إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ .. نُزهَــة ٌ فِيْ أَعمَــاقِ / " حُرُوفِهِـــمْ " !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • { .. نُزهَــة ٌ فِيْ أَعمَــاقِ / " حُرُوفِهِـــمْ " !







    [ ..



    وَ تَحيّةٌ بِ سَلَامٍ
    ... / وَأَلْفُ زَهْرَةٍ
    وَاِبْتِدَاءٌ بِ ذِكرِ اللهِ !

    وَ الـ { أَمْرُ اِعْتِيَادِيّ } فَ عِنْدَمَا اُثْقِلَ عَاْتِقُ اِجَازَتِيْ بِ نُزْهَةٍ
    فَ أنَاْ قَدْ سَرّحْتُ خُصُلاتُ النّقَاءِ بِ دَاخِلِيْ
    أيّمَا تَسْرِيحْ !
    وَ .. مِنْ أجْلِ مُمَاثَلَتِهَا بِ { كلّ } المُحبّبَاتُ { إِلَيّ } فَـ قَدْ اِخْتَرْتُهَا نُزْهَة !

    ,؛,

    ~ [ مَدْخَلْ ] ~


    وَسَقَطَ الحَرفُ
    فِيْ يَدِ مَن ظَنّ أنهُ كاتِبًا
    فَقَطْ بِ / .. امتِلاكِهِ الحَرْف !


    ؛

    [ حَرُوْفُنَا ]
    قَدْ تَعْنِيْ لنَا الـ نَبْضُ الأهمَّ لِ نَعِيْشْ , وَالْتَحَمَ الشّطرُ بِ الشّطرْ !
    هَكذَا أنَا , أَجْمَعُ فَوضَويّةُ الأشْيَاءِ فِيْ [ حَرْفٍ ] بِ جِوَارهِ بِضعَةُ إخوَانٍ لَهُ
    لِ اُعَبّرَ عَنْ أنَايَ , وَعَنْ وَاقِعٍ أطْوَارِهِ تَبْدُو قَلِقَةً بَعْضَ الشَيءْ , وَلِزَامًا عَلَيّ أنْ
    اُجِلّ حَرْفِيْ , وَأحتَرِمَهُ كَثِيْرًا / .. وَثِقَةٌ أنَا بِ كُلّ كَاتِبٍ / كاتِبَةٍ هُنَا أنّ أحَرُفُهُمْ أكثَرَ
    شَيْءٍ يُعْنِيهِمْ .

    فِيْ أشْوَاطِ الوَاقِعِ اَصطَدِمُ بِ حُرُوفِهِمْ كَثِيْرًا
    وَأتَعَجّبُ أكثَرْ !
    وَاُرَدّدُ مَابَيْنِيْ وَبَيْنِيْ [ لِ يَكْتُبْ أحَدَهُمْ خَيْرًا أوْ لِ يَخْرَسْ ] ! أوْ ... لِ يَحْتَرِمَ عَقْلِيّةَ القَارِيْ
    وَ[ عُقُولُنَا] اُقْسِمُ أنّهُ يَجِبُ اِحتِرَامُهَا ..
    وهُنَا حَقٌ مَشْرُوعٌ لَنَا فِيْ وَضْعِ دُستُورٍ يَنُصُ عَلَىْ مَايَلِيْ :
    ~ [ حَظْرًا عَلَى الأدِيْبِ قِرَاءَةَ الجُرْمِ والتّطَاولِ بِ استِخدَامِ حُرُوفِنَا العَربِيّة ] ~
    وَإنْ كَانَ تَطَاوُلاً بِ الفِكْرِ , وَالسّبَاحَةِ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الغَرَابَة الّلفظِيّة ..
    فَ العَرَبِيّ الأصَيْل أشَدّ غِيرَةً عَلىْ الـ [ 28 ] حَرفًا !
    وأنْ تُدَنّسُ بِ سَذّاجَةٍ أوْ بِ دَهَاءٍ فَ [ هُنَا ] سَ يَبْلُغُ الرّمْلَ حَْلقَ السّمَاءِ
    لِ هَيجَانِ الثّورَةِ الإنْسَانِيّة الـ مُسْلِمَة ..

