إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الذي يدخل الجنة من غير حساب ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الذي يدخل الجنة من غير حساب ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم




    هل هناك من يدخل الجنه بغير حساب؟


    نعم أخبر عنهم النبي - صل الله عليه وسلم - حين قال:

    (عرضت عليّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي ليس معه أحد - حتى قال في أخره - أنه أُبلغ أنه يدخل من أمته:

    سبعون ألف بغير حساب ولا عذاب. فسأله الصحابة عنهم ، فقال:

    هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون).


    والمقصود من هذا أن المؤمن الذي استقام على أمر الله ، وترك محارم الله ، ومات على استقامة ، فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم - صل الله عليهم وسلم - ، لا يسترقون ، أي لا يطلبون الناس يرقوهم ، يسترقي أي يطلب الرقية ، أما كونه يرقي لغيره فلا بأس؛ لأنه محسن ، الراقي محسن ، فإذا رقى غيره ودعى له بالعافية والشفاء هذا محسن ، في الحديث الصحيح:

    (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه).

    أما الاسترقاء فهو طلب الرقية ، وهو أن يقول يا فلان إقرأ عليّ ترك هذا أفضل إلا من حاجة إذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية .

    وقد ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال لها:

    (استرقي من كذا). فأمر بالاسترقاء، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين ، قال عليه الصلاة والسلام :

    (لا رقية إلا من عين أو حمى).


    فالاسترقاء عند الحاجة لا بأس لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ، وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ؛ لقوله صل الله عليه وسلم :

    (الشفاء في ثلاث: كية نار، وشربة عسل، وشرطة محجم ، وما أحب أن اكتوي).

    وفي اللفظ الأخر قال:

    (وأنا أنهى أمتي عن الكي).

    فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون آخر الطب عند الحاجة إليه ، فإذا تيسر أن يُكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى ، وقد ثبت عنه - صل الله عليه وسلم - أنه كوى بعض أصحابه - عليه الصلاة والسلام - ، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة ، وإن استغني عنه بدواء آخر من شربة عسل ، أو شرطة محجم ، يعني حجامة ، أو قراءة، أو دواء آخر كان أفضل من الكي. فالمقصود أن قوله - صل الله عليه وسلم - لا يسترقون ولا يكتوون لا يدل على التحريم وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل ، عدم الاسترقاء يعني عدم طلب الرقيا وعدم الكي هذا هو الأفضل ، ومتى دعت الحاجة للاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كرهة في ذلك. (ولا يتطيرون) التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات ، والطيرة شرك ، من عمل الجاهلية ، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة ، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه ، وعلى ربهم يتوكلون ، يتركون ذلك ثقة بالله ، واعتماداً عليه ، وطلباً لمرضاته ، والمعنى أنهم استقاموا على طاعة الله ، وتركوا ما حرم الله ، وتركوا بعض ما أباح الله ، إذا كان غيره أفضل كالاسترقاء والكي ، يرجون ثواب الله ، ويخافون عقابه ، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه - سبحانه وتعالى - ، عن توكل ، عن ثقة به ، واعتماداً عليه - سبحانه وتعالى -، وجاء في الروايات الأخرى: (إن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألف).

    وفي بعض الروايات الأخرى:

    (وحثيات من حثيات ربي). وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله - سبحانه وتعالى - ، والجامع في هذا أن كل مؤمن استقام على أمر الله ، وعلى ترك محارم الله ، ووقف عند حدود الله ، هو داخل في السبعين ، داخل في حكمهم ؛ لأنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب.


    اللهم اجعلنا وذريتنا ممن يعملون صالحا ابتغاء مرضاتك والدخول الى جناتك من غير حساب

    آمين

  • #2
    يزاج الله خيرا ..

    اللهم آمين ..
    New Life , New Beginnig
    Sound of silence

    تعليق


    • #3
      جزاج الله خير تسلمين

      في ميزان حسناتج



      ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء




      تعليق


      • #4
        يعطيج الف عافيه نوال و ماقصرتي


        جزاج الله خير








        أحــتــرا Mark مــاتــي
        Expiŗèd

        تعليق


        • #5
          [align=center][/align]

          تعليق


          • #6
            KaY

            شمريه مزيونه

            مارك

            كلي فداه


            بوركت ايديكم واعينكم


            جزاكم الله خير على هذا التواصل

            تعليق


            • #7
              تسلمين
              الله يعطيج الف عافية
              ما قصرتي

              LoVeLy GiRl >>بــقــايــاروح سابقاً

              تعليق

              يعمل...
              X