عجبي لإبن آدم
عندما يمتلأ قلبه بالسواد
لا ينظر الي لنفسه وينسي من حوله
لا يهتم للآخرين لا من قريب ولا من بعيد
فعلا عجبي لابن ادم
اين يكون قلبه هل تحول الي حجاره
سوداء كيف يفتقد إحساسه وجماله
هل ذهبت أدراج الرياح بهذه السهوله
أين الوفاء – أين المحبه – أين الاخوه – أين الايمان بالله
يكون كالمومياء المحنطه جسم بلا روح بلا
إحساس بلا قلب
يتهافت الناس للنظر إليه والاستغراب من
هذا الهيكل الذي صمد بهذه المده
حتي تكون اللحظه بالبعد عنه ويكون
خلف ظهورهم غير مبالين به ولا بمنظره
البئيس والكريه
ينظر إليهم وهو يتشفع لهم بعدم البعد عنه
ويقول بين نفسه انا القوي انا الصامد
انا الباقي من الماضي
لا تذهبوا لا ترحلوا ابقوا معي وزيدوني
قوة و إشراقا وجمالا بالنظر الي
وبـــــــــــــلحظه
يجد نفسه وحيدا غير مهتمين به
فقط زادهم شغفا باللحظات الأولي للنظر
الي هذه المومياء الصامده
حتي ذهب شغفهم بالنظر إليه إلي
الاشمئزاز من منظره الكريه
هذا أنت أيها الإنسان صورتك بهذا الشكل
حتي تعرف نفسك ومظهرك بدون قلب نظيف وجميل
يحب الآخرين ويكن لهم كل الاحترام والتقدير
حتي يبادلوه بهذا الحب والابتسامة
لا تجعل قلبك فقط لك بل شارك الآخرين بحبك
عجبي لإبن آدم
قلمي
تعليق