    ~ فِيْ بَعْضٍ وَبَعْضْ ~

    حَرفٌ عَقِيمْ !
    حَرْفٌ مُجَرّدُ مِنَ الإحْسَاسِ , وَمَاكَانَ الإحْسَاسُ إلّا لُبّ تَكْوِينِ الإنْسَانْ فَ إذَا مَاغَلَبَ
    عَلَىْ حَرْفِهِ التّجَرُدِ وَالعُقْمِ فَ هُوَ دُونَ شَكٍ حَرفٌ قَاصِرٌ لَمْ وَلَنْ يُحرّكَ سَاكِنًا .
    [ الصّخرُ ] قَدْ يَكُونَ لهُ تَأثِيرٌ بـِ الذّاتِ البَشَرِيّة فَ مُجرّدِ أنْ يُصَابَ أحَدِنَا بـِ صَخْرَةٍ
    فِيْ رَأسِهِ أوْ كَتِفِهِ فَ قَدْ تَعَلّمَ شَيئاً وهُوَ [ الحَذَرَ مِنْ بَطْشِ الصّخْرِ ] إذًا فَائِدَةً حَلّتْ !
    أمَا ذَاكَ الحَرفُ فَ عَارٌ عَارٌ عَلى الصّخرِ أنْ يُشَبّهَ بهِ !
    هُوَ انْعِكَاسٌ بِلا شَكٍّ عَلى عَقلِيّةِ الكاتِبِ الفَارِغَة مِنْ كلّ شَيءٍ سِوَى الـ [ سَذَاجَة ] !


    حَرْفٌ نَشَازْ !
    يَصْرُخُ بِ تَلَوّنِ ذَاتِهِ , أحْمَقٌ بِ حُمْقِ الكاتِبْ , نَقْرَأهُ بِ عُمْقٍ نَقلّبهُ يُمنَةً وَيَسرَةً
    نَغُوصُهُ تَارَةً , وَنَستَلقِ عَلى شَاطِئهِ اُخرَى .. وَرَبُّ مُحمّدٍ أنّنَا كمَا أطرْقنَا دُخُولاً [ خَرَجْنَا ] !
    يَلْمَعُ الحَرفَ بِ فِعلِ [ الأزْرَقِ وَ الأحْمَرِ وَ الأخضَرِ وَالأصْفَرِ ... ] وَهُوَ خَوَاءْ !
    صَوتُهُ يَدعُوْ إلى الفُجُورِ بِ ألوَانِهِ القَذِرَة فَ تَارّةً يَصِفُ خَيَالاً لِ إثَارَةِ غَريزَةِ القَارِيءْ , وَاُخرَىْ
    يَدْعُو دَعْوَةً صَريحَةً إلَىْ مُنكَرٍ , فَ غِوَايَتهُ - كمَا يَرَىْ - حَرِيٌ بِهَا أنْ تَمتَدّ إلَىْ غَيْرِهِ !


    حَرْفٌ سَاذِجْ !
    وَقَدْ قَلَبَ الحَقَائِقَ رَأسًا عَلَىْ عَقِبْ !
    فَ عَمِدَ إلىْ نِسبَةِ مَقُولَةِ سُقرَاط إلىْ أنشتِاينْ , وَجَعَلَ الشّعْرَ الحُرّ [ قِصّةً ] بِلا أظافِرْ !
    تَخَيّلُوُا .. أنّهُ يَكتُبَ نَثرًا مَنظُوماً بِ وَزنٍ وَقَافِيَة وَهُنَا [ قِمّةُ ] السّذَاجَة قَدْ سَوّلتْ لهُ ذَاتُهُ
    الـ قَاصِرَة بِ أنْ يَعِيْ مَاالمقصُودُ بِ الوزنِ الشّعرِيّ لِ يَختَرِعَ عَلىْ مِنْوَالهِ وَزْنًا نَثْرياً
    ظَنّاً مِنهُ أنّ الكُفُوفَ سَـ تُصَفّقُ لهُ , وَهُوَ لايَعْلَمْ أنّهُ قَدْ أصَابَ [ الأدَبِ ] فِيْ مَقْتَلْ !


