إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عرض لملكة الجمال (أتننى من المشرف عدم حذفها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عرض لملكة الجمال (أتننى من المشرف عدم حذفها

    ستجدون صور لمساكن وغرف وخيام وأنهار رقراقة وبساتين خضراء وغيرها


    .

    .



    تابع النزول


    .

    .




    وعرائس في منتهى الحسن والجمال والدلال



    .


    .


    .


    .





    وسأترككم مع هذه الصور الجميلة وأحكموا عليها



    .


    .


    .


    .
    هذه قصيدة تصور حال أهل الجنة وفيها وصف مفصل لنعيم أهل الجنة وتسمى القصيدة النونية لابن القيم


    شرح القصيدة النونية المسماة الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية للإمام ابن القيم الجوزية .

    فيما أعد الله تعالى في الجنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة :



    يا خاطب الحور الحسان وطالباً ** لوصالهن بجنة الحيوان
    لو كنت تدري من خطبت ومن طلبت ** بذلت ما تحوي من الأثمان
    أو كنت تدري أين مسكنها جعلت ** السعي منك لها على الأجفان
    ولقد وصفتُ طريق مسكنها فإن ** رمت الوصال فلا تكن بالواني
    وأسرع وحث السير جهدك إنما ** مسـراك هذا ساعـة لزمان
    فاعشق وحدث بالوصال النفس ** وابذل مهرها ما دمت ذا إمكان
    واجعل صيامك قبل لقياها ويوم ** الوصال يوم الفطر من رمضان
    واجعل نعوت جمالها الحادي وسر ** تلقى المخاوف وهي ذات أمان



    الشرح :


    بعد أن فرغ المؤلف من بيان عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة التي تقوم على إثبات كل ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وبعد أن دحض عقائد أهل الزيغ والتعطيل ، أخذ في بيان ما أعد الله من الجزاء العظيم في جنة النعيم للمتمسكين بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
    فهو ينادي من يريد التزوج بالحور الحسان وينشد الحظوة بوصالهن في جنة الحيوان التي هي الحياة الحقة ومنزل الكرامة والرضوان فيقول : لو كنت تعلم قدر مخطوبتك ونفاستها لبذلت لها كل ما تقدر عليه من الأثمان ، ولو كنت تعلم أي دار تسكنها ، وأنها الدار التي حوت من صنوف النعيم والسرور كل ما تشتهيه الأنفس وتلذه الأعين ، مما لايخطر على قلب إنسان لجعلت السعي منك إليها على الأجفان إن لم تسعف القدمان .
    ولقد دللتك على الطريق المؤدي إلى هذا المسكن الطيب ، وهو العمل بالقرآن و السنة ، فإن كنت طالباً للوصول حقاً فإن الطريق لا يقطعه كسلان ، بل شمر عن ساعد جدك وأغذ السير على مطية عزمك ولا تستطل الطريق ، فما سيرك إلا ساعة من زمان فتذكر قدر مخطوبتك وعلق بها قلبك وحدث بطيب وصالها نفسك ولا تبخل عليها بغالي المهور والأثمان ما دمت ذا قدرة وإمكان ، ولا تبال بما تلقاه في هذه الدنيا من بؤس وحرمان ، بل قدر كأن عمرك هو شهر رمضان فأنت تصومه لعدته وتجعل يوم فطرك هو يوم وصال الأحبة والخلان ، وتغن بأوصاف حسنها في سيرك ، وأتخذ منه حداء يلهب شوقك ويجدد نشاط عزمك ، وهناك تزايلك المخاوف كلها وتصبح في سكينة وأمان .


    ********************


    لا يلهينك منزل لعبت به ** أيدي البلا من سالف الأزمان
    فلقد ترحل عنه كل مسرة ** وتبدلت بالهم والأحزان
    سجن يضيق بصاحب الإيمان ** لكن جنة المأوى لذي الكفران
    سكانها أهل الجهالة والبطالة ** والسفاهة أنجس السكان
    وألذهم عيشاً فأجهلهم بحــ** ــق الله ثم حقائق القرآن
    عمرت بهم هذي الديار وأقفرت ** منهم ربوع العلم والإيمان
    قد آثروا الدنيا ولذة عيشها الـ**ــفاني على الجنات والرضوان
    صحبوا الأماني وابتلوا بحظوظهم ** ورضوا بكل مذلة وهوان
    كـــدحــاً وكـــداً لايفتر عنهم ** ما فيه من غم ومن أحزان




    الشرح :


