تويت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
علي كاكولي: بكيت بكاءً هستيرياً بعد مشاركتي في جريمة قتل مرعبة !
اعتلى المسرح الأكاديمي من خلال مسرحية «كوكب الأحذية» وواصل تألقه على مدى ثلاث سنوات، لأنه يحب العمل الفني ويؤمن به، هو الممثل الشاب علي كاكولي، المشارك الدائم في مهرجاني «الخرافي» و«المحلي» والحاصل على العديد من الجوائز بهما، ورغم ثناء الآخرين على أدائه، الا أنه لم يطل على الشاشة الفضية في أي عمل درامي، ملقياً اللوم على المنتجين الفنيين... قدم أعمالاً عدة مع فرقة الجيل الواعي منها «المشهد الأخير من المأساة» و«عنتر ياحاميها» ويعتبر أحد أعضاء مجلس ادارة هذه الفرقة، علي كاكولي استرسل في حديثه وألقى كل ما في قلبه من هموم لـ «الراي» أثناء حواره معها والذي استهل بالسؤال التالي:
• اعتاد الجمهور على مشاركاتك الدائمة في المهرجانات، أين أنت عن مهرجان «أيام مسرح الشباب» الذي تمت اقامته في هذه السنة؟- لم يحصل لي الشرف في المشاركة بمهرجان «الشباب» في جميع دوراته، ولكنني شاركت وعلى مدى ثلاث سنوات متواصلة في كل من مهرجاني «الخرافي» و«المحلي» بدءا من مسرحية «كوكب الأحذية» مع الفنانين خالد البريكي وخالد أمين وقد منحني هاني النصّار دور البطولة في تلك المسرحية.
• ولماذا لا تشارك في مهرجان «الشباب»؟- لم تتوافر لي فرصة، فدائماً تأتي الصدفة وأشارك في مهرجان آخر، وقد عملت عدة أعمال في مهرجاني «الخرافي» و«المحلي» منها «مدينة يعرب» و«المشهد الأخير من المأساة» والتي لاقت اقبالاً رائعاً، بسبب جهود الممثلين التي كانت واضحة عليها، وواصلت بعدها العمل في المهرجانات ولم أتوقف وكان هذا على حساب أمور أخرى.
• ماذا تقصد بالأمور الأخرى؟- أتتني عروض مسرحية وتلفزيونية ولم أقبل بها، لأن المسرح مستحوذ على وقتي كله، فكان من الممكن أن أترك المسرح لفترة وأكون مشهوراً لدى الناس.
• أتقصد أنك ضحيت بالشهرة من أجل المسرح؟
- طبعاً، ومن أجل المعهد العالي للفنون المسرحية والدراسة أيضاً، فالعمل بالأعمال التلفزيونية به تعلم للفن من خلال الممارسة ولكن المسرح ودراستي في المعهد تعطيني علما ووعيا أكثر كما أن المسرح الأكاديمي هو عشقي الأول والأخير.
الشاشة الفضية
• ألا تجد متعة في العمل التلفزيوني ؟
- لقد خضت تجربة التمثيل التلفزيوني من خلال بعض الحلقات في مادة التلفزيون بالمعهد العالي للفنون المسرحية، على يد الأستاذ راجح المطيري وكان هناك بعض الأخطاء التي حفلت بهذه التجربة، ولكنني تلقيت ثناء على أدائي به.
• لم تتضح الصورة بعد في سبب رفضك لتجربة التلفزيون، ألم تكن هناك عروض أو فريق عمل جيد؟- لم أقصد ذلك، بل عرضت عليّ أعمال قيمة ولكنني لم أستطع التوفيق بينهما وقد قلت لمن عرض علي العمل معه، ان كنت تريدني فأنا مرتبط في فترة النهار بالمعهد ومرتبط في فترة المساء «ببروفة» مسرحية.
• قلت إن كنتم تريدونني... وبالنسبة لطموحاتك ألا تريد العمل التلفزيوني ؟- (متعجباً) بالطبع أطمح فمن لا يرغب في معرفة الناس له!... ولكن ظروفي لا تتلاءم مع العمل ومنتجينه، وعدم التزامي بسبب ظروفي غير مقبول، وقد ارتحت لعدم ارتباطي بالأعمال، لأني لا أريد أن ينطبع علي انطباع بأنني غير ملتزم في الدراما التلفزيونية.
• وبعد تخرجك الآن، هل يوجد لديك أي مشاريع تلفزيونية؟- في الحقيقة لم تأتني عروض.
• كيف ستبرز نفسك في مجال التلفزيون؟
- أنا لا أتسول العمل والمشكلة الحقيقية هي في المنتجين.
