زوجة وأنها أم, وهذا أمر يدمر أنوثتها وجمالها وطبيعتها، بل إنه اتجاه مدمر للحضارة ذاتها.
ثالثا: عندما يدعي أصحاب الشبهة بأنهم منصفون ونحن ظالمون فلماذا يقيمون حملات لتذكير جنس المرأة والذي عرف بيوم المرأة العالمي, وإضافة إلى ذلك يقيمون حملات لمكافحة العنف ضد المرأة وبالتحديد في المانيا.
الخلاصة
إن دين الإسلام دين العدل والإنصاف, كما يبين لنا الإسلام من خلال مراعاته بالطبائع البشرية ومدى اختلافاتها, بأن العدل المطلق يوائم بين الحقوق والواجبات لدى الذكور والأناث والله أعلم.
المصادر
http://www.dw-world.de/dw/article/0,...377565,00.html
www.almotamar.com.ly/2002/31/********31/4.doc
http://saaid00.blogspot.com/2008/01/blog-post.html
افتراءات على الإسلام والمسلمين – د. أمير عبدالعزيز
التكافؤ بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات
يزعم أصحاب الشبهة بأن عملية التكافؤ بين الرجل والمرأة في الحقوق الاجتماعية والواجبات الشرعية تكاد تكون معدومة
التكافؤ
كلمة التكافؤ كلمة شاملة تشمل التكافؤ الفكري والاجتماعي والثقافي والمادي ومن ناحية و طريقة المعيشة والتفكير.
المراد من التكافؤ بين الرجل والمرأة في دين الإسلام
يعتبر أحدى ركائز الإسلام السليمة من أجل تجنب الظلم والحيف ودون التحيز لأحد بغير الحق, وذلك يبين لنا حقيقة وهي أن مايعطى للمرء ذكرا أو أنثى من الحقوق, يعادل مايلزم به من واجبات والتزامات وهو الإنصاف في الإسلام.
الرد
أولا: عدل الإسلام في توزيع الحقوق والمال بين الناس من غير ظلم وحيف ولا تحيز, وعدل الإسلام في مراعاة الطبائع البشرية وتفاوتها واختلافها, يبين بأن العدل المطلق يوائم بين الحقوق والواجبات لدى الذكور والأناث.
ثانيا: إذا كان أصحاب الشبهة يزعمون بأنه لا يوجد إنصاف في الإسلام حول مسألة التكافؤ بين الرجل والمرأة فلماذا في الدول الصناعية المرأة تقوم بأشق الأعمال وأحيانا أقذرها من أجل أن تعيش دون مراعاة أنها إمرأة وأنها زوجة وأنها أم, وهذا أمر يدمر أنوثتها وجمالها وطبيعتها، بل إنه اتجاه مدمر للحضارة ذاتها.
ثالثا: عندما يدعي أصحاب الشبهة بأنهم منصفون ونحن ظالمون فلماذا يقيمون حملات لتذكير جنس المرأة والذي عرف بيوم المرأة العالمي, وإضافة إلى ذلك يقيمون حملات لمكافحة العنف ضد المرأة وبالتحديد في المانيا.
الخلاصة
إن دين الإسلام دين العدل والإنصاف, كما يبين لنا الإسلام من خلال مراعاته بالطبائع البشرية ومدى اختلافاتها, بأن العدل المطلق يوائم بين الحقوق والواجبات لدى الذكور والأناث والله أعلم.
المصادر
http://www.dw-world.de/dw/article/0,...377565,00.html
www.almotamar.com.ly/2002/31/********31/4.doc
http://saaid00.blogspot.com/2008/01/blog-post.html
افتراءات على الإسلام والمسلمين – د. أمير عبدالعزيز
تعليق