    فلا يشغلنك عن السير إلى غايتك والجد للقاء محبوبتك هذا المنزل الفاني الذي عصفت به ريح البلى من قديم الزمان ، وهو خلو من كل ما يسر القلب ويبهج النفس بل ليس حشوه إلا الهموم والأحزان ، وهو حبس للمؤمن يضيق به لأنه يلقى فيه المكارة ويصيم فيه النفس عن مراتع الشهوات ويثقلها بقيود الطاعات ، ولكنه جنة للكافرين يرتع فيها منطلقاً من كل قيد متبعاً للأهواء والشهوات ، وسكان هذا المنزل المحشو بالآفات هم أهل البطالة الذين لا يشعرون بالمسؤوليات ولا يقدرون التبعات ، وأهل الجهالة الذين رضوا لأنفسهم أن يلتحقوا بغمار العجماوات وأهل السفالة الذين هجروا معالي الأمور وأخلدوا إلى المحقرات والدناءات ، وبالجملة فهم أنجس الحيوان وأخبث البريات ، وأطيبهم عيشاً في هذه الدنيا هو أشدهم جهلاً بحقوق الله العظيم وحقائق كتابة الكريم فهو كما يقول الشاعر :
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
    ولقد عمروا هذه الدنيا وتفننوا في عمارتها حتى لم يتركوا باباً لرفاهية إلا ولجوه ولا طريق لشهوة إلا سلكوه ، فقد يخيل لمن يراهم يلهثون وراءها ويمعنون في عمارتها وتزيينها أنهم يعملون دار خلد ومنزل إقامة لا في دار بلى ومنزل نفاد وهم ومع ذلك هجروا مجالس العلم وأقفرت منهم ربوع الإيمان ، لأنهم أستحبوا الحياة الدنيا ونعيمها الزائل على ما عند الله للمتقين من جنات ورضوان ، وغرتهم الأماني الباطلة فعاشوا فيها سعياً وراء الحظوظ العاجلة ورضي بكل هوان ومذلة مع بذل غاية التعب والجهد في تحصيلها ، فإذا وقع بهم مكروه من مكارهها اغتموا لذلك أعظم الغم ، وإذا فاتهم شيء من محبوبلتها حزنوا أشد الحزن ، فهم دائماً يتقلبون في غموم وأحزان .


    ********************


    والله لو شاهدت اتيك الصدور ** رأيتها كمراجل النيران
    ووقودها الشهوات والحسرات ** والآلام لا تخبو مدى الأزمان
    أبدنهم أجداث هاتيك النفوس ** اللائي قد قبرت مع الأبدان
    أرواحهم في وحشة وجسومهم ** في كدحها لا في رضا الرحمن
    هربوا من الرق الذي خلقوا له ** فبلوا برق النفس والشيطان
    لا ترض ما ختاروه لنفوسهم ** فقد ارتضو بالذل والحرمان
    لو سارت الدنيا جناح بعوضة ** لم يسق منها الرب ذا الكفران
    لكنها والله أحقر عنده ** من ذا الجناح القاصر الطيران
    ولقد تولت بعد عن أصحابها ** فالسعد منها حل بالدبران
    لا يرتجى منها الوفاء لصبها ** أين الوفاء من غاد خوان
    طبعت على كدر فكيف ينالها ** صفو أهذا قط في الإمكان
    ياعشق الدنيا تأهب للذي ** قد ناله العشاق كل زمان
    أوما سمعت بل رأيت مصارع ** العشاق من شيب وشبان


    الشرح :
    ووالله لو كشف لك ما في صدور أهل الدنيا من شهوات وأحقاد لرأيتها تغلي كغلي المراجل تحتها نار شديدة الإيقاد لأنها دائماً بحطب من الشهوات المستعرة والحسرات المضرمة والآلام الموجعة ، فهي لا تنطفي أبداً ولا يخمد لها رماد وهم قد حبسوا أنفسهم في سجن أبدانهم حتى صارت هذه الأبدان قبوراً لهذه النفوس التى قبرت مع الأبدان وأرواحهم تعيش في غربة معهم لأنهم عزلوها عن عالمها الأصيل وحرموها غذائها من الإيمان والمعرفة وعاشوا لهذه الأجسام يتعبون في تحصيل ماتتطلبه من متع وشهوات ، فكدحهم دائماً في صيانة هذه الأبدان وليست في رضى الرحمن . ولعجيب أنهم هربوا من العبودية التي خلقوا لها وهي العبودية لله التي تورث صاحبها العز والشرف ، فرماهم الله بالعبودية للنفس والشيطان فلا ترضى أيها العاقل اللبيب أن تسلك سبيل هؤلاء ولا تختر لنفسك ما اختاروه لأنفسهم من ذل وحرمان ومن إيثار هذه الدنيا الفانية التي يقول فيها الرسول عليه السلام ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها جرعة ماء ). فدل هذا على أنها أهون عند الله من ذلك الجناح الضعيف الذي لا يقوى على الطيران. وهي غرارة خداعة تتزين لخطابها حتى إذا أنسوا إليها وظنوا أن قد طاب لهم وصالها كشرت عن أنيابها وقلبت لهم ظهر المجن وأدبرت عنهم موليه ، فهي لا تقبل إلا لتدبر ولا تبتسم إلا للتجهم ولا تعد إلا لتخلف وهي دار لا يؤمل منها الوفاء لعشاقها الذين أغرموا صبابة بها ، وكيف ينتظر الوفاء ممن طبيعته الغدر و الإخلاف ، أي كيف يرجى الصفو ممن ممتزج بالأقذار والأكدار . فيا عشاق الدنيا وخطابه أنتظروا غدرتها بكم ووثبتها عليكم كما فعلت بعشاقها من قبلكم ، فلقد سمعتم من أخبار صرعاها الغابرين ورأيتم من مصائر قتلاها الكثيرين ما فيه عبرة لكم إن كنتم من المستبصرين .


    ****************

    وللموضوع بقية إن شاء الله في وصف الجنة ودرجاته وأبوبها .....
    معكم أبو وديع

  • #2
    مشكور اخوي وحبيبي على الموضوع
    يسلموا
    للمراسله
    [email protected]

    تعليق


    • #3
      مشكوووووووووور


      =-=-=-==( لو شفت الظيم في كل ديره .. اسجد لربي انه خلقني كويتي )=-
      =-==-=


      E.Mail: [email protected]

      تعليق


      • #4
        مشكور اخوي على الموضوع

        تعليق


        • #5
          شيء ولا اروع .. سبحان الله ..

          عفوا: راح انقله للمنتدى الاسلامي..

          تعليق

          يعمل...
          X