• ألا يوجد لدى فرقة الجيل الواعي التي قدمت الأعمال المسرحية المميزة توجه للانتاج التلفزيوني؟
- هذا توجهنا المقبل، وفرقة الجيل الواعي أعطتني وساعدتني وقدمت لي مساعدات ودعمتني وأشعرتني بأنها بيتي الثاني وأنا لم أقصر معهم، كما أنهم لم يقصروا معي.
• هل لك أن تحدثنا عن العمل الذي تخرجت به في المعهد العالي للفنون المسرحية؟
- لقد تخرجت في شهر يونيو الماضي من خلال عمل «موتى بلا قبور» والى الآن مشهد المسرحية في ذاكرتي والذي أقوم به بخنق أحد المحتجزين أيام الحكم النازي، وعندما قمت بعملية الخنق شعرت بأنني شاركت بقتل روح بشكل حقيقي ولم أستطع السكوت من شدة بكائي الهستيري، فالممثل اذا اندمج في أداء الشخصية تماماً سيقدم بشكل صادق ولكن يجب أن يكون لديه وعي وفصل بين شخصيته الحقيقية وبين التي يؤديها على المسرح، وحاولت حينها أن أتمالك نفسي.
كاكولي المغرور
*لماذا يطلق عليك دائماً صفة الغرور؟- ربما لأنني هادئ و«مالي شغل بأحد»، ففي الحقيقة لا أعرف سبب اطلاق الآخرين لهذه الصفة عليّ، فما قدمته من أعمال أعتبره في مرحلة اعداد الممثل، ولا يمكن أن أكون مغروراً بسبب أعمال وجوائز معدودة، فان كنت مغروراً ماذا تبقى لكبار الفنانين المعروفين بالتزامهم وتقديرهم! وبرأيي يجب أن يكون الفنان صادقاً بأدائه واحساسه وأخلاقه كما أنه توجد مواقف انسانية عليه أن يتميز بها، ولكن للأسف نجد الآن لحظات يفضل فيها الفنان المادة على صديقه وهذه ليست من أخلاق الفنان، وأنا أملك قلبا يحب الفن ولدي أساتذة أحترمهم وأقدرهم وهم أوسمة على صدري وأتمنى ألا يزول حبي للفن فأنا مستعد لعمل أي شيء من أجله ولكن بطرق غير ملتوية فقد طلبت مني فرقة الجيل الواعي تنظيم كراسي المسرح ولم أمانع، لأنني أفكر من منطلق خدمة مسرحنا كما أنني لا أتورع عن تنظيف المسرح.
• هل واجهتك حالات من قبل جعلتك تتطرق إلى الحديث عن تفضيل المادة على الصديق؟
- بالتأكيد توجد أمور صدمت بها، وقد كتبت بعض الخواطر التي أحتفظ بها لنفسي وكانت تتحدث عن المادة والعلاقات الانسانية فالعلاقات باقية والمال زائل، كما تطرقت بالكتابة الى التفكير في الذات ونسيان التفكير في المحيط وبها تتحول الروح الطيبة الى روح جاحدة، أنانية، بسبب ظروف الحياة.
• لماذا تعير اهتماما وتنزعج ممن يطلق عليك صفة الغرور؟
- أنا لا أعير لهم اهتماما في بعض الأحيان ولكنها تزعجني كثيراً، لأن كلمة مغرور تعني انني انتهيت.
• هل تحافظ على أن تكون صورتك مثالية أمام الآخرين؟
- نهائياً... فأنا جداً طبيعي ولا يوجد لدي أي تصنع، وبالنهاية الفنان انسان وكل انسان لديه عيوب، ولا أعتقد انني وصلت لهذه المرحلة في أن أحافظ على صورتي المثالية فأنا الى الآن لا أعتبر مشهوراً.
• أتوجد لديك صداقات بالمعنى الحقيقي للصداقة في الوسط الفني ؟- لا... ليست لدي صداقات.
سر أحلام حسن
• ما سر تعاملك الدائم مع أستاذتك في المعهد النجمة أحلام حسن؟- أحلام أساتذة محترمة وصديقة عزيزة وتحترم وجهة نظري كثيراً والتي تتقارب مع وجهة نظرها على مستوى الاخراج والتمثيل كما أنها تؤمن بكلامي وقد استمتعت معها كممثل واستمتعت معي، ويعجبني بأحلام خفة حركتها على المسرح وصدقها والتزامها واحترامها للناس، بالاضافة الى تواضعها.
