تويت
>
>
>
>
استيقظت فجأه من النوم على صراخ طفله مصاحبا
طرقات ثقيله على باب غرفتي, نهضت من فراشي
مسرعه لأفتح الباب,فاذا بها طفله لم تشهد دنيانا
مثل جمالها بعد, ولكنها كانت للأسف شبحا أو روحا
فلم أستغرب أن يكون لها مثل هذا الصوت القوي,
فانهلت عليها بالأسئله: لماذا تصرخين هكذا؟ ومن أنتِ؟
وماذا تريدين مني؟. فأجابتني بسؤالٍ آخر:كم سنه وأنتِ
تحبين فلان؟.خفت وتراجعت للوراء وشككت أن يكون
أحدا باعثها لتدمر حبي, فلاحظت مخاوفي فضحكت
بضحكةٍ مغسوله ببراءة الأطفال لكن عيناها كانتا تدمعا
بشكل فظيع,ثم هدأت وجففت دموعها بأكمام ثوبها
الأبيض الطويل وسألتني وكأنها تريد الهائي عن
عينيها:كم تتوقعين أن يكون عمري؟.أجبت:ربما
ست سنوات.فسألت بفرحه:أليس هذا هو عمر حبك
مع فلان؟!.أجبت بدهشه:أجل. فقالت:وأنا كنت بذلك
وليدة حبكما منذ أول لحظه حتى الآن لكنني لن أكبر
بعد اليوم بسبب........., سألتها:بسبب ماذا؟ أرجوكِ
أكملي. فأنزلت رأسها حزنا بحيث غطى شعرها الأسود
الطويل وجهها البيضاوي,فقالت:الم تعلمي ماحدث له؟
أجبتها والقلق يمزق قلبي:لا.. فرفعت رأسها تنظر لي:
اذا كنتِ تودين أن تعرفي ماحدث له فاتبعيني.
ركضت أمامي بتردد..لاأعرف لماذا..فلم يكن لي
سوى أن أتبعها كالبليده حتى وصلت الى باب المنزل
ففتحته ثم التفتت الي تقول: قفي هنا وانظري ماحدث له.
فأخذت تركض خارجة حتى وصلت الى منتصف
الشارع وكان الوقت فجرا, فنظرت الي وأشارت لي
مودعه بابتسامه حزينه, وفجأه قدمت سياره مسرعه
لتصطدم بها وتبقيها صريعة الاسفلت..
انهرت أمام باب منزلي, فمن أحبه قد فارق الحياة
بتلك الطريقه...
>
>
>
>
>
>
بقلمي:خـجـل
>
>
>
استيقظت فجأه من النوم على صراخ طفله مصاحبا
طرقات ثقيله على باب غرفتي, نهضت من فراشي
مسرعه لأفتح الباب,فاذا بها طفله لم تشهد دنيانا
مثل جمالها بعد, ولكنها كانت للأسف شبحا أو روحا
فلم أستغرب أن يكون لها مثل هذا الصوت القوي,
فانهلت عليها بالأسئله: لماذا تصرخين هكذا؟ ومن أنتِ؟
وماذا تريدين مني؟. فأجابتني بسؤالٍ آخر:كم سنه وأنتِ
تحبين فلان؟.خفت وتراجعت للوراء وشككت أن يكون
أحدا باعثها لتدمر حبي, فلاحظت مخاوفي فضحكت
بضحكةٍ مغسوله ببراءة الأطفال لكن عيناها كانتا تدمعا
بشكل فظيع,ثم هدأت وجففت دموعها بأكمام ثوبها
الأبيض الطويل وسألتني وكأنها تريد الهائي عن
عينيها:كم تتوقعين أن يكون عمري؟.أجبت:ربما
ست سنوات.فسألت بفرحه:أليس هذا هو عمر حبك
مع فلان؟!.أجبت بدهشه:أجل. فقالت:وأنا كنت بذلك
وليدة حبكما منذ أول لحظه حتى الآن لكنني لن أكبر
بعد اليوم بسبب........., سألتها:بسبب ماذا؟ أرجوكِ
أكملي. فأنزلت رأسها حزنا بحيث غطى شعرها الأسود
الطويل وجهها البيضاوي,فقالت:الم تعلمي ماحدث له؟
أجبتها والقلق يمزق قلبي:لا.. فرفعت رأسها تنظر لي:
اذا كنتِ تودين أن تعرفي ماحدث له فاتبعيني.
ركضت أمامي بتردد..لاأعرف لماذا..فلم يكن لي
سوى أن أتبعها كالبليده حتى وصلت الى باب المنزل
ففتحته ثم التفتت الي تقول: قفي هنا وانظري ماحدث له.
فأخذت تركض خارجة حتى وصلت الى منتصف
الشارع وكان الوقت فجرا, فنظرت الي وأشارت لي
مودعه بابتسامه حزينه, وفجأه قدمت سياره مسرعه
لتصطدم بها وتبقيها صريعة الاسفلت..
انهرت أمام باب منزلي, فمن أحبه قد فارق الحياة
بتلك الطريقه...
>
>
>
>
>
>
بقلمي:خـجـل
.gif "Smile777 (44)")
[/align]
تعليق