تويت
في حلقة جديدة من برنامج درب البيرق فيحان الصوّاغ وعمر الجبور يحلّلان مجريات المنافسة في المرحلة قبل النهائيّة من منافسات شـاعر المليـون
مستوى القصائد وجماهيريّة الشاعر .. وتمثيل الشعر النسائيّ في النهائيّات.. أهمّ محاور الحلقة
مع اقتراب المرحلة الحاسمة والخطيرة من المنافسات على لقب وبيرق شاعر المليون في نسخته الثالثة، وانحصار المنافسة بين ستة شعراء هم صفوة المتنافسين في هذه النسخة، يواصل برنامج "درب البيرق" فعاليته الأسبوعيّة من خلال الطرح الهادف وتقديم القراءات النقديّة والتحليلية في قصائد الشعراء المتنافسين، وتسليط الضوء على الرؤى النقدية، وتقديم وجهات النظر المحايدة بكل شفافيّة وجرأة.
وفي حلقة جديدة من البرنامج استضاف الشاعر والإعلاميّ الإماراتي كريم معتوق كلاً من الشاعرين والإعلاميين فيحان الصواغ وعمر الجبور.. حيث حللا وناقشا مجريات المنافسة في المرحلة قبل النهائيّة من مسيرة التنافس على بيرق شاعر المليون لهذا الموسم، والتي جرت فعاليّاتها يوم الخميس الماضي.
مجريات الحلقة..
خلال الحلقة التي تمّ بثّها مباشرة عبر قناة أبوظبي الفضائيّة مساء أوّل أمس وأُعيد بثّها في أوقات لاحقة على قناة شاعر المليون، تم استعراض أجزاء من مشاركات الشعراء الستة في المرحلة قبل النهائية: زياد بن حجاب بن نحيت، عايض الظفيري، عيدة الجهني، فهد الشهراني، محمد المويزري الرشيدي، ومحمد آل فارس التميمي، إضافة إلى مقتطفات من تعليقات أعضاء لجنة التحكيم على قصائد وأداء الشعراء في المرحلة قبل النهائيّة من المنافسات.
وحلّل ضيفا الحلقة فيحان الصواغ وعمر الجبور وعلقا على مشاركات الشعراء وطرحا لوجهات نظرهم حول هذه المشاركات وآرائهم في تقييم لجنة التحكيم لهذه المشاركات.
البداية كانت مع مشاركة الشاعر زياد بن حجاب، آخر الشعراء المتأهّلين للمرحلة قبل النهائية، حيث بيّن الصواغ أنّ زياد شاعر متمكّن واختار قصيدته بذكاء في هذه المرحلة وفي وقت يحتاج به الجمهور لمثل هذا الموضوع، وكان أكثر الشعراء الذين تفاعل معهم الجمهور بطريقة جميلة وقويّة.
وفي تعليقه على مشاركة زياد، أكّد الجبور أنّ زياد أحسن اختيار النصّ ووحقّق حضوراً جماهيريّاً كبيراً عندما اختلف في قصيدته عمّا هو سائد من القصائد.
بعد ذلك علّق الضيفان على مشاركة الشاعر عايض الظفيري، وقال الصواغ إن عايض ومنذ بداية البرنامج كان يتمتع بأسلوب محبّب، إلا أنّ نصّه الأخير وكما أشارت اللجنة كان ما بين مرتفع ومنخفض في أبياته، وعزا ذلك إلى الضغط النفسي الذي يسيطر على الشعراء في هذه المرحلة.
وقال الجبور إن الشاعر يضع نفسه في المراحل الأخيرة في دائرة مغلقة، ولا يعرف ماذا يكتب وماذا يختار لأنّه يقع تحت ضغط نفسي كبير.
وحول مشاركة الشاعرة عيدة الجهني أيّد الصواغ ما ذهب إليه أعضاء لجنة التحكيم في تعليقاتهم على قصيدة الجهني ورأى أنّ بعض أعضاء اللجنة جاملوها عندما منحوها درجة عالية، وقال أنا أضع إشارة استفهام عند اللجنة، وأشار أنّ القصيدة كانت رمزية ولا يفهمها الجمهور.