• صرحت أحلام كثيراً عن رغبتها في تقديم أوبريت معك، يكون على غرار ماقدمه النجوم الكبار عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله، ما رأيك في هذا الأمر؟
- (سكت طويلاً) ثم قال: سبق وسمعت تصريحها بهذا الأمر وأنا لا أمانع ولكن الهرم دائماً يخلد، فمن الممكن أن أعمل واياها أوبريت بطريقة مستحدثة، فقد اقترحنا ذات يوم في عمل أوبريتات بألحان وأغان درامية مثل ما قدم كبار النجوم.
• ما الأعمال التي شاركتما في تقديمها؟- مسرحيتي «بوخريطة» و«عنتر ياحاميها» قدمناهما أنا وأحلام، كما انني عملت معها كمساعد مخرج في مسرحيتي «خرزة الجن» و«شمبريش» هذا بالاضافة الى تدريسها لي مادة الارتجال في المعهد العالي للفنون المسرحية.
• هل تشعر بوجود توافق في ما بينكما على المسرح؟
- باختصار... أحلام من أفضل الفنانات التي عملت معهن بالاضافة الى ممثلة غابت عن الساحة اسمها فيّ الخبيزي، وأتمنى تحقيقنا أنا وأحلام نجاحا كثنائي على خشبة المسرح.
• أحلام على سبيل المثال، قدمت أعمالاً في التلفزيون ولديها معارفها، ألم تجد من خلال معارفها منفذاً لتصل به الى التلفزيون؟- أحلام ليس لها علاقة بالموضوع فالكلام يرجع للمنتجين.
• أين علي كاكولي من مهرجاني «الخرافي والمحلي» المقبلين والذي بقي على عرضهما أشهر معدودة ؟- لم أحدد الى الآن، ولكنني قد أعمل عرضاً مسرحياً ليس له علاقة بمهرجان كما أنه ليس تجارياً.
• أظهرت موهبة الغناء في مسرحية «عنتر ياحاميها»... هل من الممكن أن نرى كاكولي موظفاً لهذه الموهبة في ألبوم غنائي؟- «قاطع السؤال سريعاً»، أبداً... فمن الممكن أن أقدم أغنية بشكل درامي تخدم العمل، فميلي الأساسي هو التمثيل ولا أريد أن أدخل في لعبة ليست لعبتي.
المصدر الراي العام
.
.
.
.
قواكم الله
:)
علي كاكولي: بكيت بكاءً هستيرياً بعد مشاركتي في جريمة قتل مرعبة !
اعتلى المسرح الأكاديمي من خلال مسرحية «كوكب الأحذية» وواصل تألقه على مدى ثلاث سنوات، لأنه يحب العمل الفني ويؤمن به، هو الممثل الشاب علي كاكولي، المشارك الدائم في مهرجاني «الخرافي» و«المحلي» والحاصل على العديد من الجوائز بهما، ورغم ثناء الآخرين على أدائه، الا أنه لم يطل على الشاشة الفضية في أي عمل درامي، ملقياً اللوم على المنتجين الفنيين... قدم أعمالاً عدة مع فرقة الجيل الواعي منها «المشهد الأخير من المأساة» و«عنتر ياحاميها» ويعتبر أحد أعضاء مجلس ادارة هذه الفرقة، علي كاكولي استرسل في حديثه وألقى كل ما في قلبه من هموم لـ «الراي» أثناء حواره معها والذي استهل بالسؤال التالي:
• اعتاد الجمهور على مشاركاتك الدائمة في المهرجانات، أين أنت عن مهرجان «أيام مسرح الشباب» الذي تمت اقامته في هذه السنة؟- لم يحصل لي الشرف في المشاركة بمهرجان «الشباب» في جميع دوراته، ولكنني شاركت وعلى مدى ثلاث سنوات متواصلة في كل من مهرجاني «الخرافي» و«المحلي» بدءا من مسرحية «كوكب الأحذية» مع الفنانين خالد البريكي وخالد أمين وقد منحني هاني النصّار دور البطولة في تلك المسرحية.
• ولماذا لا تشارك في مهرجان «الشباب»؟- لم تتوافر لي فرصة، فدائماً تأتي الصدفة وأشارك في مهرجان آخر، وقد عملت عدة أعمال في مهرجاني «الخرافي» و«المحلي» منها «مدينة يعرب» و«المشهد الأخير من المأساة» والتي لاقت اقبالاً رائعاً، بسبب جهود الممثلين التي كانت واضحة عليها، وواصلت بعدها العمل في المهرجانات ولم أتوقف وكان هذا على حساب أمور أخرى.
