إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابتعـد عـن كـل مـا يحـزنـك ، واقتـرب مـن كـل مـا يسعـدك ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابتعـد عـن كـل مـا يحـزنـك ، واقتـرب مـن كـل مـا يسعـدك ..

    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    قال الشيخ العلامة ابن عثيمين :
    [ كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه ، ولهذا أيضا أصول منها: أن الله سبحانه وتعالى قال : (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ) ، والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء ، ليس مجرد إخبار أن الشيطان يريد إحزاننا ، لا ؛ المراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ) ؛ فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه , ثانيا : أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من رأى رؤيا يكرهها أن يتفل عن يساره ثلاث مرات , ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان , وينقلب إلى جنبه الثاني , ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي , كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض , ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛ يعني: استراحوا ، ولم يبق لهم هم , فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه , ولهذا قال الله تعالى :
    ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) ،
    لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة .
    المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن , والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات :
    حالة ماضية , وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة ؛
    الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)) وتناسى، ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟
    لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها.
    المستقبلة : علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمور فاضرب لها الحل , لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له.
    والحال الحاضرة هي : التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ، لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا جربت هذا استرحت ؛ أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير].
    "شرح بلوغ المرام" (كتاب البيوع) .

  • #2
    [align=center][/align]

    تعليق


    • #3
      وياج يارب .. شاكر لج ع المرور ..

      منـورة ..

      تعليق


      • #4
        جزيت الفردوس الاعلى

        تعليق


        • #5
          تـًـٍـًـسـًـٍلـًـٍم ايدك اخوي
          وموضوع في قمه الروعه
          تحياتي لك

          تعليق


          • #6
            يعطيج الف عافيه وماقصرت









            أحــتــرا Mark مــاتــي
            Expiŗèd

            تعليق


            • #7
              ج ـزاك الله خ ـير ,,
              وشلون ابتعذر وانا معك في روح !!
              ....................... وش عذر منهو مخطي بحق روحـــه !!


              ,


              ,

              ...ّ}~,

              تعليق


              • #8

                تعليق

                يعمل...
                X