نقلا عن جريده <<الشاهد>>
كتبت* ماجدة سليمان*:
كم تبلغ* نسبة احتمال وصول المرأة الى البرلمان في* انتخابات* 2009،* هذا السؤال اصبح الشغل الشاغل للشارع منذ ان تم حل المجلس الماضي* وسيبقى الى لحظة اعلان النتائج*.
فهل تستطيع النساء تعديل تركيبة المجلس؟ وهل تنجح في* الاستحواذ على بعض المقاعد النيابية بعدما فشلت في* الحصول على اي* مقعد خلال انتخابات* 2006* و2008؟
*»الشاهد*« حملت القضية وعرضتها على بعض الوجوه النسائية المعروفة وعدد من أعضاء مجلس الامة السابقين فانقسم النساء على انفسهن،* فمن بينهن من قطعت بأن حظ بنات حواء في* المقعد النيابي* معدوم في* الانتخابات المقبلة،* ومنهن من قطعن بأن مقعدين على الاقل سيكونان من نصيب المرأة*.
اما النواب السابقون فكانوا اكثر تفاؤلاً،* اذ ذهب احدهم الى ان امرأة واحدة على اقل تقدير ستصل لا محالة الى قاعة عبدالله السالم،* فيما ذهب آخر الى ان الناخبين لا* يختارون على اساس الذكورة والانوثة،* بل على اساس الكفاءة*.
وفي* ما* يلي* تفاصيل مختلف الآراء ووجهات النظر*:
المرأة ضد المرأة
رئيسة الاتحاد النسائي* الشيخة لطيفة الفهد قالت انها لا تتوقع وصول المرأة للبرلمان هذه الدورة،* بسبب عدم دعم المرأة للمرأة،* واضافت ان النساء بعيدات عن مساعدة بعضهن فهن* يردن ان* يأتي* الرجل ويحملهن معه الى المجلس*.
واشارت الى ان تجربة د.اسيل العوضي* مع التحالف الديمقراطي،* حيث ساعدها الرجل ورغم ان التحالف وضعها ضمن قائمته وانها لم تفز رغم تحقيقها مركزاً* متقدماً* واقترابها من الفوز،* لكنها ايضاً* لم تصل*.
وعن دور الاتحاد النسائي* في* الانتخابات المقبلة وكيفية دعمه للمرأة،* اوضحت الشيخة لطيفة ان الاتحاد* يحاول دعم المرأة لكن النساء لا* يردن دعم انفسهن،* فهن* يردن ان نوفر لهن المقر،* والدعم المادي* ونشتري* لهن الاصوات ونحن لن نفعل ذلك ابداً،* ولن نشتري* اصواتاً* لاحد*.
ولفتت الشيخة لطيفة الى ان عدد النساء في* الكويت اكثر من الرجال،* لكن المرأة حتى الآن لم تنظم صفوفها ولم تقف مع اختها المرأة وتختار الافضل للترشح*.
أما عن اداء المرأة كوزيرة،* فقالت*: انها لا تستطيع تحديد جودة الاداء من عدمه لانها لم تطلع على انجازاتها حتى تقيم الأداء،* لكنها بشكل عام تؤدي* دورها*.
اما عن حق الرعاية السكنية الذي* لم تستطع الكويتية الحصول عليه حتى الآن،* فأرجعت الشيخة لطيفة اسباب ذلك الى الثوابت الدينية بالمجتمع وإلى العادات والتقاليد المحافظة وإلى ان المجتمع* يرفض ان تعيش المرأة وحدها*.
وقالت إنه من كثرة الحديث عن حق الرعاية قامت الدولة ببناء بيوت وشقق لكن المرأة رفضت لانها تريد بيتاً* وقسيمة مع ان هناك بلاداً* عربية لو اعطيت المرأة فيها حجرة واحدة فسترضى*.
وصول امرأتين
من جانبها أكدت رئيسة لجنة الأم المثالية الشيخة فريحة الاحمد انها لا تدعم المرأة في* الانتخابات لكنها تشجعها،* وقالت ان لديها شعوراً* قوياً* بوصول المرأة في* هذه الانتخابات الى قبة البرلمان بالرغم من عدم وصولها في* التجربتين الماضيتين،* موضحة انها على* يقين من وصول اثنتين على الاقل هذه المرة*.
وطالبت الشيخة فريحة المرأة بالتحرك الجاد للوصول الى الناخبين،* قائلة،* أملنا في* وصول المرأة كبير*.
