السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سأل أحد الطلاّب أحد الفيزيائيين سؤال ظنّه الكل أنّه سخيف، قائلا:" ماذا سيحدث للأرض لو قام كل سكانها بالقفز مرّة واحدة و في لحظة
مشتركة من مشرق الأرض إلى مغربها ؟ "فرّد الفيزيائي ضاحكا: " لن يحدث للأرض و لا للجبال أي شيء حتى و لو كان
عدد القافزين عليها هو عشرة أضعاف معمريها اليوم !"ولقد أبكاني هذا الأمر أكثر مما أضحك عالم الفيزياء هذا ومن معه عندما أيقنت
أنّ حجمنا نحن البشر كالعدم أمام قوة العزيز الجبار و عظمة هذا الكون و راح أستاذ الفيزياء هذا - دون أن يعلم- يبرهن بدليل المنطق و الحساب
عظمة وقدرة الرحمن و مبرزا لنا عجز وضعف الإنسان.فلو افترضنا أن معدل وزن كلّ واحد من البشر هو 100 كيلوجرام فستكون
كتلة سكان المعمورة هي 000 000 000 600 كيلوجرام، و علما أنّ الكتلة
الإجمالية للكوكبنا الأخضر تقدّر ب : 000 000 000 000 000 000 000 972 5 كيلوجرام... (3)، فإن نسبة كتلة كل البشر إلى نسبة كتلة كوكبهم ستكون
حسابيا : 01 000 000 000 000 ، 0 % ! و بلغة الإحصاء نقول أنّ
كتلتنا نحن الآدميون تؤول إلى الصفر أمام الأرض التي نعمّرها ! بل تؤول إلى العدم
المحض أمام هذا العدد الهائل من ملايين الميليارات من الأجرام السماوية من نجوم و كواكب و غيرها، و لو أردنا مثلا أن نقيس كمية الطاقة التي ستنتُج من قفز ستة
ملايير من البشر من علوّ متر في لحظة واحدة فإننا نجد أن الطاقة الناتجة تقارب 6000 مليار جول... (4) وهي طاقة لا تساوي شيء مقارنة بالطاقات
التي تنتجها الظواهر الطبيعية عند حدوثها، كالصواعق والزلازل و ثوران البراكين و الأعاصير والإنجرافات وغيرها، فمعدل الطاقة الناتجة مثلا من جرّاء حدوث زلزال
متوسط تقدر ب: 000 000 000 000 000 000 100 مليار جول !وراح أستاذ الفيزياء يؤكد أن القفزة البشرية لا يمكنها أن تُحدث و لو نسمة من
ريح ولا من شأنها أن تنتج أدنى هزّة أرضية !إن حجم كوكبنا الأرضي أمام حجم الكون كله وما يحتويه من آلاف المليارت من
المجرّات هو كمثل حجم حبّة رمل في وسط كل رمال الصحاري و شواطئ البحاروأعماقها وأضعافها وأضعاف أضعافها ! فإذا كان هذا هو حجم ملايير البشر أمام
الأرض (كما سبق تبيانه في النسبة أعلاه) فكيف بحال كل فرد منّا أمام حجم الكون كلّه؟! بل كيف بحجم كلّ نفس بشرية أمام خالقها و خالق كل شيئ؟!
سبحان الله
.
.
.
:)
قواكم الله
سأل أحد الطلاّب أحد الفيزيائيين سؤال ظنّه الكل أنّه سخيف، قائلا:" ماذا سيحدث للأرض لو قام كل سكانها بالقفز مرّة واحدة و في لحظة
مشتركة من مشرق الأرض إلى مغربها ؟ "فرّد الفيزيائي ضاحكا: " لن يحدث للأرض و لا للجبال أي شيء حتى و لو كان
عدد القافزين عليها هو عشرة أضعاف معمريها اليوم !"ولقد أبكاني هذا الأمر أكثر مما أضحك عالم الفيزياء هذا ومن معه عندما أيقنت
أنّ حجمنا نحن البشر كالعدم أمام قوة العزيز الجبار و عظمة هذا الكون و راح أستاذ الفيزياء هذا - دون أن يعلم- يبرهن بدليل المنطق و الحساب
عظمة وقدرة الرحمن و مبرزا لنا عجز وضعف الإنسان.فلو افترضنا أن معدل وزن كلّ واحد من البشر هو 100 كيلوجرام فستكون
كتلة سكان المعمورة هي 000 000 000 600 كيلوجرام، و علما أنّ الكتلة
الإجمالية للكوكبنا الأخضر تقدّر ب : 000 000 000 000 000 000 000 972 5 كيلوجرام... (3)، فإن نسبة كتلة كل البشر إلى نسبة كتلة كوكبهم ستكون
حسابيا : 01 000 000 000 000 ، 0 % ! و بلغة الإحصاء نقول أنّ
كتلتنا نحن الآدميون تؤول إلى الصفر أمام الأرض التي نعمّرها ! بل تؤول إلى العدم
المحض أمام هذا العدد الهائل من ملايين الميليارات من الأجرام السماوية من نجوم و كواكب و غيرها، و لو أردنا مثلا أن نقيس كمية الطاقة التي ستنتُج من قفز ستة
ملايير من البشر من علوّ متر في لحظة واحدة فإننا نجد أن الطاقة الناتجة تقارب 6000 مليار جول... (4) وهي طاقة لا تساوي شيء مقارنة بالطاقات
التي تنتجها الظواهر الطبيعية عند حدوثها، كالصواعق والزلازل و ثوران البراكين و الأعاصير والإنجرافات وغيرها، فمعدل الطاقة الناتجة مثلا من جرّاء حدوث زلزال
متوسط تقدر ب: 000 000 000 000 000 000 100 مليار جول !وراح أستاذ الفيزياء يؤكد أن القفزة البشرية لا يمكنها أن تُحدث و لو نسمة من
ريح ولا من شأنها أن تنتج أدنى هزّة أرضية !إن حجم كوكبنا الأرضي أمام حجم الكون كله وما يحتويه من آلاف المليارت من
المجرّات هو كمثل حجم حبّة رمل في وسط كل رمال الصحاري و شواطئ البحاروأعماقها وأضعافها وأضعاف أضعافها ! فإذا كان هذا هو حجم ملايير البشر أمام
الأرض (كما سبق تبيانه في النسبة أعلاه) فكيف بحال كل فرد منّا أمام حجم الكون كلّه؟! بل كيف بحجم كلّ نفس بشرية أمام خالقها و خالق كل شيئ؟!
سبحان الله
.
.
.
:)
قواكم الله
تعليق