الإيمان بالملائكة :
الإيمان بالملائكة يكون بالتصديق والإقرار بوجودهم ، ولا ندري متى خلقوا فالله تعالى لم يخبرنا بذلك ، ولكننا نعلم انهم خلقوا قبل آدم عليه السلام .
من أهم صفاتهم الخلقية :
1- أجنحة الملائكة : فمنهم له جناحان ، ومنهم له ثلاثة ومنهم له أربع ، ومنهم من له أكثر من ذلك .
2- جمال الملائكة : خلقهم الله تعالى بصورة جميلة .
3- تفاوتهم في الخلق والمنزلة : كتفاوتهم من حيث عدد الأجنحة . و كذلك هم يتفاوتون من حيث المنزلة فلهم عند ربهم جل و عز ومقامات متفاوتة
4- لا يملون ولا يتعبون : قال تعالى (( يسبحون الليل و النهار ولا يفترون )) .
5- أعداد الملائكة : لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم ، فهم خلق كثير .
من صفات الملائكة الخُلقية :
1- كرام بررة : فقد وصفهم الله تعالى بذلك في قوله ( بأيدي سفره ، كرام بررة )
2- استحياء الملائكة
من قدراتهم :
1- قدرتهم على التشكيل : فهم يتشكلون بغير أشكالهم .
2- عظم سرعتهم : أعظم سرعة عرفها البشر هي سرعة الضوء ، أما سرعته فهي أعلى بكثير من سرعة الضوء ولا تقاس بمقاييس البشر .
3- منظمون في كل شؤونهم
مما يدل على شرفهم :
1- أن الله يضيفهم إليه إضافة تشريف كما في قوله ( ومن يكفر بالله وملائكته )
2- ويقرن سبحانه شهادته مع شهادتهم ( إن الله وملائكته يصلون على النبي )
3- يصفهم سبحانه بالكرم والإكرام ( بأيدي سفره ، كرام برره )
4- يصفهم بالعلو والقرب ( يشهده المقربون )
الأعمال التي يقوم بها الملائكة
1- حمل العرش
2- الموكلون بالجنة : إعداد الكرامة لأهلها .
3- الموكلون بالنار : تعذيب أهلها وهم الزبانية .
4- الموكلون بحفظ بني آدم في الدنيا
5- الموكلون بحفظ أعمال العباد وكتابتها
6- منهم من هو موكل بالرحم وشأن النطفة .
7- منهم من هو موكل بقبض الأرواح
الإيمان بالكتب :
التصديق الجازم والإقرار بأنها حق وصدق ، وأنها كلام الله عزل وجل ، فيها الهدى والنور ، والكفاية لمن أنزلت عليهم ، ونؤمن بما سمى الله تعالى منها :
وهي ( التوراة – الإنجيل - الزبور- صحف ابراهم – صحف موسى – والقرآن العظيم ) وكذلك نؤمن بما لم يسم منها . فإن لله تعالى كتبا لا يعلمها إلا هو سبحانه .
انقسم الناس حيال الكتب السماوية إلى 3 أقسام :
1- قسم كذب بها كلها : وهم أعداء الرسل من الكفار والمشركين والفلاسفة .
2- قسم آمن بها كلها : وهم المؤمنين الذين آمنوا بجميع الرسل وما أنزل إليهم .
3- قسم آمن ببعض الكتب وكفر ببعضها ، وهم اليهود و النصارى ومن سار على نهجهم .
الإيمان بالكتب السماوية السابقة إيمان مجمل ، يكون بالتصديق به بالقلب والإقرار باللسان .
أما الإيمان بالقرآن : فإنه إيمان مفصل يكون بالإقرار به بالقلب واللسان ، واتباع ما جاء فيه .
الإيمان بالرسل عليهم السلام :
الإيمان بالرسل والأنبياء عليهم السلام أحد أركان الإيمان الستة لأنهم الواسطة بين الله تعالى وبين خلقه في تبليغ رسالاته وإقامة حجته على خلقه .
الفرق بين النبي والرسول :
1- الرسول من بعث الى قوم كافرين ، والنبي من بعث الى قوم مسلمين .
2- الرسول من جاء بشريعة جديدة ، النبي من جاء بشريعة من قبله من الرسل .
3- الرسول من أنزل عليه كتاب ، والنبي من حكم بكتاب من قبله من الرسل .
تفاضل الرسل:
أفضل الرسل : أولو العزم من الرسل وهم :
( نوح – إبراهيم – موسى – عيسى – محمد ) عليهم السلام .
