إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحكم والمتشابه في القرآن الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحكم والمتشابه في القرآن الكريم

    موضوع
    المحكم والمتشابه في القرآن الكريم

    مفهوم المحكم
    لغة: الإتقان البالغ، ومنه البناء المحكم الذي أتقن، فلا يتطرق إليه الخلل أو الفساد.

    اصطلاحا: فقد اختلف الأصوليون في تعريفه على أقوال منها:
    - أن المحكم ما عُرف المراد منه، إما بالظهور أو بالتأويل.
    - أن المحكم لا يحتمل من التأويل إلا وجهاً واحداً.
    - أن المحكم هو الواضح الدلالة الذي لا يحتمل النسخ.
    - أن المحكم ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان.
    - أن المحكم هو المتقن الذي لا يتطرق إليه الإشكال.

    مفهوم المتشابه
    لغة: مأخوذ من الشبه، وهو التماثل بين شيئين أو أشياء. ولما كان التماثل بين الأشياء يؤدي إلى الشك والحيرة، ويُوقع في الالتباس، توسعوا في اللفظ، وأطلقوا عليه اسم " المتشابه ". يقال: اشتبه الأمر عليه، أي التبس عليه.

    اصطلاحاً فقد اختلف فيه أيضاً على أقوال:
    - ما استأثر الله بعلمه، كقيام الساعة، وخروج الدابة والدجال.
    - ما لم يستقل بنفسه واحتاج إلى بيان برده إلى غيره.
    - ما احتمل أكثر من وجه.
    - ما كان غير واضح الدلالة ويحتمل النسخ.









    حكمة ورود المحكم والمتشابه
    1. إن الله سبحانه احتج على العرب بالقرآن، إذ كان فَخْرُهم ورياستهم بالبلاغة وحسن البيان، والإيجاز والإطناب، والمجاز والكناية والإشارة والتلويح، وهكذا فقد اشتمل القرآن على هذه الفنون جميعها تحدياً وإعجازاً لهم.
    2. أنزل الله سبحانه الآيات المتشابهات اختباراً ليقف المؤمن عنده، ويرده إلى عالِمِهِ، فيَعْظُم به ثوابه، ويرتاب بها المنافق، فيستحق العقوبة. ولقد أشار الله تعالى في كتابه إلى وجه الحكمة في ذلك بقوله: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا} [البقرة: 26] ثم قال: جواباً لهم: {يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} .
    3. فأما أهل السعادة فيعملون بمحكمه، ويؤمنون بمتشابهه، فيستوجبون الرحمة والفضل، وأما أهل الشقاوة فيجحدونها،فيستوجبون الملامة.
    4. أراد الله عز وجل أن يشغل أهل العلم بردّه إلى المحكم، فيطول بذلك فكرهم، ويظهر بالبحث اهتمامهم، ولو أنزله محكماً لاستوى فيه العالم والجاهل، فشغل العلماء به ليعظم ثوابهم وتعلو منزلتهم، ويكرم عند الله مآبهم.
    5. أنزل المتشابه لتشغل به قلوب المؤمنين ، وتتعب فيه جوارحهم وتنعدم في البحث عنه أوقاتهم، ومدد أعمارهم، فيجوزوا من الثواب حسبما كابدوا من المشقة. وهكذا كانت المتشابهات ميدان سباق تنقدح فيه الأفكار والعلوم.

    المصدر
    http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/S.../DeTashIhk.htm

  • #2
    [align=center]


    بارك الله فيك اخي الكريم



    على الموضوع



    وجزاك الله ألف خير ..
    [/align]

    [align=center]




    [/align]

    تعليق


    • #3
      يعطيك العافيه

      تسلم على هذا الاستبيان فى المحكم والمتشآبه

      جزاك الله خير ,, ولاحرمك الثواب


      دمت بـ ود

      تعليق

      يعمل...
      X