• ماذا تقصد بالأمور الأخرى؟- أتتني عروض مسرحية وتلفزيونية ولم أقبل بها، لأن المسرح مستحوذ على وقتي كله، فكان من الممكن أن أترك المسرح لفترة وأكون مشهوراً لدى الناس.
• أتقصد أنك ضحيت بالشهرة من أجل المسرح؟
- طبعاً، ومن أجل المعهد العالي للفنون المسرحية والدراسة أيضاً، فالعمل بالأعمال التلفزيونية به تعلم للفن من خلال الممارسة ولكن المسرح ودراستي في المعهد تعطيني علما ووعيا أكثر كما أن المسرح الأكاديمي هو عشقي الأول والأخير.
الشاشة الفضية
• ألا تجد متعة في العمل التلفزيوني ؟
- لقد خضت تجربة التمثيل التلفزيوني من خلال بعض الحلقات في مادة التلفزيون بالمعهد العالي للفنون المسرحية، على يد الأستاذ راجح المطيري وكان هناك بعض الأخطاء التي حفلت بهذه التجربة، ولكنني تلقيت ثناء على أدائي به.
• لم تتضح الصورة بعد في سبب رفضك لتجربة التلفزيون، ألم تكن هناك عروض أو فريق عمل جيد؟- لم أقصد ذلك، بل عرضت عليّ أعمال قيمة ولكنني لم أستطع التوفيق بينهما وقد قلت لمن عرض علي العمل معه، ان كنت تريدني فأنا مرتبط في فترة النهار بالمعهد ومرتبط في فترة المساء «ببروفة» مسرحية.
• قلت إن كنتم تريدونني... وبالنسبة لطموحاتك ألا تريد العمل التلفزيوني ؟- (متعجباً) بالطبع أطمح فمن لا يرغب في معرفة الناس له!... ولكن ظروفي لا تتلاءم مع العمل ومنتجينه، وعدم التزامي بسبب ظروفي غير مقبول، وقد ارتحت لعدم ارتباطي بالأعمال، لأني لا أريد أن ينطبع علي انطباع بأنني غير ملتزم في الدراما التلفزيونية.
• وبعد تخرجك الآن، هل يوجد لديك أي مشاريع تلفزيونية؟- في الحقيقة لم تأتني عروض.
• كيف ستبرز نفسك في مجال التلفزيون؟
- أنا لا أتسول العمل والمشكلة الحقيقية هي في المنتجين.
• ألا يوجد لدى فرقة الجيل الواعي التي قدمت الأعمال المسرحية المميزة توجه للانتاج التلفزيوني؟
- هذا توجهنا المقبل، وفرقة الجيل الواعي أعطتني وساعدتني وقدمت لي مساعدات ودعمتني وأشعرتني بأنها بيتي الثاني وأنا لم أقصر معهم، كما أنهم لم يقصروا معي.
• هل لك أن تحدثنا عن العمل الذي تخرجت به في المعهد العالي للفنون المسرحية؟
- لقد تخرجت في شهر يونيو الماضي من خلال عمل «موتى بلا قبور» والى الآن مشهد المسرحية في ذاكرتي والذي أقوم به بخنق أحد المحتجزين أيام الحكم النازي، وعندما قمت بعملية الخنق شعرت بأنني شاركت بقتل روح بشكل حقيقي ولم أستطع السكوت من شدة بكائي الهستيري، فالممثل اذا اندمج في أداء الشخصية تماماً سيقدم بشكل صادق ولكن يجب أن يكون لديه وعي وفصل بين شخصيته الحقيقية وبين التي يؤديها على المسرح، وحاولت حينها أن أتمالك نفسي.
كاكولي المغرور
*لماذا يطلق عليك دائماً صفة الغرور؟- ربما لأنني هادئ و«مالي شغل بأحد»، ففي الحقيقة لا أعرف سبب اطلاق الآخرين لهذه الصفة عليّ، فما قدمته من أعمال أعتبره في مرحلة اعداد الممثل، ولا يمكن أن أكون مغروراً بسبب أعمال وجوائز معدودة، فان كنت مغروراً ماذا تبقى لكبار الفنانين المعروفين بالتزامهم وتقديرهم! وبرأيي يجب أن يكون الفنان صادقاً بأدائه واحساسه وأخلاقه كما أنه توجد مواقف انسانية عليه أن يتميز بها، ولكن للأسف نجد الآن لحظات يفضل فيها الفنان المادة على صديقه وهذه ليست من أخلاق الفنان، وأنا أملك قلبا يحب الفن ولدي أساتذة أحترمهم وأقدرهم وهم أوسمة على صدري وأتمنى ألا يزول حبي للفن فأنا مستعد لعمل أي شيء من أجله ولكن بطرق غير ملتوية فقد طلبت مني فرقة الجيل الواعي تنظيم كراسي المسرح ولم أمانع، لأنني أفكر من منطلق خدمة مسرحنا كما أنني لا أتورع عن تنظيف المسرح.
