السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
في صباح يوم رائع
ابحر بين اوراق الصحف
احتسي كوب من الشاي الاخضر
تطربني اصوات العصافير
تحملني الكلمات بين حروفها
لاختار لكم منها
......
«هي وهو» والحرف الأخير
......
معاد يا سيدتي أرتد من زمني إلى زمني وهأنت كخنجر في خاصرتي.. وأنا في الحائط زوبعة اضطراب وألم.
لقد كنت العالم بكل أساه بكل سكون الليل وانتفاضات النهار.. كنت رحلة الأنفاس المرتدة من الجدار إلى عيني وجبيني وكنت ساعات الاختناقات القاتلة وغيبوبة اليأس ويقظة الحلم وانسكاب الضوء في محاجري.
في صباح يوم رائع
ابحر بين اوراق الصحف
احتسي كوب من الشاي الاخضر
تطربني اصوات العصافير
تحملني الكلمات بين حروفها
لاختار لكم منها
......
«هي وهو» والحرف الأخير
......
معاد يا سيدتي أرتد من زمني إلى زمني وهأنت كخنجر في خاصرتي.. وأنا في الحائط زوبعة اضطراب وألم.
لقد كنت العالم بكل أساه بكل سكون الليل وانتفاضات النهار.. كنت رحلة الأنفاس المرتدة من الجدار إلى عيني وجبيني وكنت ساعات الاختناقات القاتلة وغيبوبة اليأس ويقظة الحلم وانسكاب الضوء في محاجري.
كنت أخالك النجمة الساقطة خلف رأسي العابرة عبور الأكرمين بلا أذى فإذا بك المسرعة بكل الوهج والإشعاع وبكل النار في أضلعي.
تساقطي ما شئت يا أزمة الأبواب المغلقة.. ويا احتراق المباخر في هجعة الليل ويا تسربها في دهاليز العتمة وعيون الذئاب.
إنني الصامت بكل أساي وبكل الشوق الموءود قبل النضج.. المقتول على بوابة الفضح.
تساقطي ما شئت يا أزمة الأبواب المغلقة.. ويا احتراق المباخر في هجعة الليل ويا تسربها في دهاليز العتمة وعيون الذئاب.
إنني الصامت بكل أساي وبكل الشوق الموءود قبل النضج.. المقتول على بوابة الفضح.
تساقطي ما شئت يا أذى الدنيا ويا عذاباتها فقد تعلمت أن أكون جزل الإنشاء عند المحن.
لقد فقدت ومنذ زمن مباهج اللغة والكلام.. وهأنا أصلب في سجني اللامتناهي.. وأرعف الدم والحنين.. وأشتاق إلى عبارة تنخر رأسي لتحررني من شرك البغي المباح في الكلام.
إنني أسقط في متاهات الأزقة وعيون الفقراء.. وأنشال وأنحط وأتسلق تحت الضوء كل صباح عيونا لا ترحم.. وأتطاول بادعاء فاجع وأصرخ بصوت الطريق والمتعبين – وكأن هذه الدنيا – ملك أبي – أو ملك يدي.. أو كأن لي ضميرا لم ينم.. وأنا مثلهم أغط على «الرصيف المسروق» وأنين الحريق.
لقد تعبت من هول ما أرى.. وعجزت من فرط السعي في قلاع هذا المنفى.. وهأنا أعود إلى عينيك من اغترابي.. لأتعلم النطق في زمننا المكلوم والمبهم.. وأرى بعينيك الدنيا بعد أن ضاعت مني الدنيا.. ومعالم الحرف الأخير.
كل هؤلاء القادمين.. والراحلين.. والصاعدين والهابطين ومن يقفون في طوابير الانتظار والانشطار.. والانكسار سيصلون حتما إلى السطر الأخير.. ليس هناك من خيار ـ لن يبقى أحد لا الواقفون على أبواب الشر والحروب ـ ولا أولئك المجهدون لفتح أبواب الخير والسلام.. القيامة قادمة لمن قام أو قعد.. ولمن سقط أو صعد..
فما جدوى المزيد من التعب لمن تعب..
......
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
لقد تعبت من هول ما أرى.. وعجزت من فرط السعي في قلاع هذا المنفى.. وهأنا أعود إلى عينيك من اغترابي.. لأتعلم النطق في زمننا المكلوم والمبهم.. وأرى بعينيك الدنيا بعد أن ضاعت مني الدنيا.. ومعالم الحرف الأخير.
كل هؤلاء القادمين.. والراحلين.. والصاعدين والهابطين ومن يقفون في طوابير الانتظار والانشطار.. والانكسار سيصلون حتما إلى السطر الأخير.. ليس هناك من خيار ـ لن يبقى أحد لا الواقفون على أبواب الشر والحروب ـ ولا أولئك المجهدون لفتح أبواب الخير والسلام.. القيامة قادمة لمن قام أو قعد.. ولمن سقط أو صعد..
فما جدوى المزيد من التعب لمن تعب..
......
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق