بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و السلام ع خير صحابة رسول الله الصادق الامين الذين عاهدوا الله بحفظ الدين و كرامة الاسلام وخدمة رسول الانسانيه وآله الاخيار.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سوف اقدم باذن الله تعالى ،، دروس من اجتهادي بعنوان الصفات الانسانيه و ستكون ان شاء الله في حال رغبتكم و انارة عقلكم بأستكمالها كأجزاء .
احاول قدر الامكان ان لا أدخل الدروس في الآيات القرآنيه ليكون اكثر علما وسأجتهد اذا اقتبست امرا ان اضع المصدر
موضوعنا اليوم يتمحور حول صفة : ( الصدق )
----
نبداء بالتعريف اللغوي :
الصِّدْق نقيض الكذب , صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً و صِدْقاً و تَصْداقاً و صَدَّقه قَبِل قولَه . و صدَقَه الحديث : أَنبأَه بالصِّدْق; قال الأَعشى :
فصدَقْتُها وكَذَبْتُها
والمَرْءُ يَنْفَعُه كِذابُهْ
يرجى مراجعه المصدر ( المحيط ، لسان العرب ) :
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/2053662.html
والتعريف الصفه ، وتبسيطها :
مطابقة القول للواقع، أي كل ما هو ( واضح ) و ( حاصل ) اما ( الاجزاء الحسيه للجسد ) و ( العقل ) وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، آثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع.
فالصدق : ليس ( اقتناع ) او ( تفكير ) انما هي حاله اثبات واقع !! اي غير تحليليه !
فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجدته الشريعة الإسلامية، وحرضت عليه، قرآنا وسنة.
قال تعالى: ((والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين)) (الزمر 33 ـ34) وقال تعالى: ((هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها أبدا)). (المائدة:119)
اذا لو اردنا استنباط ( الصدق ) من القرآن لكان امر سهل وبسيط جدا
لكن سنتكلم عن هذه الصفه في الانسان بصورة عامه و ذات دلاله ان الصفات موجوده بصورة عامه في الانسان من غير ان يدل عليها القرآن او اي دين او حركه دينية .
من هذا الباب نأتي كون الانسان مخلوق منظم ، جسديا !
أي ان الانسان مخلوق ناطق ، ذو عقل ، يستطيع تمييز الاخطاء و الصحيح
لكن عقله محدود في كشف ما وراء الاشياء والامور التي لايستطيع؟ ( ركزوا ) لمسها و رؤيتها؟
بمعنى انا اضع اما عيني بيضه !! استطيع ان اعرف انها بيضه؟ وبيضاء؟ وانها لأي كائن؟ لكن
لا استطيع رؤيه ماهي ذات ابعاد أخرى كـ : داخل البيضه : ومعرفه ان كان هناك جنين ؟ او كائن حي يريد الولاده؟ او هذه بيضه صالحه ؟ او فاسده
هنا تأتي دلالة ( الصدق ) في الاشياء
نحن نصدق مانراه ونلمسه فقط !!!
لكن لانستطيع ان نصدق ماهو لم نراه ونصدقه !!
اطرح عليكم اسأله مؤقته ، هل رايتم الدين؟ هل تصدقون القرآن ؟ هل رايتم جدكم السابع؟
كل الاسأله جمعت ( الماضي ) لكن ( هي حقيقه ؟) :
حتى لانخرج من درس الصفه !
صفة الصدق ، هي اعظم صفه في الانسان اذ انها تتركز في قدرة الانسان في قول الحقيقه وتجسديها ونقلها الى من لم يرى و لم يلمس بجوانحه و عقله هذا الامر !
انما يبحث عن الحقيقه بــ ( عقله ) والتحليل
وهذا امر ليس بالهين او قول نعم انا صدقت من خلال هذا وذاك انما هي مسأله معقده تعتمد ع مدى رؤية الامور بنضج و صدق !!
من جمال الصدق ، شيوع التفاهم والتآزر بين عناصر المجتمع وأفراده، ليستطيعوا بذلك النهوض بأعباء الحياة، وتحقيق غاياتها وأهدافها، ومن ثم ليسعدوا بحياة كريمة هانئة، وتعايش سلمي.
وتلك غايات سامية، لا تتحقق إلا بالتفاهم الصحيح، والتعاون الوثيق،وتبادل الثقة والائتمان بيم ألئك الأفراد.
الصدق يتجسد في الانسان بــ \ ( لسانه ) فهو الاداة الوحيده التي تسطيع اقناع البشر سواء بالكذب او بالصدق ،، ما يريد نقله و قولة
للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال ::
1 ـ الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.
2 ـ الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.
3 ـ الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.
4 ـ الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بها إلى الله تعالى وحده
وفقكم الله ، ان شاء الله ينال رضا واعجاب عقولكم .