وعن مشاركة عيدة قال الجبور: إنّ عيدة شاعرة محترفة وتكتب بتمكّن، ولكّنها أساءت اختيار القصيدة، وطالب الشاعرة بتغيير نهج قصائدها في المرحلة القادمة حتّى يفهمها المتلقي في جميع أنحاء الوطن العربي.
ثم علّق الضيفان وقيّما مشاركة الشاعر فهد الشهراني، وأكّد الصواغ أنّ الشهراني شاعر جميل وقدّم قصيدة جيّدة وموضوعيّة وتميّز بحضور مسرحيّ قويّ وصوت متميّز، واستغرب كيف حصل على أقلّ درجات لجنة التحكيم.
ومن جانبه أشار الجبور إلى أنّ الشهراني شاعر متمكّن وقدّم قصيدة محكمة البنيان وذات جرس موسيقي، ولاحظ أنّ لجنة التحكيم لم تنصفه بتقييمها ودرجتها.
وحول مشاركة الشاعر محمد المويزري الرشيدي، قال الصواغ إنّ الرشيدي من الشعراء الذين ثبتوا على مستوى واحد خلال مراحل المسابقة، واستخدم أوزاناً صعبة وغير مستهلكة، كما اختار توقيتاً جميلاً لموضوع قصيدته الأخيرة وكان ذكيّاً في ذلك، وقد أنصفته اللجنة تماماٍ. كما أكد الجبور أنّ الرشيدي شاعر متمكّن استغل شعره للوصول لى إلى هذه المرحلة.
كما علّق الضيفان على آخر الشعراء المتنافسين في المرحلة قبل النهائيّة من مسابقة شاعر المليون محمد آل فارس التميمي، ورأى الجبور أنّ هناك تطور واضح في قصيدة التميمي، وهناك اسقاطات رمزيّة واضحة في قصيدته وقد استحق إشادة لجنة التحكيم.
كما أشار الصواغ إلى أنّ التميمي يأتي دائماً مغاير، وقد خرج في الأمسية الأخيرة عن الجوّ الذي ساد الحلقة، وتوقّع أن يحقق مفاجأة في الأيّام القادمة.
في الجزء الثاني شاهد الجمهور مقاطع من مشاركة الشعراء الستّة بقصائد المجاراة في المرحلة، وأجزاء من تعليقات لجنة التحكيم على هذه الجزئيّة في المنافسات، ثمّ علّق الضيفان على مستوى وأداء الشعراء في قصائد المجاراة، حيث اعتبر الصواغ أنّ تحديد وقت لكتابة القصيدة يقلّل نسبة الإبداع فيها، ولاحظ أنّ الظفيري قد أخطأ لضيق الوقت وأنّ الرشيدي كرّر القوافي في قصيدة عيدة لنفس السبب.
كما أكّد الجبور أنّ الوقت لم يسعف الشعراء في كتابة قصيدة مجاراة قويّة، ورأى أنّه لو مُنح الشعراء حريّة في الوقت لكتبوا الأفضل، لأنّ ضيق الوقت يجعل قصيدة الشاعر أقلّ مستوى.. وأشار إلى أن جميع الشعراء قد أبدعوا في قصائدهم رغم ضيق الوقت.
في نهاية الحلقة تحدث الضيفان فيحان الصواغ وعمر الجبور ومقدّم البرنامج كريم معتوق، عن احتمال مشاركة حامل البيرق في النسخة الثانية الشاعر خليل الشبرمي في المرحلة الأخيرة من المنافسات للدفاع عن اللقب والبيرق، وتمنّى الصواغ مشاركة الشبرمي حيث رأى أنّ مشاركته ستخلق جواً كبيراً من المنافسة، كما تمنّى الجبور مشاركة الشبرمي لبيان مدى قدرته على منافسة شعراء النسخة الثالثة، وكذلك من أجل العودة للظهور والإعلام بعد احتجابه منذ انتهاء النسخة الثانية.
وبقي السؤال مطروحاً: هل يشارك خليل الشبرمي؟ والإجابة عن هذا التساؤل ستتضح عند بداية المرحلة النهائيّة من المنافسات يوم الخميس القادم.