واحدة بس
من جهته عبر النائب السابق د.وليد الطبطبائي* عن اعتقاده بوصول امرأة على الاقل الى البرلمان في* الانتخابات المقبلة بسبب انها التجربة الثالثة لها،* والمفترض ان تكون اكثر استعداداً* لخوض التجربة*.
وعن اداء المرأة كوزيرة قال الطبطبائي* ان اداءها لم* يكن خارقاً،* ولم تفعل انجازاً* يشار اليه بالبنان،* وهذا* ينطبق على كل الوزيرات منذ تم توزير معصومة المبارك ووصولاً* الى نورية الصبيح وموضي* الحمود*.
الانتخاب النسبي
ومن جانبه اكد النائب السابق عبدالله النيباري* ان اداء الوزيرتين لا بأس به وان التيار الديمقراطي* يقف مع المرأة وقد اثبت ذلك بدعم د.اسيل العوضي* المرة السابقة وانه لا* يزال* يدعمها هذه الانتخابات ايضاً*.
واضاف ان هناك قيوداً* على دعم اكثر من امرأة نظراً* لان هناك نواباً* سابقين أبدوا رغبتهم في* خوض انتخابات* 2009*.
وعن وصول ولو امرأة للمجلس هذه الانتخابات لفت النيباري* الى ان الطريق الى ذلك من الممكن ان* يكون عبر تعديل نظام الانتخابات وفقاً* للانتخاب النسبي،* وهذه هي* الطريقة الوحيدة التي* قد تصل بها المرأة للبرلمان*.
المرأة موجودة
أما النائب السابق عبدالعزيز الشايجي* فقال ان وصول المرأة للبرلمان* يعتمد على درجة قبول الشارع ومدى قناعات الناخبين وقدرتها على القيام بدور تشريعي،* فإذا وجد الشارع من بها مواصفات النائب فسوف* يختارها بالتأكيد*.
وعما* يقال من ان وجود عناصر نسائية في* مجلس الامة قد* يهدئ من حدة التشنجات والتأزيمات بالمجلس،* فقال المرأة موجودة اساساً* بالمجلس كوزيرة وكلهم بركة*.
توعية ديمقراطية
من جهتها اشارت مديرة الجامعة السابقة د.فايزة الخرافي* الى فقر المناهج التعليمية الى التوعية الديمقراطية واضافت ان اغلبية المجتمع نادى بإعطاء المرأة حقوقها السياسية،* والآن بعد تحقيق ذلك على الجميع ان* يقف معها،* وان نتكاتف جميعاً* حتى تنجح وتصل وعلينا تشجيعها لكن ليس الى درجة ان نتجه للمرأة فقط،* هناك* 50* عضواً* في* كل دائرة* 10* نواب ولكل فرد* 4* أصوات،* والواجب علينا ان نختار الافضل،* فقد تكون المرأة ضمن الاربعة اصوات ولكن ليس فقط المرأة دون النظر الى المرشحين الرجال وكفاءاتهم وقدراتهم وعطائهم*.
وتمنت الخرافي* ان* يتم اختيار الكفاءة والقدرة على تمثيل الامة والناخبين وان* يكون حب الكويت والولاء لها هما اساس اختيار المرشحين بغض النظر عن كون المرشح امرأة او رجلاً،* واضافت نحن كنساء نتمنى ان تصل المرأة الى البرلمان،* وهذا ما اردناه منذ* ان طالبنا بالحقوق،* نريد ان نرى هذا على ارض الواقع،* نريد ان نرى ولو امرأة تمثلنا في* مجلس الامة،* فهناك الكثير من القضايا المجتمعية التي* تخص المرأة،* وهي* الاقدر على طرحها بالمجلس*.
وعبرت الخرافي* عن اسفها لعدم استعداد المرأة في* المرات السابقة وحتى في* هذه المرة وقالت اعتقد ان هذا المجلس لو استمر* 4* سنوات وأتى ترشيح جديد كان وقتها من المضمون ان تنجح المرأة،* لانه بذلك تكون الفترة كافية لتخلق وعياً* مجتمعياً،* اما في* هذه الفترة القصيرة التي* حل فيها المجلس* 3* مرات،* فنجد صعوبة في* وصولها،* لكنها في* ذات الوقت تمنت وصولها،* وأضافت انه حتى لو لم تنجح فهذا لا* يعتبر فشلاً،* دائماً* الانسان* يحاول ان* يحقق النجاح،* وعبرت عن* يقينها ان هذا سيكون في* القريب العاجل،* وعن عدم استعداد المرأة طوال* 3* سنوات ولو كان هناك حل متكرر قالت الخرافي* اننا نتكلم عن توعية المجتمع،* مع ملاحظة ان الفترات التي* تنشط فيها الجمعيات النسائية هي* فترة الانتخابات،* لذلك هي* تعتبر قصيرة*.
