بسم الله الرحمن الرحيم
قررت زينب المرهون في الـ 20 من عمرها أن تستفيد من إجازتها الصيفية بتعلم غسل الموتى ؛ وهو العمل الذي ترفضه أغلب فتيات جيلها في حين تعاني بلدتها والبلدات المجاورة لها من ندرة في مغسلات الأموات ، حيث إن أغلبهن تقدمن في السن وأصبح من الصعب عليهن القيام بهذا العمل .
وترى زينب في تعلم غسل الموتى واجبا دينيا واجتماعيا يسمح لها بخدمة أبناء بلدتها واكتساب الأجر ، ووجدت في دورة قامت بها جمعية مضر الخيرية في تغسيل الموتى فرصة لها لتحقيق ذلك ، ولا تجد زينب من نفسها أي حرج من التطوع لتغسيل الموتى ، على الرغم من الرفض الذي واجهته من قبل عائلتها وصديقاتها ، تقول :
"لا أعتبر في الأمر ما يسبب الخجل أو الإحراج ؛ فللميت حق تغسيله واجب ، فإذا تقاعس جميع أفراد المجتمع عن غسل موتاهم فمن سيقوم بذلك"؟
مضيفة : "مغسلات الأموات يعانين من التمييز الاجتماعي ، حيث ترفض الكثيرات الأكل معهن أو حتى السلام عليهن ، وهذا ناتج من جهل ليس إلا" .
وعن سبب توجهها إلى تعلم غسل الموتى تقول : "قبل عامين توفيت إحدى قريباتي وكانت مغسلة الموتى الوحيدة في البلدة مريضة ولم تتمكن من القدوم لتغسيل المتوفاة ، فخرج أهلها للبحث عن مغسلة أموات من البلدات المجاورة ، ولم يتمكنوا من إيجاد واحدة ؛ ما تسبب في بقاء جثة المتوفاة نحو ثلاث ساعات عند المغتسل حتى تبرعت قريبة لها وقامت بتغسيلها"
وتضيف : "بسبب هذه الواقعة قررت أن أتعلم كيفية تغسيل الموتى بالطريقة الشرعية الصحيحة" .
وتتطوع زينب للقيام بتغسيل الموتى في أوقات فراغها متجاهلة ما بدأت تعانيه منذ قيامها بتغسيل الموتى من معاملة لا أخلاقية من بعض زميلاتها ، حيث إنها خسرت زميلتين كن يسكن معها في ذات الغرفة في سكن الدراسة بعد معرفتهن بقيامها بتغسيل الموتى ، وتتمنى زينب أن تزول هذه النظرة السلبية من قبل المجتمع لمغسلات الأموات .
وتقول : "إحدى مغسلات الأموات تقوم بالتطوع لتغسيل الأموات في بلدات مجاورة وبشكل سري خوفا من معاملة الناس لها ولأبنائها ، ومن حقها أن تخاف من ذلك ولكنها ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع نظرة المجتمع بل يجب مواجهة ذلك بالتوعية" .
منقول
وترى زينب في تعلم غسل الموتى واجبا دينيا واجتماعيا يسمح لها بخدمة أبناء بلدتها واكتساب الأجر ، ووجدت في دورة قامت بها جمعية مضر الخيرية في تغسيل الموتى فرصة لها لتحقيق ذلك ، ولا تجد زينب من نفسها أي حرج من التطوع لتغسيل الموتى ، على الرغم من الرفض الذي واجهته من قبل عائلتها وصديقاتها ، تقول :
"لا أعتبر في الأمر ما يسبب الخجل أو الإحراج ؛ فللميت حق تغسيله واجب ، فإذا تقاعس جميع أفراد المجتمع عن غسل موتاهم فمن سيقوم بذلك"؟
مضيفة : "مغسلات الأموات يعانين من التمييز الاجتماعي ، حيث ترفض الكثيرات الأكل معهن أو حتى السلام عليهن ، وهذا ناتج من جهل ليس إلا" .
وعن سبب توجهها إلى تعلم غسل الموتى تقول : "قبل عامين توفيت إحدى قريباتي وكانت مغسلة الموتى الوحيدة في البلدة مريضة ولم تتمكن من القدوم لتغسيل المتوفاة ، فخرج أهلها للبحث عن مغسلة أموات من البلدات المجاورة ، ولم يتمكنوا من إيجاد واحدة ؛ ما تسبب في بقاء جثة المتوفاة نحو ثلاث ساعات عند المغتسل حتى تبرعت قريبة لها وقامت بتغسيلها"
وتضيف : "بسبب هذه الواقعة قررت أن أتعلم كيفية تغسيل الموتى بالطريقة الشرعية الصحيحة" .
وتتطوع زينب للقيام بتغسيل الموتى في أوقات فراغها متجاهلة ما بدأت تعانيه منذ قيامها بتغسيل الموتى من معاملة لا أخلاقية من بعض زميلاتها ، حيث إنها خسرت زميلتين كن يسكن معها في ذات الغرفة في سكن الدراسة بعد معرفتهن بقيامها بتغسيل الموتى ، وتتمنى زينب أن تزول هذه النظرة السلبية من قبل المجتمع لمغسلات الأموات .
وتقول : "إحدى مغسلات الأموات تقوم بالتطوع لتغسيل الأموات في بلدات مجاورة وبشكل سري خوفا من معاملة الناس لها ولأبنائها ، ومن حقها أن تخاف من ذلك ولكنها ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع نظرة المجتمع بل يجب مواجهة ذلك بالتوعية" .
منقول
تعليق