مستوى القصائد وجماهيريّة الشاعر .. وتمثيل الشعر النسائيّ في النهائيّات.. أهمّ محاور الحلقة
مع اقتراب المرحلة الحاسمة والخطيرة من المنافسات على لقب وبيرق شاعر المليون في نسخته الثالثة، وانحصار المنافسة بين ستة شعراء هم صفوة المتنافسين في هذه النسخة، يواصل برنامج "درب البيرق" فعاليته الأسبوعيّة من خلال الطرح الهادف وتقديم القراءات النقديّة والتحليلية في قصائد الشعراء المتنافسين، وتسليط الضوء على الرؤى النقدية، وتقديم وجهات النظر المحايدة بكل شفافيّة وجرأة.
وفي حلقة جديدة من البرنامج استضاف الشاعر والإعلاميّ الإماراتي كريم معتوق كلاً من الشاعرين والإعلاميين فيحان الصواغ وعمر الجبور.. حيث حللا وناقشا مجريات المنافسة في المرحلة قبل النهائيّة من مسيرة التنافس على بيرق شاعر المليون لهذا الموسم، والتي جرت فعاليّاتها يوم الخميس الماضي.
مجريات الحلقة..
خلال الحلقة التي تمّ بثّها مباشرة عبر قناة أبوظبي الفضائيّة مساء أوّل أمس وأُعيد بثّها في أوقات لاحقة على قناة شاعر المليون، تم استعراض أجزاء من مشاركات الشعراء الستة في المرحلة قبل النهائية: زياد بن حجاب بن نحيت، عايض الظفيري، عيدة الجهني، فهد الشهراني، محمد المويزري الرشيدي، ومحمد آل فارس التميمي، إضافة إلى مقتطفات من تعليقات أعضاء لجنة التحكيم على قصائد وأداء الشعراء في المرحلة قبل النهائيّة من المنافسات.
وحلّل ضيفا الحلقة فيحان الصواغ وعمر الجبور وعلقا على مشاركات الشعراء وطرحا لوجهات نظرهم حول هذه المشاركات وآرائهم في تقييم لجنة التحكيم لهذه المشاركات.
البداية كانت مع مشاركة الشاعر زياد بن حجاب، آخر الشعراء المتأهّلين للمرحلة قبل النهائية، حيث بيّن الصواغ أنّ زياد شاعر متمكّن واختار قصيدته بذكاء في هذه المرحلة وفي وقت يحتاج به الجمهور لمثل هذا الموضوع، وكان أكثر الشعراء الذين تفاعل معهم الجمهور بطريقة جميلة وقويّة.
وفي تعليقه على مشاركة زياد، أكّد الجبور أنّ زياد أحسن اختيار النصّ ووحقّق حضوراً جماهيريّاً كبيراً عندما اختلف في قصيدته عمّا هو سائد من القصائد.
بعد ذلك علّق الضيفان على مشاركة الشاعر عايض الظفيري، وقال الصواغ إن عايض ومنذ بداية البرنامج كان يتمتع بأسلوب محبّب، إلا أنّ نصّه الأخير وكما أشارت اللجنة كان ما بين مرتفع ومنخفض في أبياته، وعزا ذلك إلى الضغط النفسي الذي يسيطر على الشعراء في هذه المرحلة.
وقال الجبور إن الشاعر يضع نفسه في المراحل الأخيرة في دائرة مغلقة، ولا يعرف ماذا يكتب وماذا يختار لأنّه يقع تحت ضغط نفسي كبير.
وحول مشاركة الشاعرة عيدة الجهني أيّد الصواغ ما ذهب إليه أعضاء لجنة التحكيم في تعليقاتهم على قصيدة الجهني ورأى أنّ بعض أعضاء اللجنة جاملوها عندما منحوها درجة عالية، وقال أنا أضع إشارة استفهام عند اللجنة، وأشار أنّ القصيدة كانت رمزية ولا يفهمها الجمهور.