وأفضل أولو العزم : الخليلان إبراهيم ومحمد
وأفضل الخليلين : محمد عليه السلام
النبوه اصطفاء من الله تعالى حسب حكمته وعلمه بمن يصلح لها ، وليست اكتسابا من قبل العبد .
دلائل النبوة :
هي الأدلة التي تعرف بها نبوة النبي الصادق .
1- المعجزات :
والمعجزة هي أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد من يختاره لنبوته ، ليدل على صدقه وصحة رسالته . فمن معجزات الرسل :
( ناقة صالح عليه السلام – عصا موسى عليه السلام – إبراء الأكمه والأبرص و إحياء الموتى لعيسى ) .
ومن معجزات نبينا محمد (ص) :
( الإسراء والمعراج – وانشقاق القمر – وتسبيح الحصا في كفه – وحنين الجذع إليه – وإخباره عن حوادث المستقبل و الماضي _ والقرآن الكريم )
الفرق بين دلائل النبوة وخوارق السحرة والكهان :
1- أخبار الأنبياء لا يقع فيها تخلف ولا غلط . وذلك بخلاف أخبار السحره .
2- السحر والكهانة يمكن ان يتعلمها أي انسان ، ولكن آيات الأنبياء لا يقدر عليها الجن والإنس .
3- الأنبياء مؤمنون يعبدون الله تعالى ، ويصدقون جميع ما جاءت به الأنبياء ، أما السحرة مشركين مكذبين ببعض ما أنزل الله تعالى .
4- معجزات الأنبياء لا تحصل بأفعالهم هم ، وإنما يفعلها الله عز وجل آية وعلامة لهم .
كرامات الأولياء :
الكرامة : أمر خارق للعادة يجريه الله عز وجل على يد بعض الصالحين من أتباع الرسل عليهم السلام . إكراما له ببركة اتباعه للرسل .
الفرق بين كرامات الأولياء وخوارق السحرة :
1- كرامات الأولياء سببها التقوى والعمل الصالح ، وأعمال المشعوذين سببها الكفر والفجور .
2- كرامات الأولياء يستعان بها على البر والتقوى ، والدجالين يستعان بها على أمور محرمة .
3- كرامات الأولياء تقوى بذكر الله وتوحيده ، وخوارق السحره تبطل وتضعف عند ذكر الله .
الناس انقسموا الى 3 أقسام في موضوع كرامات الأولياء :
1- قسم غلو في نفي كرامات الأولياء حتى انكروا ما هو ثابت في القرآن والسنة .
2- قسم غلو في إثبات الكرامات حتى اعتقدوا أن السحر والشعوذة و الدجل من الكرامات .
3- القسم الثالث وهم أهل السنة والجماعة ، توسطوا بين الإفراط والتفريط .
عصمة الأنبياء عليهم السلام
العصمة : هي حفظ الله تعالى لأنبيائه من الذنوب والمعاصي .
أما المعاصي فقد اختلفوا في عصمة الأنبياء منها على قولين مشهورين :
1- القول الأول : إن الأنبياء معصومون عن المعاصي مطلقا كبائرها وصغائرها .
2- القول الثاني : عن الأنبياء معصومون من الكبائر وليسوا معصومون من الصغائر .
وهذا القول هو قول الجمهور .
دين الأنبياء واحد وهو إخلاص العبادة لله والنهي عن الشرك والفساد ، وإن تنوعت شرائعهم حسب الظروف والحاجات ، إلى أن ختموا بمحمد (ص) الذي عمت رسالته الخلق . وهي صالحة لكل زمان ومكان .
خصائص الرسول (ص) :
ما اختص به عن غيره من الأنبياء عليهم السلام :
1- أنه خاتم النبيين .
2- المقام المحمود وهو الشفاعة العظمى .
3- عموم بعثته إلى الثقلين الجن والإنس .
4- القرآن العظيم
5- المعراج إلى السماوات العلى .
الخصائص التي اختص بها دون أمته :
1- التهجد بالليل فإنها واجب على الرسول (ص) .
2- أنه إذا عمل عملا أثبته .
3- تحريم الزكاة عليه وعلى آله .
4- أحل له الوصال في الصيام .
5- أحل له الزيادة على أربع نسوة .
6- أحل له القتال بمكة .
7- أنه لا يورث .
8- بقاء زوجيه بعد موته ، وإذا طلق المرأة تبقى حرمته عليها فلا تنكح بعده .