ولامت الخرافي* بعض المرشحات اللاتي* غبن عن الساحة ولم* يظهرن الا ايام الانتخابات،* فمن تريد النجاح عليها ان تكون في* الصورة طوال الوقت*.
اما عن وجود* 29* مرشحة،* منهن اكثر من* 10* نافسن في* الدائرة الثالثة،* ما جعل البعض* ينتقد ذلك وأوضحت الخرافي* ان المجال مفتوح امام الجميع،* فالرجال بالمئات ولا احد* ينتقد،* فلماذا* يريدون تقييد المرأة بعدد معين،* وعبرت عن تصورها بأن اي* امرأة ترى في* نفسها القدرة على تمثيل الأمة لابد ان* يترك لها المجال*.
ومن جهتها قالت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية د.هيلة المكيمي* ان كلا من الرجل والمرأة لم* يستعد للانتخابات وانه لو كان هناك استعداد من كليهما لخرجت الانتخابات بإفرازات جيدة،* ودليل عدم الاستعداد هو التخبط في* اختيارات الناخبين،* ومن ثم نجد بالمجلس نوعيات لا تضيف شيئاً* للسلطة التشريعية فالعملية هنا هي* الثقافة الكويتية بشكل عام وهذه الفترة هي* فترة مشاورات وقراءة للساحة،* وقراءة للتحالفات وتستطيع المرأة هذه الفترة ان تكسب تحالفات،* ولذلك لا* يوجد تأكيد نهائي* للترشح لدى العديد من الاسماء*.
واشارت المكيمي* باستعدادها لاختيار امرأة ضمن اصواتها الانتخابية،* لافتة الى انها تنحاز للكفاءة سواء كانت رجلاً* او امرأة*.
وأضافت اننا نحتاج الى كفاءات حقيقية تطرح قضايا جادة وليست هامشية،* نحن بحاجة الى طرح اكثر جدية*.
كتبت* ماجدة سليمان*:
كم تبلغ* نسبة احتمال وصول المرأة الى البرلمان في* انتخابات* 2009،* هذا السؤال اصبح الشغل الشاغل للشارع منذ ان تم حل المجلس الماضي* وسيبقى الى لحظة اعلان النتائج*.
فهل تستطيع النساء تعديل تركيبة المجلس؟ وهل تنجح في* الاستحواذ على بعض المقاعد النيابية بعدما فشلت في* الحصول على اي* مقعد خلال انتخابات* 2006* و2008؟
*»الشاهد*« حملت القضية وعرضتها على بعض الوجوه النسائية المعروفة وعدد من أعضاء مجلس الامة السابقين فانقسم النساء على انفسهن،* فمن بينهن من قطعت بأن حظ بنات حواء في* المقعد النيابي* معدوم في* الانتخابات المقبلة،* ومنهن من قطعن بأن مقعدين على الاقل سيكونان من نصيب المرأة*.
اما النواب السابقون فكانوا اكثر تفاؤلاً،* اذ ذهب احدهم الى ان امرأة واحدة على اقل تقدير ستصل لا محالة الى قاعة عبدالله السالم،* فيما ذهب آخر الى ان الناخبين لا* يختارون على اساس الذكورة والانوثة،* بل على اساس الكفاءة*.
وفي* ما* يلي* تفاصيل مختلف الآراء ووجهات النظر*:
المرأة ضد المرأة
رئيسة الاتحاد النسائي* الشيخة لطيفة الفهد قالت انها لا تتوقع وصول المرأة للبرلمان هذه الدورة،* بسبب عدم دعم المرأة للمرأة،* واضافت ان النساء بعيدات عن مساعدة بعضهن فهن* يردن ان* يأتي* الرجل ويحملهن معه الى المجلس*.
واشارت الى ان تجربة د.اسيل العوضي* مع التحالف الديمقراطي،* حيث ساعدها الرجل ورغم ان التحالف وضعها ضمن قائمته وانها لم تفز رغم تحقيقها مركزاً* متقدماً* واقترابها من الفوز،* لكنها ايضاً* لم تصل*.
