السلام عليكم
شلونكم شخباركم
مما راق لي
المسار الصعب
.. قد يكون الطريق ضيقا وصعبا وشائكا وقاسيا، ولكن لا أجمل ولا أحلى من أن تعلن موقفا جديدا وبأخلاق جديدة لتصنع مناخا جديدا وترسخ مفاهيم أخرى للتآلف والتعاضد والتكاتف من اجل النجاح.
.. من هنا بوسعك أن تظلم فلا يشعر أحد أنك ظلمت وتبخس فلا يشعر احد انك بخست وتنصف فيشعر الجميع أنك أنصفت.. وتنكر ذاتك فيرى الجميع وجوههم في المرآة معك.. وتضع قدمك على أول الطريق فتجد أن ألف قدم أخرى أمامك وخلفك.. وتسبقك دقات قلبك فيشعر من حولك أنها دقات قلوبهم ونبض شرايينهم ووقع خطاهم.. إن الحب يصنع المعجزات والثقة تصنع النجاح وهنا سيجد لك كل من احبك عذرا جاهزا.
.. المحبون الأوفياء هم وحدهم الذين يجتازون الطريق وما أسهله مهما كان داميا لمن صنعوا للحرف وللحرية وللعدالة الطريق.
.. دعهم يمرون إلى بوابة أكثر اتساعا.. وأكثر صفاء وأكثر أمنا.. ومودة وسترى أن الفقير لا يشعر انه فقير لأنه قد ازداد بالحب قناعة ورضا وسيشعر الغني انه ليس بنقوده وثرائه فوق كل الناس وسيشعر الجميع أنهم في حاجة إلى بعضهم وأن مكتسبات بلادهم وخيراتها لهم كلهم وسيقرؤون في عيون الفقراء حاجتهم وفي عيون الأغنياء رحمتهم وتعاطفهم.. وستذوب وتتلاشى تلك الفوارق الهائلة بينهم لان المساكين البائسين سوف يدركون قوتهم وقدرتهم لأنهم «الحطب» الأبدي والتاريخي الذي يتقد لينضج «الطبخة» لأولئك الأغنياء.. وسيدرك الأغنياء انه لولا سواعد هؤلاء الفقراء والعمال.. لما أصبحوا أغنياء.
..المسألة ببساطة.. أن الكل يحتاج إلى الكل وان الناس لبعضها البعض.. وان الحب يصنع القناعة والقناعة تصنع الرضا.. والرضا يصنع الأمان والعدالة تصنع كل هذه الصفات الخيرة مجتمعة.
.. وعندما يسود العدل يختفي وجه الظلم والقبح والاستبداد إلى الأبد ...
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
شلونكم شخباركم
مما راق لي
المسار الصعب
.. قد يكون الطريق ضيقا وصعبا وشائكا وقاسيا، ولكن لا أجمل ولا أحلى من أن تعلن موقفا جديدا وبأخلاق جديدة لتصنع مناخا جديدا وترسخ مفاهيم أخرى للتآلف والتعاضد والتكاتف من اجل النجاح.
.. من هنا بوسعك أن تظلم فلا يشعر أحد أنك ظلمت وتبخس فلا يشعر احد انك بخست وتنصف فيشعر الجميع أنك أنصفت.. وتنكر ذاتك فيرى الجميع وجوههم في المرآة معك.. وتضع قدمك على أول الطريق فتجد أن ألف قدم أخرى أمامك وخلفك.. وتسبقك دقات قلبك فيشعر من حولك أنها دقات قلوبهم ونبض شرايينهم ووقع خطاهم.. إن الحب يصنع المعجزات والثقة تصنع النجاح وهنا سيجد لك كل من احبك عذرا جاهزا.
.. المحبون الأوفياء هم وحدهم الذين يجتازون الطريق وما أسهله مهما كان داميا لمن صنعوا للحرف وللحرية وللعدالة الطريق.
.. دعهم يمرون إلى بوابة أكثر اتساعا.. وأكثر صفاء وأكثر أمنا.. ومودة وسترى أن الفقير لا يشعر انه فقير لأنه قد ازداد بالحب قناعة ورضا وسيشعر الغني انه ليس بنقوده وثرائه فوق كل الناس وسيشعر الجميع أنهم في حاجة إلى بعضهم وأن مكتسبات بلادهم وخيراتها لهم كلهم وسيقرؤون في عيون الفقراء حاجتهم وفي عيون الأغنياء رحمتهم وتعاطفهم.. وستذوب وتتلاشى تلك الفوارق الهائلة بينهم لان المساكين البائسين سوف يدركون قوتهم وقدرتهم لأنهم «الحطب» الأبدي والتاريخي الذي يتقد لينضج «الطبخة» لأولئك الأغنياء.. وسيدرك الأغنياء انه لولا سواعد هؤلاء الفقراء والعمال.. لما أصبحوا أغنياء.
..المسألة ببساطة.. أن الكل يحتاج إلى الكل وان الناس لبعضها البعض.. وان الحب يصنع القناعة والقناعة تصنع الرضا.. والرضا يصنع الأمان والعدالة تصنع كل هذه الصفات الخيرة مجتمعة.
.. وعندما يسود العدل يختفي وجه الظلم والقبح والاستبداد إلى الأبد ...
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
تعليق