في نهائي "خليجي 19" اليوم في مسقط
يتأهب المنتخب السعودي الأول لإضافة لقب خليجي رابع إلى سجله السابق، حينما يواجه في الخامسة من عصر اليوم بإستاد مجمع السلطان قابوس في العاصمة العمانية مسقط، المنتخب العماني في نهائي دورة كأس الخليج التاسعة عشرة "خليجي 19".
المنتخبان السعودي والعماني المضيف وصلا إلى هذه المرحلة بعد مشوار شاق وناجح سبقتها ترشيحات قوية لوصولهما إلى النهائي والمنافسة على اللقب قبل وأثناء مباريات الدورة، فالأخضر السعودي تأهل كممثل للمجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه منتخبات قطر واليمن والإمارات، فيما وصل المنتخب العماني كممثل للمجموعة الأولى التي ضمت منتخبات الكويت والعراق والبحرين.
وافتتح المنتخب السعودي مشواره بالتعادل في المباراة الأولى أمام المنتخب القطري بدون أهداف ثم فاز في المباراة الثانية على المنتخب اليمني بنتيجة عريضة وصلت إلى 6/صفر وواصل تألقه وفاز في المباراة الثالثة له والأخيرة في الدور الأول على حامل اللقب المنتخب الإماراتي 3/صفر.
وتأهل الأخضر بهذه النتائج والنقاط (7 نقاط) كأول المجموعة إلى الدور نصف النهائي وفيه لعب أمام المنتخب الكويتي وتفوق عليه 1/صفر ليحجز مقعده كأحد أطراف النهائي.
أما المنتخب العماني فقد استهل مسيرته في الدورة بالتعادل السلبي أيضا في المباراة الافتتاحية مع نظيره الكويتي لكنه تدارك موقفه سريعا وحقق فوزا ساحقا على نظيره العراقي بنتيجة 4/صفر قبل أن يختتم مسيرته في الدور الأول بالفوز على البحرين 2/صفر.
وقادته نقاطه الـ7 التي جمعها من الدور الأول للتأهل كأول المجموعة إلى الدور قبل النهائي، وفيه لعب أمام المنتخب القطري وفاز عليه 1/صفر ليتأهل إلى النهائي عن جدارة.
تشابه كبير في النتائج وحتى المستوى والأداء في الجانبين قبل وصولهما إلى النهائي، فكلاهما بدأ مشواره بالتعادل السلبي، وحققا أيضا فوزين عريضين في ثاني مبارياتهما ( السعودية على اليمن 6/صفر وعمان على العراق 4/صفر)، كما أنهما حققا نتيجة واحدة في الدور قبل النهائي (السعودية 1/صفر على الكويت، وعمان 1/صفر على قطر)، بجانب أن كلاً منهما ارتقى إلى الدور قبل النهائي وفي رصيده 7 نقاط من فوزين وتعادل.
كما توضح مسيرة المنتخبين أن كلاً منهما تدرج بمستواه تصاعديا عبر المباريات الأربع التي خاضاها.
الأخضر يملك التاريخ والخبرة الكافية في الدورة التي سبق أن حققها 3 مرات، كما أنه يملك أكثر من لاعب يمكن أن يفصل في نتيجة المباراة وذلك من واقع الأهداف الـ10 التي أحرزها المنتخب في الدورة، فبجانب ياسر القحطاني ومالك معاذ المسؤولين عن مهمتهما الأساسية وهي التهديف (يملك كل منهما هدفين)، هناك لاعبو خط الوسط أحمد الفريدي (هدفان أيضا) وأحمد عطيف (هدف) وأحمد الموسى (هدف واحد) وعبد الله الزوري (هدف)، بجانب لاعبي الوسط أصحاب النزعة الهجومية عبده عطيف وتيسير الجاسم.
ويوازي ذلك في المنتخب العماني، أن خط هجومه يعد الأفضل في الدورة حتى الآن بقيادة حسن ربيع الحوسني (هداف الدورة حتى الآن برصيد 4 أهداف) وعماد الحوسني وبدر الميمني، حيث نجح هذا الخط في تسجيل 8 أهداف في شباك العراق والبحرين وقطر.
ويملك المنتخبان أقوى خطي هجوم في الدورة وأقوى خطي دفاع أيضا، حيث لم تهتز شباكيهما اللتين يحرسهما العملاقان وليد عبدالله وعلي الحبسي على مدار المباريات الأربع التي خاضها كلا منهما.
ومن ملامح التكافؤ بين المنتخبين أيضا أن كلاً منهما يضم بين صفوفه العديد من عناصر الخبرة مثل ياسر القحطاني ومالك معاذ وعبده عطيف وغيرهم في المنتخب السعودي وبدر الميمني وعماد الحوسني والحارس المتألق علي الحبسي في صفوف المنتخب العماني.
وستكون المواجهة خارج الخطوط مثيرة بين المدرب الوطني ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي الذي تعرض لانتقادات عديدة قبل الدورة وفي بدايتها قبل أن يرد بقوة من خلال قيادته للمنتخب إلى النهائي، وبين مدرب عمان، الفرنسي كلود لوروا.
المنتخبان التقيا 12 مرة سابقة في تاريخ مشاركاتهما في دورات، وكان الفوز في جميعها من نصيب المنتخب السعودي، إلا أن المنتخب العماني يبحث اليوم عن فوزه الأول بمساندة جماهيره لمعانقة الكأس للمرة الأولى أيضا في تاريخه.
