السلام عليكم
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
غلطة مطبعية
لا أحد فينا بمنأى عن هذه الغلطة المطبعية.. سواء أكان كاتبا.. ام جاء قارئا.. ان مجرد نقطة واحدة تحول الحرف الى خرف.. والتين الى تبن.. والخير الى خبر.. بما يترتب على ذلك من تغيير في المعنى لا يقدر على اكتشافه إلا ذو حظ عظيم من المعرفة..
بل ان نقطة واحدة في خانة الارقام الحسابية لو أنها وقعت أو سقطت تعمل هزة عنيفة تنقل الآحاد الى عشرات.. والعشرات الى مئات.. والمئات الى آلاف.. والعكس بالعكس.. ولعلي أحد الذين عايشوا من خلال تجاربهم تلك الاخطاء المطبعية من خلال ما ينشر لهم.. وهي اخطاء واردة.. قد اكون السبب فيها.. إلا أنها حين تقع ترصد أكثر من علامة استفهام أو حيرة واحدة.. بعد ان حولت المعنى إلى مفهوم عكسي.. او مجهول لا يمكن استنباطه ومعرفة دلالاته..
يحرص البعض على تصحيحه.. ويمر البعض مرور الكرام عليه تاركا لذكاء القارىء وفطنته فك خيط خطئه.
كل هذا لا يشكل حالة من الارتباك والازعاج مالم يقلب الصورة تماما ويحول المعنى الجميل الى معنى آخر مليء بالفج والغرابة والاستنكار.
حدثت مثل هذه الغلطة المطبعية في صحيفة كبرى تصدر في سريلانكا اصابت المسئولين فيها بحمرة الخجل.
الغلطة حدثت في حرف واحد تحت عنوان (تشكيل لجنة حكومية للبحث في ارتفاع تكاليف المعيشة (living) والخطأ كان في الحرف الثاني من الكلمة فتغير المعنى تماما، واصبح العنوان كالتالي:
تشكيل لجنة حكومية للبحث في ارتفاع تكاليف الجنس (loving)، او بمعنى آخر (الحب الساخن).
كثيرة هي الأخطاء المطبعية التي تشكل صداعا حادا لا يخفف من آلامه حبوب اسبرين ولا نوفلجين.. وانما تصحيحه بمداد مليء بالخجل والاعتذار.
اتمنى يعجبكم
لك مني الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
غلطة مطبعية
لا أحد فينا بمنأى عن هذه الغلطة المطبعية.. سواء أكان كاتبا.. ام جاء قارئا.. ان مجرد نقطة واحدة تحول الحرف الى خرف.. والتين الى تبن.. والخير الى خبر.. بما يترتب على ذلك من تغيير في المعنى لا يقدر على اكتشافه إلا ذو حظ عظيم من المعرفة..
بل ان نقطة واحدة في خانة الارقام الحسابية لو أنها وقعت أو سقطت تعمل هزة عنيفة تنقل الآحاد الى عشرات.. والعشرات الى مئات.. والمئات الى آلاف.. والعكس بالعكس.. ولعلي أحد الذين عايشوا من خلال تجاربهم تلك الاخطاء المطبعية من خلال ما ينشر لهم.. وهي اخطاء واردة.. قد اكون السبب فيها.. إلا أنها حين تقع ترصد أكثر من علامة استفهام أو حيرة واحدة.. بعد ان حولت المعنى إلى مفهوم عكسي.. او مجهول لا يمكن استنباطه ومعرفة دلالاته..
يحرص البعض على تصحيحه.. ويمر البعض مرور الكرام عليه تاركا لذكاء القارىء وفطنته فك خيط خطئه.
كل هذا لا يشكل حالة من الارتباك والازعاج مالم يقلب الصورة تماما ويحول المعنى الجميل الى معنى آخر مليء بالفج والغرابة والاستنكار.
حدثت مثل هذه الغلطة المطبعية في صحيفة كبرى تصدر في سريلانكا اصابت المسئولين فيها بحمرة الخجل.
الغلطة حدثت في حرف واحد تحت عنوان (تشكيل لجنة حكومية للبحث في ارتفاع تكاليف المعيشة (living) والخطأ كان في الحرف الثاني من الكلمة فتغير المعنى تماما، واصبح العنوان كالتالي:
تشكيل لجنة حكومية للبحث في ارتفاع تكاليف الجنس (loving)، او بمعنى آخر (الحب الساخن).
كثيرة هي الأخطاء المطبعية التي تشكل صداعا حادا لا يخفف من آلامه حبوب اسبرين ولا نوفلجين.. وانما تصحيحه بمداد مليء بالخجل والاعتذار.
اتمنى يعجبكم
لك مني الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
تعليق