    حَرْفٌ مُشَفّرْ !
    إنْ قَرَأهُ عَالَمٌ تَلا [ فَتَبَيّنُوْا أنْ تُصِيْبُوُا قَوْمًا بِ جَهَالَةٍ ] !هُوَ أكثَرُ مَانَخْشَىْ قِرَآتَهُ وَفَكُ طَلاسِمُهُ الـ سَاذِجَة , وَكاتِبَهُ قَدْ انْزَوَىْ فِيْ أعْلَى المَجْلِسِ
    [ يَاأرْضْ انْهَدّيْ مَاعَلِيكِ قَدّيْ ] ! فَ نَرَى كاتِبُهُ أكثَرَ غِبطَةً وَقَدْ استَنْكَرَ مُفرَدَاتهِ كِبَارُ الكُتّابِ , وَكأنّهُ
    أتَى بِ مُفردَاتٍ غَريبَة لاكَاتِبٌ عَلى وَجهِ البَسِيطَةِ سـَ يَخْلُقُ مِثلهَا !
    الطّامَةُ الكُبرَى تَغَيّبِ الفِكرَةِ واضِمِحلالِ المَضمُونْ .


    حَرفٌ قَذِرْ !
    ذَاكَ الأكثَرَهُمْ [ قَذَارَةً ] وَقَدْ عَمِدَ إلىْ ألفَاظِ القُرَانِ وَحَرّفَهَا كمَا شَاءْ , هُنَا لَمْ
    يَقتَبِسُ [ مُنَدّدًا ] بِ البَلاغَةِ القُرَانِيّة , فَ قَدْ اِنْتَهَكَ حُرمَة وقدَاسَةِ كَلامُ الخَالِقِ جَلّ وَعَلا
    فَ كَيفَ لِ قَارِيءٍ مُسْلِمٍ وَاعٍ أنْ يَحْتَرِمَ حَرفٌ كَ هَذَا !
    رُبّمَا تَجَرّأ بِ الخَفَاءِ أنْ يَدعُو إلىْ اللِيبرَالِيّة أو النّصْرَانِيّة ... وغَزَا الأرْواحِ بِ حَرفِهِ فَ بَصَقتْ
    عَليهِ , فـَ طُهْرُهَا [ لا ] يَزُجّ بِهَا فِيْ حَاويَةِ نِفَايَاتٍ قَذِرَة !


    وَ .. يَلِدُ التَسَاؤلُ مِنْ جَدِيدْ :

    كَيْفَ نَسْتَطِيعُ أنْ نُعِيْدَ الحَرْفَ إلىْ الفِردَوسِ بَعْدَ أنْ أصْبَحِ
    فِيْ الدّرْكِ الأسْفَلِ مِنْ لُجّةِ الفَقِرِ الثّقَافِيّ !

    [ مَخْرَجْ ]
    مَبْدَأُ ~ الكِتَابَةٌ لِ الجَمِيعِ ~ نُحِرَ
    حَتّى اِشْعَارٍ آخَرْ !!



    .. ]










    بعض البشر طبعه مقدر ومحشوم..وبعض البشر عيب عليك إحترامه..واللي ستر عيبه بهدوم ..وش يستره لاصار عيبه كلامه..!!


  • #2
    حروف ابدعت بوصفها

    لك مني كل الشكر

    ماننحرم
    عندما تحين لحظة الفراق
    تضيع منا الحروف
    يصبح الصمت رائعاً
    هنا أتوقف
    لا أعلم لماذا ..؟؟

    تعليق


    • #3



      يعطيـــــــــــكــ الف عافيـــــــــــــه



      دمــــــــــت مبــــــــــدع

      {.ثَـِـَـانكـٌـًس عـًـٌلــَىِ الاَهَـُــِـِـدَاٌءَ .}

      ِ ِِ ِِ

      لَستُ بِهَذَا الغُـــرورَ الــذِيْ { لَايُطَـــاقْ }

      ولَستُ المــرأة المُتَكَــبِرَهـ الذي لَايُعجِـــبُهــــا شـــَيءْ

      كُلْ مَــافِـــيْ الَأمـــــرْ ....؟

      أنْــــني آخَتَلــــِفْ عَنْ بَـقِــيَــــةٌ النســــــاء

      لـــِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَــطِيعْ فهـــــمِيْ سِـــوى


      { القَـــلِيلْ مِــــنْ البَـــشَرْ }

      تعليق

      يعمل...
      X