وعن دور الاتحاد النسائي* في* الانتخابات المقبلة وكيفية دعمه للمرأة،* اوضحت الشيخة لطيفة ان الاتحاد* يحاول دعم المرأة لكن النساء لا* يردن دعم انفسهن،* فهن* يردن ان نوفر لهن المقر،* والدعم المادي* ونشتري* لهن الاصوات ونحن لن نفعل ذلك ابداً،* ولن نشتري* اصواتاً* لاحد*.
ولفتت الشيخة لطيفة الى ان عدد النساء في* الكويت اكثر من الرجال،* لكن المرأة حتى الآن لم تنظم صفوفها ولم تقف مع اختها المرأة وتختار الافضل للترشح*.
أما عن اداء المرأة كوزيرة،* فقالت*: انها لا تستطيع تحديد جودة الاداء من عدمه لانها لم تطلع على انجازاتها حتى تقيم الأداء،* لكنها بشكل عام تؤدي* دورها*.
اما عن حق الرعاية السكنية الذي* لم تستطع الكويتية الحصول عليه حتى الآن،* فأرجعت الشيخة لطيفة اسباب ذلك الى الثوابت الدينية بالمجتمع وإلى العادات والتقاليد المحافظة وإلى ان المجتمع* يرفض ان تعيش المرأة وحدها*.
وقالت إنه من كثرة الحديث عن حق الرعاية قامت الدولة ببناء بيوت وشقق لكن المرأة رفضت لانها تريد بيتاً* وقسيمة مع ان هناك بلاداً* عربية لو اعطيت المرأة فيها حجرة واحدة فسترضى*.
وصول امرأتين
من جانبها أكدت رئيسة لجنة الأم المثالية الشيخة فريحة الاحمد انها لا تدعم المرأة في* الانتخابات لكنها تشجعها،* وقالت ان لديها شعوراً* قوياً* بوصول المرأة في* هذه الانتخابات الى قبة البرلمان بالرغم من عدم وصولها في* التجربتين الماضيتين،* موضحة انها على* يقين من وصول اثنتين على الاقل هذه المرة*.
وطالبت الشيخة فريحة المرأة بالتحرك الجاد للوصول الى الناخبين،* قائلة،* أملنا في* وصول المرأة كبير*.
واحدة بس
من جهته عبر النائب السابق د.وليد الطبطبائي* عن اعتقاده بوصول امرأة على الاقل الى البرلمان في* الانتخابات المقبلة بسبب انها التجربة الثالثة لها،* والمفترض ان تكون اكثر استعداداً* لخوض التجربة*.
وعن اداء المرأة كوزيرة قال الطبطبائي* ان اداءها لم* يكن خارقاً،* ولم تفعل انجازاً* يشار اليه بالبنان،* وهذا* ينطبق على كل الوزيرات منذ تم توزير معصومة المبارك ووصولاً* الى نورية الصبيح وموضي* الحمود*.
الانتخاب النسبي
ومن جانبه اكد النائب السابق عبدالله النيباري* ان اداء الوزيرتين لا بأس به وان التيار الديمقراطي* يقف مع المرأة وقد اثبت ذلك بدعم د.اسيل العوضي* المرة السابقة وانه لا* يزال* يدعمها هذه الانتخابات ايضاً*.
واضاف ان هناك قيوداً* على دعم اكثر من امرأة نظراً* لان هناك نواباً* سابقين أبدوا رغبتهم في* خوض انتخابات* 2009*.
وعن وصول ولو امرأة للمجلس هذه الانتخابات لفت النيباري* الى ان الطريق الى ذلك من الممكن ان* يكون عبر تعديل نظام الانتخابات وفقاً* للانتخاب النسبي،* وهذه هي* الطريقة الوحيدة التي* قد تصل بها المرأة للبرلمان*.
المرأة موجودة
أما النائب السابق عبدالعزيز الشايجي* فقال ان وصول المرأة للبرلمان* يعتمد على درجة قبول الشارع ومدى قناعات الناخبين وقدرتها على القيام بدور تشريعي،* فإذا وجد الشارع من بها مواصفات النائب فسوف* يختارها بالتأكيد*.
وعما* يقال من ان وجود عناصر نسائية في* مجلس الامة قد* يهدئ من حدة التشنجات والتأزيمات بالمجلس،* فقال المرأة موجودة اساساً* بالمجلس كوزيرة وكلهم بركة*.
