تويت
[align=center]خالد النبوي: اقترابي من الموت.. دفعني للتفكير بالاعتزال, خالد النبوي يخشى الحسد لنشاطه الفني المكثف
كشف الفنان المصري خالد النبوي أنه كان قرر اعتزال السينما بصورة نهائية خلال تصوير فيلم "دخان بلا نار"، بعد أن واجه العديد من المخاطر التى هددت حياته، مشيرا إلى أن فكرة الاعتزال راودته خلال تصوير مشاهد التعذيب بالفيلم، وخاصة خلال تعليق قدميه في أحد الأحبال بالسقف ليبقى رأسه لأسفل.
وأضاف النبوى -في تصريحات لموقع mbc.net- أنه "أثناء تصوير هذا المشهد بصفة خاصة تيقنت أن السينما يمكن أن تودي بحياتي، فقلت لنفسي إن هذا آخر فيلم أجسده، وسوف أعتزل التمثيل نهائيا".
من جهة أخرى دافع الفنان المصري عن قرار الرقابة على المصنفات الفنية بمصر حذف بعض المشاهد من فيلمه "دخان بلا نار"، وكشف في الوقت نفسه عن أن الرقابة بلبنان لم تحذف أي مشهد باستثناء طلبها تغيير العلم الأمريكي على سيارات الموكب الذي يسير بشوارع بيروت في أحداث الفيلم.
وقال النبوي إن تدخل الرقابة بمصر يعتبر من حقهم ومن صميم عملهم أن يقوموا بحذف ما يرونه غير مناسب لطبيعة المشاهد المصري؛ لذا فأنا أحترم قرارهم ولا أطلق عليهم متعنتين على الإطلاق، كما أن تدخلهم لم يمس مضمون الفيلم.
رقابة لبنان والعلم الأمريكي
وأوضح أن الرقابة في لبنان لم تقم بحذف نفس المشاهد التي حذفتها نظيرتها في مصر، ولكنهم طلبوا تغيير العلم الأمريكي على سيارات الموكب بأحداث الفيلم، واستبدال علم آخر -لا يشبهه- به.
ورفض الفنان المصري بشدة اتهام فيلم "دخان بلا نار" بالإساءة للعلاقات السورية-اللبنانية، مشيرا إلى أن البعض أساء فهم أحداث العمل بطريقة منافية تماما لما أردنا توصيله.
واعتبر الفنان المصري أن اختيار المخرج اللبناني سمير الحبشي له كي يقوم ببطولة الفيلم جاء نتيجة عدة أسباب؛ أولها أنه غير معروف بلبنان، وبالتالي سيشاهده الجمهور بحيادية، والسبب الأهم أن مصر لها باع طويل سينمائيا ويطلقون عليها هوليوود الشرق.
وحول فيلم "الديلر" الذي يشارك في بطولته أمام الفنان أحمد السقا، قال النبوي إن الفيلم تعرض لتأجيلات عديدة بسبب الظروف السياسية التي تمر بها أوكرانيا التي تستضيف معظم الأحداث، وإنه سعيد بالتعامل مع السقا؛ لأنه رجل "جدع" وعلى قدر أي مسؤولية يتحملها.
وأضاف أن الأردنية مي سليم أثبتت موهبتها في الأداء التمثيلي في عدد المشاهد التي انتهينا من تصويرها تماما مثل موهبتها الغنائية، مشيرا إلى أن السينما المصرية دائما في حاجه إلى التجديد بوجوه غير محروقة.
يخشى الحسد
وأعرب الفنان المصري عن خشيته على نفسه من الحسد، لاسيما وأنه يقوم بأعمال حققت صدى واسعا ليس في مصر فحسب، بل في الوطن العربي بصفة عامة.
وفيما يتعلق بتجربته مع نجوم عالميين في فيلم "مملكة الجنة"، قال النبوي إن الفارق بيننا وبين نجوم هوليوود يعود إلى الالتزام الشديد من قبلهم وعدم تعنتهم مع المخرج، موضحا أن الاختلاف الأكبر يكون في القصة والتعامل الغربي معها.
وحول فيلم "المسافر" الذي يشارك في بطولته، قال الفنان المصري إنه يتبقى له ما يقرب من خمسة أشهر للنزول إلى دور العرض، غير أنه شارك في عدد من المهرجانات ولاقى استحسانا كبيرا.