• هل واجهتك حالات من قبل جعلتك تتطرق إلى الحديث عن تفضيل المادة على الصديق؟
- بالتأكيد توجد أمور صدمت بها، وقد كتبت بعض الخواطر التي أحتفظ بها لنفسي وكانت تتحدث عن المادة والعلاقات الانسانية فالعلاقات باقية والمال زائل، كما تطرقت بالكتابة الى التفكير في الذات ونسيان التفكير في المحيط وبها تتحول الروح الطيبة الى روح جاحدة، أنانية، بسبب ظروف الحياة.
• لماذا تعير اهتماما وتنزعج ممن يطلق عليك صفة الغرور؟
- أنا لا أعير لهم اهتماما في بعض الأحيان ولكنها تزعجني كثيراً، لأن كلمة مغرور تعني انني انتهيت.
• هل تحافظ على أن تكون صورتك مثالية أمام الآخرين؟
- نهائياً... فأنا جداً طبيعي ولا يوجد لدي أي تصنع، وبالنهاية الفنان انسان وكل انسان لديه عيوب، ولا أعتقد انني وصلت لهذه المرحلة في أن أحافظ على صورتي المثالية فأنا الى الآن لا أعتبر مشهوراً.
• أتوجد لديك صداقات بالمعنى الحقيقي للصداقة في الوسط الفني ؟- لا... ليست لدي صداقات.
سر أحلام حسن
• ما سر تعاملك الدائم مع أستاذتك في المعهد النجمة أحلام حسن؟- أحلام أساتذة محترمة وصديقة عزيزة وتحترم وجهة نظري كثيراً والتي تتقارب مع وجهة نظرها على مستوى الاخراج والتمثيل كما أنها تؤمن بكلامي وقد استمتعت معها كممثل واستمتعت معي، ويعجبني بأحلام خفة حركتها على المسرح وصدقها والتزامها واحترامها للناس، بالاضافة الى تواضعها.
• صرحت أحلام كثيراً عن رغبتها في تقديم أوبريت معك، يكون على غرار ماقدمه النجوم الكبار عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله، ما رأيك في هذا الأمر؟
- (سكت طويلاً) ثم قال: سبق وسمعت تصريحها بهذا الأمر وأنا لا أمانع ولكن الهرم دائماً يخلد، فمن الممكن أن أعمل واياها أوبريت بطريقة مستحدثة، فقد اقترحنا ذات يوم في عمل أوبريتات بألحان وأغان درامية مثل ما قدم كبار النجوم.
• ما الأعمال التي شاركتما في تقديمها؟- مسرحيتي «بوخريطة» و«عنتر ياحاميها» قدمناهما أنا وأحلام، كما انني عملت معها كمساعد مخرج في مسرحيتي «خرزة الجن» و«شمبريش» هذا بالاضافة الى تدريسها لي مادة الارتجال في المعهد العالي للفنون المسرحية.
• هل تشعر بوجود توافق في ما بينكما على المسرح؟
- باختصار... أحلام من أفضل الفنانات التي عملت معهن بالاضافة الى ممثلة غابت عن الساحة اسمها فيّ الخبيزي، وأتمنى تحقيقنا أنا وأحلام نجاحا كثنائي على خشبة المسرح.
• أحلام على سبيل المثال، قدمت أعمالاً في التلفزيون ولديها معارفها، ألم تجد من خلال معارفها منفذاً لتصل به الى التلفزيون؟- أحلام ليس لها علاقة بالموضوع فالكلام يرجع للمنتجين.
• أين علي كاكولي من مهرجاني «الخرافي والمحلي» المقبلين والذي بقي على عرضهما أشهر معدودة ؟- لم أحدد الى الآن، ولكنني قد أعمل عرضاً مسرحياً ليس له علاقة بمهرجان كما أنه ليس تجارياً.
• أظهرت موهبة الغناء في مسرحية «عنتر ياحاميها»... هل من الممكن أن نرى كاكولي موظفاً لهذه الموهبة في ألبوم غنائي؟- «قاطع السؤال سريعاً»، أبداً... فمن الممكن أن أقدم أغنية بشكل درامي تخدم العمل، فميلي الأساسي هو التمثيل ولا أريد أن أدخل في لعبة ليست لعبتي.
المصدر الراي العام
.
.
.
.
قواكم الله
:)
تعليق