وعن مشاركة عيدة قال الجبور: إنّ عيدة شاعرة محترفة وتكتب بتمكّن، ولكّنها أساءت اختيار القصيدة، وطالب الشاعرة بتغيير نهج قصائدها في المرحلة القادمة حتّى يفهمها المتلقي في جميع أنحاء الوطن العربي.
ثم علّق الضيفان وقيّما مشاركة الشاعر فهد الشهراني، وأكّد الصواغ أنّ الشهراني شاعر جميل وقدّم قصيدة جيّدة وموضوعيّة وتميّز بحضور مسرحيّ قويّ وصوت متميّز، واستغرب كيف حصل على أقلّ درجات لجنة التحكيم.
ومن جانبه أشار الجبور إلى أنّ الشهراني شاعر متمكّن وقدّم قصيدة محكمة البنيان وذات جرس موسيقي، ولاحظ أنّ لجنة التحكيم لم تنصفه بتقييمها ودرجتها.
وحول مشاركة الشاعر محمد المويزري الرشيدي، قال الصواغ إنّ الرشيدي من الشعراء الذين ثبتوا على مستوى واحد خلال مراحل المسابقة، واستخدم أوزاناً صعبة وغير مستهلكة، كما اختار توقيتاً جميلاً لموضوع قصيدته الأخيرة وكان ذكيّاً في ذلك، وقد أنصفته اللجنة تماماٍ. كما أكد الجبور أنّ الرشيدي شاعر متمكّن استغل شعره للوصول لى إلى هذه المرحلة.
كما علّق الضيفان على آخر الشعراء المتنافسين في المرحلة قبل النهائيّة من مسابقة شاعر المليون محمد آل فارس التميمي، ورأى الجبور أنّ هناك تطور واضح في قصيدة التميمي، وهناك اسقاطات رمزيّة واضحة في قصيدته وقد استحق إشادة لجنة التحكيم.
كما أشار الصواغ إلى أنّ التميمي يأتي دائماً مغاير، وقد خرج في الأمسية الأخيرة عن الجوّ الذي ساد الحلقة، وتوقّع أن يحقق مفاجأة في الأيّام القادمة.
في الجزء الثاني شاهد الجمهور مقاطع من مشاركة الشعراء الستّة بقصائد المجاراة في المرحلة، وأجزاء من تعليقات لجنة التحكيم على هذه الجزئيّة في المنافسات، ثمّ علّق الضيفان على مستوى وأداء الشعراء في قصائد المجاراة، حيث اعتبر الصواغ أنّ تحديد وقت لكتابة القصيدة يقلّل نسبة الإبداع فيها، ولاحظ أنّ الظفيري قد أخطأ لضيق الوقت وأنّ الرشيدي كرّر القوافي في قصيدة عيدة لنفس السبب.
كما أكّد الجبور أنّ الوقت لم يسعف الشعراء في كتابة قصيدة مجاراة قويّة، ورأى أنّه لو مُنح الشعراء حريّة في الوقت لكتبوا الأفضل، لأنّ ضيق الوقت يجعل قصيدة الشاعر أقلّ مستوى.. وأشار إلى أن جميع الشعراء قد أبدعوا في قصائدهم رغم ضيق الوقت.
في نهاية الحلقة تحدث الضيفان فيحان الصواغ وعمر الجبور ومقدّم البرنامج كريم معتوق، عن احتمال مشاركة حامل البيرق في النسخة الثانية الشاعر خليل الشبرمي في المرحلة الأخيرة من المنافسات للدفاع عن اللقب والبيرق، وتمنّى الصواغ مشاركة الشبرمي حيث رأى أنّ مشاركته ستخلق جواً كبيراً من المنافسة، كما تمنّى الجبور مشاركة الشبرمي لبيان مدى قدرته على منافسة شعراء النسخة الثالثة، وكذلك من أجل العودة للظهور والإعلام بعد احتجابه منذ انتهاء النسخة الثانية.
وبقي السؤال مطروحاً: هل يشارك خليل الشبرمي؟ والإجابة عن هذا التساؤل ستتضح عند بداية المرحلة النهائيّة من المنافسات يوم الخميس القادم.
[/align]
تعليق