لم أجد رجلاً مثله ... فـ لولاه .. ماعشت لـ ستون عاما ...
هذا ماقالته لي تلك النخله .. الموجودة ..في ركن مزرعتنا الصغيره ..فـ سألتها من هذا ؟ .. فـ قالت..هو
هو من أعطاني الكثير من جهده ..وهو من أفنى عمره كله ..يرعاني .. بعد أن أهملني من سبقوه ..بقربه لم أحتاج لأحد
أبداً أبداً .. كنت صغيره في ذالك الوقت ..وكنت جافه ..مصفره اللون .. ذابله ..ظمآنه ..رآني .. فـ رأف بحالي
وعطف علي ..أسقاني حتى أرتويت .. وقص مايريدهُ مني .. لـ يجملني منذ الصغر ..كان يقوم الفجر لـ يصبح علي
ويريني إبتسامته ..ونشاطه .. عندما يتعب يرتمي بالقرب مني لأغطيه بظلي...ويبدأ يصيح بـ أغانيه..لـ يطربني ..ويميلني
بـ أوتار صوته الشجن .. ولا يرحل عني إلا عند الغروب .. لـ يعود لي في اليوم التالي .. ويبتدأ عمله بي ..ثم يقوم بـ بـاقي
أعمال المزرعه .. جائني مرة قاصداً الراحه .. وقد مر على عمرنا الكثير ..كان الشيب يغطي شعر رأسه ..لأقول له ..
لٍمَ تهتم بي فقط ولاتهتم بنفسك ؟..لِمَ لاتتزوج ؟ ..وتنشأ لك عائلة صغيره .. فقال لي ..لم أجد احداً تسلبني منك ..
فـ كيف أتزوج ؟ وانا لي في هذه المزرعه عروساً !! قلت له بـ دهشه!! ..من هي عروسك ؟!! ومتى وكيف أقترنت بها ؟ !!
فقال .. عروسي أنتي وقد أقترنت بك منذ صغرك .. ومنذ يوم إهتمامي بك ..في تلك اللحظه ذبلت أغصاني .. لكن ليست لـ تموت !
ولكن لـ شعوري بالخجل ..قلت له ؟..كيف تقترن بي؟ ..وأنا جنــسي غير جنســك ..فأنت من جنــس البشر وانا من جنــس النخيل ..
قال .. لا أهتم ولا أبالي .. فـ بك أجد سعادتي فقط .. سعدت كثيراً بكلامه ولكني حزنت أكثر ..لأني لا أجد هنا نهايه لحبه لي
دار الزمن ودارت معه دورات حياتي .. ليختفي عشيقي الرجل الطيب ..تمر أيام وتمر أشهر من دونه .. ولم أراه كنت أود الاعتراف
له بحبي له .. علمت بعدها .. بأنه قد رحل من هذا الكون ..بعد أن وهب لي الحياة ..وها أنا يافتى ..أمامك .. وقد أصابني
الجفاف بعد موته ..تمسكت بالحياه ..لأن حبه يسري في أنسجتي ..فـ لم يمر علي أحد ..طول تلك الأشهر ..حتى أتيت أنت لي ..
قلت لها ..نعم هذه المزرعه لم يمر بها أحد .. منذ وفاه عمي من قصدتيه بالرجل الطيب ..لكن .. يطيب لي أن اهتم بك وأرعاك ..
لأنك ملكهُ ..وأنا وريثه ..فقالت النخله .. كم سعدت لوجودك ولحضورك ..ولإيجادك لي ..ولكن أرجوك .. وأرجوك ..
أن تهتم بي فقط لترعاني ..لا لتعشقني
هذا ماقالته لي تلك النخله .. الموجودة ..في ركن مزرعتنا الصغيره ..فـ سألتها من هذا ؟ .. فـ قالت..هو
هو من أعطاني الكثير من جهده ..وهو من أفنى عمره كله ..يرعاني .. بعد أن أهملني من سبقوه ..بقربه لم أحتاج لأحد
أبداً أبداً .. كنت صغيره في ذالك الوقت ..وكنت جافه ..مصفره اللون .. ذابله ..ظمآنه ..رآني .. فـ رأف بحالي
وعطف علي ..أسقاني حتى أرتويت .. وقص مايريدهُ مني .. لـ يجملني منذ الصغر ..كان يقوم الفجر لـ يصبح علي
ويريني إبتسامته ..ونشاطه .. عندما يتعب يرتمي بالقرب مني لأغطيه بظلي...ويبدأ يصيح بـ أغانيه..لـ يطربني ..ويميلني
بـ أوتار صوته الشجن .. ولا يرحل عني إلا عند الغروب .. لـ يعود لي في اليوم التالي .. ويبتدأ عمله بي ..ثم يقوم بـ بـاقي
أعمال المزرعه .. جائني مرة قاصداً الراحه .. وقد مر على عمرنا الكثير ..كان الشيب يغطي شعر رأسه ..لأقول له ..
لٍمَ تهتم بي فقط ولاتهتم بنفسك ؟..لِمَ لاتتزوج ؟ ..وتنشأ لك عائلة صغيره .. فقال لي ..لم أجد احداً تسلبني منك ..
فـ كيف أتزوج ؟ وانا لي في هذه المزرعه عروساً !! قلت له بـ دهشه!! ..من هي عروسك ؟!! ومتى وكيف أقترنت بها ؟ !!
فقال .. عروسي أنتي وقد أقترنت بك منذ صغرك .. ومنذ يوم إهتمامي بك ..في تلك اللحظه ذبلت أغصاني .. لكن ليست لـ تموت !
ولكن لـ شعوري بالخجل ..قلت له ؟..كيف تقترن بي؟ ..وأنا جنــسي غير جنســك ..فأنت من جنــس البشر وانا من جنــس النخيل ..
قال .. لا أهتم ولا أبالي .. فـ بك أجد سعادتي فقط .. سعدت كثيراً بكلامه ولكني حزنت أكثر ..لأني لا أجد هنا نهايه لحبه لي
دار الزمن ودارت معه دورات حياتي .. ليختفي عشيقي الرجل الطيب ..تمر أيام وتمر أشهر من دونه .. ولم أراه كنت أود الاعتراف
له بحبي له .. علمت بعدها .. بأنه قد رحل من هذا الكون ..بعد أن وهب لي الحياة ..وها أنا يافتى ..أمامك .. وقد أصابني
الجفاف بعد موته ..تمسكت بالحياه ..لأن حبه يسري في أنسجتي ..فـ لم يمر علي أحد ..طول تلك الأشهر ..حتى أتيت أنت لي ..
قلت لها ..نعم هذه المزرعه لم يمر بها أحد .. منذ وفاه عمي من قصدتيه بالرجل الطيب ..لكن .. يطيب لي أن اهتم بك وأرعاك ..
لأنك ملكهُ ..وأنا وريثه ..فقالت النخله .. كم سعدت لوجودك ولحضورك ..ولإيجادك لي ..ولكن أرجوك .. وأرجوك ..
أن تهتم بي فقط لترعاني ..لا لتعشقني
تعليق