- سجل النجم الأسباني فيرناندو توريس هدفين متأخرين ليحافظ على أمل ليفربول في إحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم حيث قاد الفريق إلى فوز مهم على تشيلسي 2/صفر اليوم الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من المسابقة.



وارتفع رصيد ليفربول إلى 51 نقطة ليحتل المركز الثاني بفارق نقطتين فقط خلف المتصدر مانشستر يونايتد حامل اللقب وبفارق ثلاث نقاط أمام تشيلسي صاحب المركز الثالث.



وكان ليفربول هو الفريق الأفضل بشكل عام في المباراة واستغل النقص العددي في صفوف منافسه حيث تلقى تشيلسي صدمة عند طرد فرانك لامبارد من صفوفه في قرار مثير للجدل من حكم المباراة.



وجاء طرد لامبارد ، الذي كان يلعب المباراة رقم 600 له على مستوى الأندية ، بدعوى أنه استخدم الخشونة مع تشابي ألونسو في الدقيقة 60 .



وجاء فوز ليفربول ليقطع سلسلة من أربعة تعادلات متتالية للفريق ويدعم موقفه في المنافسة مع مانشستر يونايتد على اللقب.



واستغل ليفربول طرد لامبارد وسيطر على مجريات اللعب لكن دون أهداف.



وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي لكن توريس أثبت نجوميته مجددا وسجل هدفي الفوز لليفربول في الدقيقتين الأخيرتين من اللقاء ليهدي الفريق ثلاث نقاط غالية.



وفي وقت سابق اليوم أنقذت ضربة جزاء مثيرة للجدل فريق نيوكاسل من الهزيمة على أرضه وتعادل بها أمام سندرلاند 1/1 .



وكان سندرلاند يأمل تحقيق فوزه الثاني خلال موسم واحد على نيوكاسل للمرة الأولى منذ 42 عاما ، وبدا أنه اقترب من تحقيق هذا الحلم عندما افتتح التسجيل بهدف للاعب جبريل سيسيه في الشوط الأول.



ولكن الحكم هوارد ويب الذي أدار اللقاء احتسب ضربة جزاء مثيرة للجدل في الشوط الثاني لصالح نيوكاسل تقدم شولا أميوبي لتسديدها محرزا منها هدف التعادل 1/1 .



وارتفع رصيد نيوكاسل إلى 24 نقطة في المركز الخامس عشر كما رفع سندرلاند رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث عشر.



وأنقذ هدف أميوبي نادي نيوكاسل ، الذي يمتلكه مايك آشلي ، من الهزيمة كما أنقذه من التراجع إلى منطقة الهبوط وهو الشيء الذي كان سيتحقق في حالة هزيمة نيوكاسل بفارق هدفين.



وعاد آشلي إلى استاد "سانت جيمس بارك" للمرة الأولى منذ آب/أغسطس الماضي حيث كان يبتعد عن ناديه بعدما تلقى تهديدات بعد رحيل كيفن كيجان عن منصب المدير الفني للفريق.



وكان سندرلاند هو الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة في الشوط الأول وكاد أن يتقدم في الدقيقة 19 عندما تألق كيران ريتشاردسون في تسديد ضرب حرة لكن الكرة اصطدمت بالقائم.



كذلك سدد كينواين جونز لاعب سندرلاند كرة خطيرة لكن كيفن نولان أطاح بها من على خط المرمى لينقذ فريقه من هدف محقق في أول مباراة له بين صفوف نيوكاسل الذي انضم إليه مؤخرا من بولتون.



وسدد آندرو كارول لاعب نيوكاسل كرة خطيرة لكنها اصطدمت بالعارضة ، وظل سندرلاند مسيطرا على مجريات اللعب.



وواصل سندرلاند محاولاته حتى تمكن من هز شباك منافسه في الدقيقة 33 حيث أسرع سيسيه لاستغلال تمريرة زميله دين وايتهيد وأسكن الكرة في الشباك.



وظن البعض أن سيسيه سجل الهدف من وضع تسلل لكن الإعادة التليفزيونية أظهرت أن فابريسيو كولوتشيني مدافع نيوكاسل كان أقرب منه للمرمى.



وتصدى الحارس ستيف هاربر للكرة في البداية لكن المهاجم الفرنسي سيسيه تابعها ليسجل الهدف العاشر له في الموسم الحالي.



وظهر نيوكاسل بشكل أفضل في الشوط الثاني وكاد أن يدرك التعادل مبكرا عندما تلقى أميوبي تمريرة من جوناس جوتييريز وراوغ حارس المرمى مارتون فولوب وكاد أن يسكن الكرة في الشباك لكن جورج ماكارتني تدخل في الوقت المناسب وأطاح بالكرة.



وبعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط تلقى سندرلاند صدمة بخروج سيسيه بسبب إصابة في الكاحل وحل مكانه مايكل شوبرا الذي كان قد سجل هدفه الوحيد لنيوكاسل ، عندما كان يلعب له ، في ديربي تاين-وير أيضا.



وفي الدقيقة 69 احتسب الحكم ضربة جزاء لنيوكاسل بدا ان ستيفن تايلور دفع ستيد مالبرانكي داخل منطقة الجزاء ،لكن الحكم رأى اللعبة على عكس ذلك في قرار مثير للجدل وشكك الكثيرون في صحته.



وتقدم أميوبي لتنفيذ الضربة مسجلا منها هدف التعادل 1/1 ، ورغم أن القرار بدا قاسيا من الحكم إلا أن لاعبى سندرلاند هم الذين يجب ان يلوموا انفسهم لسماهم بالتعرض لهذا الضغط.