جدير بالذكر أن فيلم "مملكة الجنة" تصدر قائمة إيرادات الأفلام في أمريكا الشمالية، وتدور أحداثه في حقبة الحروب الصليبية في القرن الثاني عشر، والفيلم بطولة النجم الهوليوودي أورلاندو بلوم وأخرجه البريطاني ريدلي سكوت[/align]
كشف الفنان المصري خالد النبوي أنه كان قرر اعتزال السينما بصورة نهائية خلال تصوير فيلم "دخان بلا نار"، بعد أن واجه العديد من المخاطر التى هددت حياته، مشيرا إلى أن فكرة الاعتزال راودته خلال تصوير مشاهد التعذيب بالفيلم، وخاصة خلال تعليق قدميه في أحد الأحبال بالسقف ليبقى رأسه لأسفل.
وأضاف النبوى -في تصريحات لموقع mbc.net- أنه "أثناء تصوير هذا المشهد بصفة خاصة تيقنت أن السينما يمكن أن تودي بحياتي، فقلت لنفسي إن هذا آخر فيلم أجسده، وسوف أعتزل التمثيل نهائيا".
من جهة أخرى دافع الفنان المصري عن قرار الرقابة على المصنفات الفنية بمصر حذف بعض المشاهد من فيلمه "دخان بلا نار"، وكشف في الوقت نفسه عن أن الرقابة بلبنان لم تحذف أي مشهد باستثناء طلبها تغيير العلم الأمريكي على سيارات الموكب الذي يسير بشوارع بيروت في أحداث الفيلم.
وقال النبوي إن تدخل الرقابة بمصر يعتبر من حقهم ومن صميم عملهم أن يقوموا بحذف ما يرونه غير مناسب لطبيعة المشاهد المصري؛ لذا فأنا أحترم قرارهم ولا أطلق عليهم متعنتين على الإطلاق، كما أن تدخلهم لم يمس مضمون الفيلم.
رقابة لبنان والعلم الأمريكي
وأوضح أن الرقابة في لبنان لم تقم بحذف نفس المشاهد التي حذفتها نظيرتها في مصر، ولكنهم طلبوا تغيير العلم الأمريكي على سيارات الموكب بأحداث الفيلم، واستبدال علم آخر -لا يشبهه- به.
ورفض الفنان المصري بشدة اتهام فيلم "دخان بلا نار" بالإساءة للعلاقات السورية-اللبنانية، مشيرا إلى أن البعض أساء فهم أحداث العمل بطريقة منافية تماما لما أردنا توصيله.
واعتبر الفنان المصري أن اختيار المخرج اللبناني سمير الحبشي له كي يقوم ببطولة الفيلم جاء نتيجة عدة أسباب؛ أولها أنه غير معروف بلبنان، وبالتالي سيشاهده الجمهور بحيادية، والسبب الأهم أن مصر لها باع طويل سينمائيا ويطلقون عليها هوليوود الشرق.
وحول فيلم "الديلر" الذي يشارك في بطولته أمام الفنان أحمد السقا، قال النبوي إن الفيلم تعرض لتأجيلات عديدة بسبب الظروف السياسية التي تمر بها أوكرانيا التي تستضيف معظم الأحداث، وإنه سعيد بالتعامل مع السقا؛ لأنه رجل "جدع" وعلى قدر أي مسؤولية يتحملها.
وأضاف أن الأردنية مي سليم أثبتت موهبتها في الأداء التمثيلي في عدد المشاهد التي انتهينا من تصويرها تماما مثل موهبتها الغنائية، مشيرا إلى أن السينما المصرية دائما في حاجه إلى التجديد بوجوه غير محروقة.
يخشى الحسد
وأعرب الفنان المصري عن خشيته على نفسه من الحسد، لاسيما وأنه يقوم بأعمال حققت صدى واسعا ليس في مصر فحسب، بل في الوطن العربي بصفة عامة.
وفيما يتعلق بتجربته مع نجوم عالميين في فيلم "مملكة الجنة"، قال النبوي إن الفارق بيننا وبين نجوم هوليوود يعود إلى الالتزام الشديد من قبلهم وعدم تعنتهم مع المخرج، موضحا أن الاختلاف الأكبر يكون في القصة والتعامل الغربي معها.
وحول فيلم "المسافر" الذي يشارك في بطولته، قال الفنان المصري إنه يتبقى له ما يقرب من خمسة أشهر للنزول إلى دور العرض، غير أنه شارك في عدد من المهرجانات ولاقى استحسانا كبيرا.
جدير بالذكر أن فيلم "مملكة الجنة" تصدر قائمة إيرادات الأفلام في أمريكا الشمالية، وتدور أحداثه في حقبة الحروب الصليبية في القرن الثاني عشر، والفيلم بطولة النجم الهوليوودي أورلاندو بلوم وأخرجه البريطاني ريدلي سكوت[/align]
[/align]
تعليق