توعية ديمقراطية
من جهتها اشارت مديرة الجامعة السابقة د.فايزة الخرافي* الى فقر المناهج التعليمية الى التوعية الديمقراطية واضافت ان اغلبية المجتمع نادى بإعطاء المرأة حقوقها السياسية،* والآن بعد تحقيق ذلك على الجميع ان* يقف معها،* وان نتكاتف جميعاً* حتى تنجح وتصل وعلينا تشجيعها لكن ليس الى درجة ان نتجه للمرأة فقط،* هناك* 50* عضواً* في* كل دائرة* 10* نواب ولكل فرد* 4* أصوات،* والواجب علينا ان نختار الافضل،* فقد تكون المرأة ضمن الاربعة اصوات ولكن ليس فقط المرأة دون النظر الى المرشحين الرجال وكفاءاتهم وقدراتهم وعطائهم*.
وتمنت الخرافي* ان* يتم اختيار الكفاءة والقدرة على تمثيل الامة والناخبين وان* يكون حب الكويت والولاء لها هما اساس اختيار المرشحين بغض النظر عن كون المرشح امرأة او رجلاً،* واضافت نحن كنساء نتمنى ان تصل المرأة الى البرلمان،* وهذا ما اردناه منذ* ان طالبنا بالحقوق،* نريد ان نرى هذا على ارض الواقع،* نريد ان نرى ولو امرأة تمثلنا في* مجلس الامة،* فهناك الكثير من القضايا المجتمعية التي* تخص المرأة،* وهي* الاقدر على طرحها بالمجلس*.
وعبرت الخرافي* عن اسفها لعدم استعداد المرأة في* المرات السابقة وحتى في* هذه المرة وقالت اعتقد ان هذا المجلس لو استمر* 4* سنوات وأتى ترشيح جديد كان وقتها من المضمون ان تنجح المرأة،* لانه بذلك تكون الفترة كافية لتخلق وعياً* مجتمعياً،* اما في* هذه الفترة القصيرة التي* حل فيها المجلس* 3* مرات،* فنجد صعوبة في* وصولها،* لكنها في* ذات الوقت تمنت وصولها،* وأضافت انه حتى لو لم تنجح فهذا لا* يعتبر فشلاً،* دائماً* الانسان* يحاول ان* يحقق النجاح،* وعبرت عن* يقينها ان هذا سيكون في* القريب العاجل،* وعن عدم استعداد المرأة طوال* 3* سنوات ولو كان هناك حل متكرر قالت الخرافي* اننا نتكلم عن توعية المجتمع،* مع ملاحظة ان الفترات التي* تنشط فيها الجمعيات النسائية هي* فترة الانتخابات،* لذلك هي* تعتبر قصيرة*.
ولامت الخرافي* بعض المرشحات اللاتي* غبن عن الساحة ولم* يظهرن الا ايام الانتخابات،* فمن تريد النجاح عليها ان تكون في* الصورة طوال الوقت*.
اما عن وجود* 29* مرشحة،* منهن اكثر من* 10* نافسن في* الدائرة الثالثة،* ما جعل البعض* ينتقد ذلك وأوضحت الخرافي* ان المجال مفتوح امام الجميع،* فالرجال بالمئات ولا احد* ينتقد،* فلماذا* يريدون تقييد المرأة بعدد معين،* وعبرت عن تصورها بأن اي* امرأة ترى في* نفسها القدرة على تمثيل الأمة لابد ان* يترك لها المجال*.
ومن جهتها قالت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية د.هيلة المكيمي* ان كلا من الرجل والمرأة لم* يستعد للانتخابات وانه لو كان هناك استعداد من كليهما لخرجت الانتخابات بإفرازات جيدة،* ودليل عدم الاستعداد هو التخبط في* اختيارات الناخبين،* ومن ثم نجد بالمجلس نوعيات لا تضيف شيئاً* للسلطة التشريعية فالعملية هنا هي* الثقافة الكويتية بشكل عام وهذه الفترة هي* فترة مشاورات وقراءة للساحة،* وقراءة للتحالفات وتستطيع المرأة هذه الفترة ان تكسب تحالفات،* ولذلك لا* يوجد تأكيد نهائي* للترشح لدى العديد من الاسماء*.
واشارت المكيمي* باستعدادها لاختيار امرأة ضمن اصواتها الانتخابية،* لافتة الى انها تنحاز للكفاءة سواء كانت رجلاً* او امرأة*.
وأضافت اننا نحتاج الى كفاءات حقيقية تطرح قضايا جادة وليست هامشية،* نحن بحاجة الى طرح اكثر جدية*.
تعليق