السلام عليكم
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
بطالة أبدية
** يخطئ بعض شبابنا وشاباتنا كثيراً..
** حين لا يحسنون استثمار الفرصة..واثبات الوجود..وتأكيد الذات..
** ويخطئون اكثر..حين لا يتعلمون من درس البطالة التي عاشوا فيها سنوات طويلة..يتسكعون في الشوارع..ويترددون على (المقاهي)..ويتسلون (بالفراغ)..ويخالطون الأشرار من الناس..ويسقطون في ممارسة بعض العادات..والسلوكيات الخاطئة..بدعوى البحث عن الراحة ونسيان هموم الدنيا..
** ويخطئون أكثر فأكثر..
** عندما لا يتعلمون كيف يعتمدون على أنفسهم..ويبنون مستقبلهم..بعرق جبينهم..بكفاءتهم العلمية..وبشحذ هممهم..وتطوير قدراتهم..وإظهار مدى جديتهم في العمل..وتحمل المسؤولية..والارتفاع إلى مستوى المأمول..
** ويخطئون كثيراً في التفريط في تجسير الفجوة بينهم وبين المستقبل عبر طريق واحد..هو طريق التصحيح لمساراتهم الخاطئة وليس فقط بتبديل المكان..والزمان..والأشخاص..
** ومهما ضحكت لهم الدنيا في بعض الأحيان..
** فإن استمرار الأخطاء كفيل بأن يحول سعادتهم إلى مأساة أبدية..يعودون بعدها إلى صفوف (العاطلين) بفعل عبثهم ..وإضاعتهم بعض الفرص الثمينة..وتعريض مستقبلهم للدمار الحقيقي..
** فالحياة مسؤولية..
** وبناء الأسرة مسؤولية..
** والطموح..هو الآخر مسؤولية..
** غير أن الارتقاء إلى مستوى هذه المسؤولية..غير ممكن دون تصويب مسارات حياتنا المضطربة..
** فالشركة..أو المؤسسة..أو البنك..أو الوظيفة العامة لا تحترم في الإنسان..وسامته..أو لباقته..أو حتى دهاءه..وشطارته..وإنما تحترم فيه أمانته..ونزاهته..ونظافته..وجديته في النهاية.. ومن يخطئ فهم هذه الحقيقة..فإن مصيره الطبيعي هو العودة ثانية إلى أرصفة البطالة..ومقاهي الانترنت..وجلسات "المعسّل" و "البلوت"..وما خفي كان أعظم..
***
همسة
( من لا إحساس لديه بمستقبله..فلا أمل في تغيير أخطائه).
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
بطالة أبدية
** يخطئ بعض شبابنا وشاباتنا كثيراً..
** حين لا يحسنون استثمار الفرصة..واثبات الوجود..وتأكيد الذات..
** ويخطئون اكثر..حين لا يتعلمون من درس البطالة التي عاشوا فيها سنوات طويلة..يتسكعون في الشوارع..ويترددون على (المقاهي)..ويتسلون (بالفراغ)..ويخالطون الأشرار من الناس..ويسقطون في ممارسة بعض العادات..والسلوكيات الخاطئة..بدعوى البحث عن الراحة ونسيان هموم الدنيا..
** ويخطئون أكثر فأكثر..
** عندما لا يتعلمون كيف يعتمدون على أنفسهم..ويبنون مستقبلهم..بعرق جبينهم..بكفاءتهم العلمية..وبشحذ هممهم..وتطوير قدراتهم..وإظهار مدى جديتهم في العمل..وتحمل المسؤولية..والارتفاع إلى مستوى المأمول..
** ويخطئون كثيراً في التفريط في تجسير الفجوة بينهم وبين المستقبل عبر طريق واحد..هو طريق التصحيح لمساراتهم الخاطئة وليس فقط بتبديل المكان..والزمان..والأشخاص..
** ومهما ضحكت لهم الدنيا في بعض الأحيان..
** فإن استمرار الأخطاء كفيل بأن يحول سعادتهم إلى مأساة أبدية..يعودون بعدها إلى صفوف (العاطلين) بفعل عبثهم ..وإضاعتهم بعض الفرص الثمينة..وتعريض مستقبلهم للدمار الحقيقي..
** فالحياة مسؤولية..
** وبناء الأسرة مسؤولية..
** والطموح..هو الآخر مسؤولية..
** غير أن الارتقاء إلى مستوى هذه المسؤولية..غير ممكن دون تصويب مسارات حياتنا المضطربة..
** فالشركة..أو المؤسسة..أو البنك..أو الوظيفة العامة لا تحترم في الإنسان..وسامته..أو لباقته..أو حتى دهاءه..وشطارته..وإنما تحترم فيه أمانته..ونزاهته..ونظافته..وجديته في النهاية.. ومن يخطئ فهم هذه الحقيقة..فإن مصيره الطبيعي هو العودة ثانية إلى أرصفة البطالة..ومقاهي الانترنت..وجلسات "المعسّل" و "البلوت"..وما خفي كان أعظم..
***
همسة
( من لا إحساس لديه بمستقبله..فلا أمل في تغيير أخطائه).
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
تعليق