الإيمان بالملائكة يكون بالتصديق والإقرار بوجودهم ، ولا ندري متى خلقوا فالله تعالى لم يخبرنا بذلك ، ولكننا نعلم انهم خلقوا قبل آدم عليه السلام .
من أهم صفاتهم الخلقية :
1- أجنحة الملائكة : فمنهم له جناحان ، ومنهم له ثلاثة ومنهم له أربع ، ومنهم من له أكثر من ذلك .
2- جمال الملائكة : خلقهم الله تعالى بصورة جميلة .
3- تفاوتهم في الخلق والمنزلة : كتفاوتهم من حيث عدد الأجنحة . و كذلك هم يتفاوتون من حيث المنزلة فلهم عند ربهم جل و عز ومقامات متفاوتة
4- لا يملون ولا يتعبون : قال تعالى (( يسبحون الليل و النهار ولا يفترون )) .
5- أعداد الملائكة : لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم ، فهم خلق كثير .
من صفات الملائكة الخُلقية :
1- كرام بررة : فقد وصفهم الله تعالى بذلك في قوله ( بأيدي سفره ، كرام بررة )
2- استحياء الملائكة
من قدراتهم :
1- قدرتهم على التشكيل : فهم يتشكلون بغير أشكالهم .
2- عظم سرعتهم : أعظم سرعة عرفها البشر هي سرعة الضوء ، أما سرعته فهي أعلى بكثير من سرعة الضوء ولا تقاس بمقاييس البشر .
3- منظمون في كل شؤونهم
مما يدل على شرفهم :
1- أن الله يضيفهم إليه إضافة تشريف كما في قوله ( ومن يكفر بالله وملائكته )
2- ويقرن سبحانه شهادته مع شهادتهم ( إن الله وملائكته يصلون على النبي )
3- يصفهم سبحانه بالكرم والإكرام ( بأيدي سفره ، كرام برره )
4- يصفهم بالعلو والقرب ( يشهده المقربون )
الأعمال التي يقوم بها الملائكة
1- حمل العرش
2- الموكلون بالجنة : إعداد الكرامة لأهلها .
3- الموكلون بالنار : تعذيب أهلها وهم الزبانية .
4- الموكلون بحفظ بني آدم في الدنيا
5- الموكلون بحفظ أعمال العباد وكتابتها
6- منهم من هو موكل بالرحم وشأن النطفة .
7- منهم من هو موكل بقبض الأرواح
الإيمان بالكتب :
التصديق الجازم والإقرار بأنها حق وصدق ، وأنها كلام الله عزل وجل ، فيها الهدى والنور ، والكفاية لمن أنزلت عليهم ، ونؤمن بما سمى الله تعالى منها :
وهي ( التوراة – الإنجيل - الزبور- صحف ابراهم – صحف موسى – والقرآن العظيم ) وكذلك نؤمن بما لم يسم منها . فإن لله تعالى كتبا لا يعلمها إلا هو سبحانه .
انقسم الناس حيال الكتب السماوية إلى 3 أقسام :
1- قسم كذب بها كلها : وهم أعداء الرسل من الكفار والمشركين والفلاسفة .
2- قسم آمن بها كلها : وهم المؤمنين الذين آمنوا بجميع الرسل وما أنزل إليهم .
3- قسم آمن ببعض الكتب وكفر ببعضها ، وهم اليهود و النصارى ومن سار على نهجهم .
الإيمان بالكتب السماوية السابقة إيمان مجمل ، يكون بالتصديق به بالقلب والإقرار باللسان .
أما الإيمان بالقرآن : فإنه إيمان مفصل يكون بالإقرار به بالقلب واللسان ، واتباع ما جاء فيه .
الإيمان بالرسل عليهم السلام :
الإيمان بالرسل والأنبياء عليهم السلام أحد أركان الإيمان الستة لأنهم الواسطة بين الله تعالى وبين خلقه في تبليغ رسالاته وإقامة حجته على خلقه .
الفرق بين النبي والرسول :
1- الرسول من بعث الى قوم كافرين ، والنبي من بعث الى قوم مسلمين .
2- الرسول من جاء بشريعة جديدة ، النبي من جاء بشريعة من قبله من الرسل .
3- الرسول من أنزل عليه كتاب ، والنبي من حكم بكتاب من قبله من الرسل .
تفاضل الرسل:
أفضل الرسل : أولو العزم من الرسل وهم :
( نوح – إبراهيم – موسى – عيسى – محمد ) عليهم السلام .