يتأهب المنتخب السعودي الأول لإضافة لقب خليجي رابع إلى سجله السابق، حينما يواجه في الخامسة من عصر اليوم بإستاد مجمع السلطان قابوس في العاصمة العمانية مسقط، المنتخب العماني في نهائي دورة كأس الخليج التاسعة عشرة "خليجي 19".
المنتخبان السعودي والعماني المضيف وصلا إلى هذه المرحلة بعد مشوار شاق وناجح سبقتها ترشيحات قوية لوصولهما إلى النهائي والمنافسة على اللقب قبل وأثناء مباريات الدورة، فالأخضر السعودي تأهل كممثل للمجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه منتخبات قطر واليمن والإمارات، فيما وصل المنتخب العماني كممثل للمجموعة الأولى التي ضمت منتخبات الكويت والعراق والبحرين.
وافتتح المنتخب السعودي مشواره بالتعادل في المباراة الأولى أمام المنتخب القطري بدون أهداف ثم فاز في المباراة الثانية على المنتخب اليمني بنتيجة عريضة وصلت إلى 6/صفر وواصل تألقه وفاز في المباراة الثالثة له والأخيرة في الدور الأول على حامل اللقب المنتخب الإماراتي 3/صفر.
وتأهل الأخضر بهذه النتائج والنقاط (7 نقاط) كأول المجموعة إلى الدور نصف النهائي وفيه لعب أمام المنتخب الكويتي وتفوق عليه 1/صفر ليحجز مقعده كأحد أطراف النهائي.
أما المنتخب العماني فقد استهل مسيرته في الدورة بالتعادل السلبي أيضا في المباراة الافتتاحية مع نظيره الكويتي لكنه تدارك موقفه سريعا وحقق فوزا ساحقا على نظيره العراقي بنتيجة 4/صفر قبل أن يختتم مسيرته في الدور الأول بالفوز على البحرين 2/صفر.
وقادته نقاطه الـ7 التي جمعها من الدور الأول للتأهل كأول المجموعة إلى الدور قبل النهائي، وفيه لعب أمام المنتخب القطري وفاز عليه 1/صفر ليتأهل إلى النهائي عن جدارة.
تشابه كبير في النتائج وحتى المستوى والأداء في الجانبين قبل وصولهما إلى النهائي، فكلاهما بدأ مشواره بالتعادل السلبي، وحققا أيضا فوزين عريضين في ثاني مبارياتهما ( السعودية على اليمن 6/صفر وعمان على العراق 4/صفر)، كما أنهما حققا نتيجة واحدة في الدور قبل النهائي (السعودية 1/صفر على الكويت، وعمان 1/صفر على قطر)، بجانب أن كلاً منهما ارتقى إلى الدور قبل النهائي وفي رصيده 7 نقاط من فوزين وتعادل.
كما توضح مسيرة المنتخبين أن كلاً منهما تدرج بمستواه تصاعديا عبر المباريات الأربع التي خاضاها.
الأخضر يملك التاريخ والخبرة الكافية في الدورة التي سبق أن حققها 3 مرات، كما أنه يملك أكثر من لاعب يمكن أن يفصل في نتيجة المباراة وذلك من واقع الأهداف الـ10 التي أحرزها المنتخب في الدورة، فبجانب ياسر القحطاني ومالك معاذ المسؤولين عن مهمتهما الأساسية وهي التهديف (يملك كل منهما هدفين)، هناك لاعبو خط الوسط أحمد الفريدي (هدفان أيضا) وأحمد عطيف (هدف) وأحمد الموسى (هدف واحد) وعبد الله الزوري (هدف)، بجانب لاعبي الوسط أصحاب النزعة الهجومية عبده عطيف وتيسير الجاسم.
ويوازي ذلك في المنتخب العماني، أن خط هجومه يعد الأفضل في الدورة حتى الآن بقيادة حسن ربيع الحوسني (هداف الدورة حتى الآن برصيد 4 أهداف) وعماد الحوسني وبدر الميمني، حيث نجح هذا الخط في تسجيل 8 أهداف في شباك العراق والبحرين وقطر.
ويملك المنتخبان أقوى خطي هجوم في الدورة وأقوى خطي دفاع أيضا، حيث لم تهتز شباكيهما اللتين يحرسهما العملاقان وليد عبدالله وعلي الحبسي على مدار المباريات الأربع التي خاضها كلا منهما.
ومن ملامح التكافؤ بين المنتخبين أيضا أن كلاً منهما يضم بين صفوفه العديد من عناصر الخبرة مثل ياسر القحطاني ومالك معاذ وعبده عطيف وغيرهم في المنتخب السعودي وبدر الميمني وعماد الحوسني والحارس المتألق علي الحبسي في صفوف المنتخب العماني.
وستكون المواجهة خارج الخطوط مثيرة بين المدرب الوطني ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي الذي تعرض لانتقادات عديدة قبل الدورة وفي بدايتها قبل أن يرد بقوة من خلال قيادته للمنتخب إلى النهائي، وبين مدرب عمان، الفرنسي كلود لوروا.
المنتخبان التقيا 12 مرة سابقة في تاريخ مشاركاتهما في دورات، وكان الفوز في جميعها من نصيب المنتخب السعودي، إلا أن المنتخب العماني يبحث اليوم عن فوزه الأول بمساندة جماهيره لمعانقة الكأس للمرة الأولى أيضا في تاريخه.
تعليق