[frame="7 80"]
كيف تتمازج فيها النقائض فتارة تقدم بقوة وعزم ؟
وتارة كأنها ما زكت قط
نضحك كأنما ما عرفنا الهم يوما ولا عرفنا
ثم دمعة تعصف
تضيق لنزفها الأكوان
يصيبنا الوهن فيقعدنا عن ممشى أحلامنا
ثم نظرة للسماء يشتد على إثرها العود ويستوي على سوقه
ونحب
حتى لنكاد نبذل منا العيون والمهج
ولربما نبغض فلا نطيق مجرد النظر
ليس تطرفا فينا
ولا مبالغة ولا امتراء
ولكنها النفس الإنسانية
ما يزال الواحد في ميدان تهذيبها منذ أول لحظة حين تفتح العينين على الحياة
إلى حين حشرجة الصدر
يريد أن يلزمها الحد كي لا تطغى
ويعلم أنها للملل أميل
وأن أنفاس الكسل فيها أطول
وأن العيوب تقتنصها من كل صوب لتنتقصها
وأن للجهل فيها مركب وشراع موغل في بحر لجي
وأنها بحبها للدنيا قد نصبت غرضا لرميات الشهوات والشبهات والأهواء الطاعنة
وأنه لا حول له ولا قوة في دفع هذا ولا ذاك
وأنه لا سبيل لمن يريد النجاة إلا انطراح بباب مولاه
آخذا بالأسباب وقد فوض أمره كله إليه
متوكلا عليه بارئا من حوله وطوله إلى من بيده ملكوت كل شيء
اختكم زهرة الدنيا
[/frame]
كيف تتمازج فيها النقائض فتارة تقدم بقوة وعزم ؟
وتارة كأنها ما زكت قط
نضحك كأنما ما عرفنا الهم يوما ولا عرفنا
ثم دمعة تعصف
تضيق لنزفها الأكوان
يصيبنا الوهن فيقعدنا عن ممشى أحلامنا
ثم نظرة للسماء يشتد على إثرها العود ويستوي على سوقه
ونحب
حتى لنكاد نبذل منا العيون والمهج
ولربما نبغض فلا نطيق مجرد النظر
ليس تطرفا فينا
ولا مبالغة ولا امتراء
ولكنها النفس الإنسانية
ما يزال الواحد في ميدان تهذيبها منذ أول لحظة حين تفتح العينين على الحياة
إلى حين حشرجة الصدر
يريد أن يلزمها الحد كي لا تطغى
ويعلم أنها للملل أميل
وأن أنفاس الكسل فيها أطول
وأن العيوب تقتنصها من كل صوب لتنتقصها
وأن للجهل فيها مركب وشراع موغل في بحر لجي
وأنها بحبها للدنيا قد نصبت غرضا لرميات الشهوات والشبهات والأهواء الطاعنة
وأنه لا حول له ولا قوة في دفع هذا ولا ذاك
وأنه لا سبيل لمن يريد النجاة إلا انطراح بباب مولاه
آخذا بالأسباب وقد فوض أمره كله إليه
متوكلا عليه بارئا من حوله وطوله إلى من بيده ملكوت كل شيء
اختكم زهرة الدنيا
[/frame]
تعليق