نسألكم الدعاء.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و السلام ع خير صحابة رسول الله الصادق الامين الذين عاهدوا الله بحفظ الدين و كرامة الاسلام وخدمة رسول الانسانيه وآله الاخيار.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سوف اقدم باذن الله تعالى ،، دروس من اجتهادي بعنوان الصفات الانسانيه و ستكون ان شاء الله في حال رغبتكم و انارة عقلكم بأستكمالها كأجزاء .
احاول قدر الامكان ان لا أدخل الدروس في الآيات القرآنيه ليكون اكثر علما وسأجتهد اذا اقتبست امرا ان اضع المصدر
موضوعنا اليوم يتمحور حول صفة : ( الصدق )
----
نبداء بالتعريف اللغوي :
الصِّدْق نقيض الكذب , صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً و صِدْقاً و تَصْداقاً و صَدَّقه قَبِل قولَه . و صدَقَه الحديث : أَنبأَه بالصِّدْق; قال الأَعشى :
فصدَقْتُها وكَذَبْتُها
والمَرْءُ يَنْفَعُه كِذابُهْ
يرجى مراجعه المصدر ( المحيط ، لسان العرب ) :
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/2053662.html
والتعريف الصفه ، وتبسيطها :
مطابقة القول للواقع، أي كل ما هو ( واضح ) و ( حاصل ) اما ( الاجزاء الحسيه للجسد ) و ( العقل ) وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، آثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع.
فالصدق : ليس ( اقتناع ) او ( تفكير ) انما هي حاله اثبات واقع !! اي غير تحليليه !
فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجدته الشريعة الإسلامية، وحرضت عليه، قرآنا وسنة.
قال تعالى: ((والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين)) (الزمر 33 ـ34) وقال تعالى: ((هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها أبدا)). (المائدة:119)
اذا لو اردنا استنباط ( الصدق ) من القرآن لكان امر سهل وبسيط جدا
لكن سنتكلم عن هذه الصفه في الانسان بصورة عامه و ذات دلاله ان الصفات موجوده بصورة عامه في الانسان من غير ان يدل عليها القرآن او اي دين او حركه دينية .
من هذا الباب نأتي كون الانسان مخلوق منظم ، جسديا !
أي ان الانسان مخلوق ناطق ، ذو عقل ، يستطيع تمييز الاخطاء و الصحيح
لكن عقله محدود في كشف ما وراء الاشياء والامور التي لايستطيع؟ ( ركزوا ) لمسها و رؤيتها؟
بمعنى انا اضع اما عيني بيضه !! استطيع ان اعرف انها بيضه؟ وبيضاء؟ وانها لأي كائن؟ لكن
لا استطيع رؤيه ماهي ذات ابعاد أخرى كـ : داخل البيضه : ومعرفه ان كان هناك جنين ؟ او كائن حي يريد الولاده؟ او هذه بيضه صالحه ؟ او فاسده
هنا تأتي دلالة ( الصدق ) في الاشياء
نحن نصدق مانراه ونلمسه فقط !!!
لكن لانستطيع ان نصدق ماهو لم نراه ونصدقه !!
اطرح عليكم اسأله مؤقته ، هل رايتم الدين؟ هل تصدقون القرآن ؟ هل رايتم جدكم السابع؟
كل الاسأله جمعت ( الماضي ) لكن ( هي حقيقه ؟) :
حتى لانخرج من درس الصفه !
صفة الصدق ، هي اعظم صفه في الانسان اذ انها تتركز في قدرة الانسان في قول الحقيقه وتجسديها ونقلها الى من لم يرى و لم يلمس بجوانحه و عقله هذا الامر !
انما يبحث عن الحقيقه بــ ( عقله ) والتحليل
وهذا امر ليس بالهين او قول نعم انا صدقت من خلال هذا وذاك انما هي مسأله معقده تعتمد ع مدى رؤية الامور بنضج و صدق !!
من جمال الصدق ، شيوع التفاهم والتآزر بين عناصر المجتمع وأفراده، ليستطيعوا بذلك النهوض بأعباء الحياة، وتحقيق غاياتها وأهدافها، ومن ثم ليسعدوا بحياة كريمة هانئة، وتعايش سلمي.
وتلك غايات سامية، لا تتحقق إلا بالتفاهم الصحيح، والتعاون الوثيق،وتبادل الثقة والائتمان بيم ألئك الأفراد.
الصدق يتجسد في الانسان بــ \ ( لسانه ) فهو الاداة الوحيده التي تسطيع اقناع البشر سواء بالكذب او بالصدق ،، ما يريد نقله و قولة
للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال ::
1 ـ الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.
2 ـ الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.
3 ـ الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.
4 ـ الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بها إلى الله تعالى وحده
وفقكم الله ، ان شاء الله ينال رضا واعجاب عقولكم .
نسألكم الدعاء.
تعليق