وأفضل أولو العزم : الخليلان إبراهيم ومحمد
وأفضل الخليلين : محمد عليه السلام
النبوه اصطفاء من الله تعالى حسب حكمته وعلمه بمن يصلح لها ، وليست اكتسابا من قبل العبد .
دلائل النبوة :
هي الأدلة التي تعرف بها نبوة النبي الصادق .
1- المعجزات :
والمعجزة هي أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد من يختاره لنبوته ، ليدل على صدقه وصحة رسالته . فمن معجزات الرسل :
( ناقة صالح عليه السلام – عصا موسى عليه السلام – إبراء الأكمه والأبرص و إحياء الموتى لعيسى ) .
ومن معجزات نبينا محمد (ص) :
( الإسراء والمعراج – وانشقاق القمر – وتسبيح الحصا في كفه – وحنين الجذع إليه – وإخباره عن حوادث المستقبل و الماضي _ والقرآن الكريم )
الفرق بين دلائل النبوة وخوارق السحرة والكهان :
1- أخبار الأنبياء لا يقع فيها تخلف ولا غلط . وذلك بخلاف أخبار السحره .
2- السحر والكهانة يمكن ان يتعلمها أي انسان ، ولكن آيات الأنبياء لا يقدر عليها الجن والإنس .
3- الأنبياء مؤمنون يعبدون الله تعالى ، ويصدقون جميع ما جاءت به الأنبياء ، أما السحرة مشركين مكذبين ببعض ما أنزل الله تعالى .
4- معجزات الأنبياء لا تحصل بأفعالهم هم ، وإنما يفعلها الله عز وجل آية وعلامة لهم .
كرامات الأولياء :
الكرامة : أمر خارق للعادة يجريه الله عز وجل على يد بعض الصالحين من أتباع الرسل عليهم السلام . إكراما له ببركة اتباعه للرسل .
الفرق بين كرامات الأولياء وخوارق السحرة :
1- كرامات الأولياء سببها التقوى والعمل الصالح ، وأعمال المشعوذين سببها الكفر والفجور .
2- كرامات الأولياء يستعان بها على البر والتقوى ، والدجالين يستعان بها على أمور محرمة .
3- كرامات الأولياء تقوى بذكر الله وتوحيده ، وخوارق السحره تبطل وتضعف عند ذكر الله .
الناس انقسموا الى 3 أقسام في موضوع كرامات الأولياء :
1- قسم غلو في نفي كرامات الأولياء حتى انكروا ما هو ثابت في القرآن والسنة .
2- قسم غلو في إثبات الكرامات حتى اعتقدوا أن السحر والشعوذة و الدجل من الكرامات .
3- القسم الثالث وهم أهل السنة والجماعة ، توسطوا بين الإفراط والتفريط .
عصمة الأنبياء عليهم السلام
العصمة : هي حفظ الله تعالى لأنبيائه من الذنوب والمعاصي .
أما المعاصي فقد اختلفوا في عصمة الأنبياء منها على قولين مشهورين :
1- القول الأول : إن الأنبياء معصومون عن المعاصي مطلقا كبائرها وصغائرها .
2- القول الثاني : عن الأنبياء معصومون من الكبائر وليسوا معصومون من الصغائر .
وهذا القول هو قول الجمهور .
دين الأنبياء واحد وهو إخلاص العبادة لله والنهي عن الشرك والفساد ، وإن تنوعت شرائعهم حسب الظروف والحاجات ، إلى أن ختموا بمحمد (ص) الذي عمت رسالته الخلق . وهي صالحة لكل زمان ومكان .
خصائص الرسول (ص) :
ما اختص به عن غيره من الأنبياء عليهم السلام :
1- أنه خاتم النبيين .
2- المقام المحمود وهو الشفاعة العظمى .
3- عموم بعثته إلى الثقلين الجن والإنس .
4- القرآن العظيم
5- المعراج إلى السماوات العلى .
الخصائص التي اختص بها دون أمته :
1- التهجد بالليل فإنها واجب على الرسول (ص) .
2- أنه إذا عمل عملا أثبته .
3- تحريم الزكاة عليه وعلى آله .
4- أحل له الوصال في الصيام .
5- أحل له الزيادة على أربع نسوة .
6- أحل له القتال بمكة .
7- أنه لا يورث .
8- بقاء زوجيه بعد موته ، وإذا طلق المرأة تبقى حرمته عليها فلا تنكح بعده .
تعليق