إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بدعة القرقيعان في ليلة الخامس عشر من رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بدعة القرقيعان في ليلة الخامس عشر من رمضان

    بدعة القرقيعان في ليلة الخامس عشر من رمضان



    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله الذي بلغ الرساله وأدى ألأمانه ونصح الأمه وجاهد بالله حق جهاده, تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد..
    إعلموا وفقنا الله وإياكم لهديه أن أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه , وكل بدعة ضلاله , وكل ضلالة بالنار أعاذنا الله وإياكم منها ,
    فهذه رسالة مختصرة عن ((بدعة القرقيعان في ليلة الخامس عشر من رمضان)) بينت فيها متى تقام تلك الليلة وماهي أحداثها ودور الرجال والنساء والصبيان ورأي اللجنة الدائمة فيها وتحايل العوام على فتوى اللجنة , وتجرؤ أئمة بعض المساجد على الفتوى بجوازها ونصيحة لأئمة المساجد ودورهم في إبطالها نظراً لفشو الجهل وعدم سؤال أهل العلم والبصيرة , فيقول الله تبارك وتعالى ((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون))0

    إن هذه الليلة تسمى بليلة القرقيعان والغريب أن ليس لها أصل يرجع إليه ولقد سألت كبار السن بذلك لماذا سميت تلك الليلة بليلة القرقيعان؟ ولماذا خُصصت هذه الليلة بالخامس عشر من رمضان فما كان جوابهم إلا أننا فطرنا عليها ورأينا آباءنا يفعلون ذلك .
    وقد حاول بعض الأشخاص معرفة أصل هذه العادة فلم يهتدوا إلى شئ مؤكد , فمن قائل أنها حدثت في أيام الدولة العباسية , ومنهم من يقول أنها عيد للفرس والمجوس , ومنهم من يقول أنها مأخوذة عن بعض أعياد النصارى الذين سبق أن استعمروا المنطقة كعيد الهلوبن والباربارا فالله أعلم بأصلها والأقرب والله أعلم أن النصارى بدأوا عيدهم الكرسمس في ليلة الخامس عشر من رمضان عند المسلمين فظن بعض المسلمين أنهم يشاركونهم بفرحهم للإسلام ومن بعدها اهتم العوام من المسلمين بهذه الليلة وورثوها عن آبائهم ودليل ذلك انتشارها في المناطق الساحلية دون وسط الجزيرة يشعر بأنها وصلت من إحتكاك خارجي ومن بعد ذلك أصبح لها إهتمامٌ بالغ في المنطقة الشرقية, وتقام هذه الليلة في كل عام في دول الخليج ليلة الخامس عشر من رمضان بعد الساعة العاشرة ليلاً في بعض المناطق إلى آخر الليل.

    لليلة أحداث وأدوار تقام فيها , فدور للرجال ودور للنساء ودور للصبيان ودور للبيوت
    أما عن دور الرجال فإن كل جماعة تجتمعُ في بيتٍ قد اتفقوا على الإجتماع فيه مسبقاً, والعجيب في ذلك أن الأقارب الذين يبعدون عن أهليهم باللأكيال البعيدة يحضرون إلى هذا المكان, وبعد الساعة العاشرة ليلاً تزيد أو تنقص يقومون بإحضار أصناف الطعام إلى ذلك المنزل وحينما يكتملون يبدأون الأكل وبعد الأكل يقام التصوير لذكرى تلك الليلة الغريبة , ثم ينصرفون بعد ذلك.

    أما عن دور النساء فإنهن يفعلن في مثلما يفعل الرجال من تحديد مكان للإصناع وتناول الطعام فيه,
    وأما عن الصبيان فإنهم يطوفون على البيوت بعد صلاة العصر إلى الساعة العاشرة ليلاً, ومعهم أكياس يجمعون بها الحلوى وهم يرددون الأناشيد التي تخص تلك الليلة , ويخصصون الإبن الإبن الأصغر للبيت الذي يأخذون منه الحلوى بهذه الصيغة (( قرقيعان فلان)) ومن لم يعطهم شئ من الحلوى يسبونه بألفاظ نايية .

    وأما عن دور البيوت فإنها تستعد لهذه الليلة بشراء المكسرات والحلوى للأطفال الذين يطوفون بها وتنشغل بإعداد الوجبات المتنوعة.

    وقبل الشروع في الحكم على هذه الليلة ورأي اللجنة في ذلك , أردت أن أبين تقسيم العلماء في البدعة وأين تدخل هذه الليلة من هذا التقسيم , فاخترت عالماً من العلماء المعاصرين المعروفين وعضواً في هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ العلامة/صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وله رسالة (البدعة)1 قال فيها البدعة في الدين نوعان:

    النوع الأول: بدعة قولية اعتقادية , كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم.
    النوع الثاني: بدعة في العبادات , كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي أنواع :
    النوع الأول: مايكون في أصل العبادة , كأن يحدث صلاة غير مشروعة , أو صيام غير مشروع أو أعياداً غير مشروعة2 , كأعياد الموالد وغيرها.
    النوع الثاني: مايكون في الزيادة على العبادة المشروعة , كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلاً.
    النوع الثالث: مايكون في صفة أداء العبادة , بأن يؤديها على صفة غير مشروعة , وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة , وكالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
    النوع الرابع: مايكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع , كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام , فإن أصل الصيام والقيام مشروع , ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل.


    فتوى رقم (15532) وتاريخ 24/11/1413هـ.
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..وبعد:

    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ماورد إلى سماحة الرئيس العام من المستفتي/ مدير مركز الدعوة بالدمام بالنيابة والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم(5054)
    وتاريخ 6/10/1413هـ. وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه:

    (أنه جرت العادة في دول الخليج وشرق المملكة أن يكون هناك مهرجان (القرقيعان) وهذا يكون في منتصف شهر رمضان أو قبله وكان يقوم به الأطفال يتجولون على البيوت يرددون أناشيد ومن الناس من يعطيهم حلوى أو مكسرات أو قليل من النقود وكانت لاضابط لها إلا أنه في الوقت الحاضر بدأت العناية به وصار له إحتفال في بعض المواقع والمدارس وغيرها. وصار ليس للأطفال وحدهم. وصار تجتمع له الأجيال؟)
    وبعد دراسة اللجنة للإستفتاء المذكور أجابت عنه بأن الإحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام (وكل بدعة ضلالة) فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا المؤسسات أو غيرها. والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الإجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء. والله الموفق.

    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو **** عضو
    عبد الله بن عبدالرحمن الغديان ***** عبدالعزيز بن عبد الله بن باز

  • #2
    الله يعطيج العافيه يالغلا ع الاخبـــار

    تعليق


    • #3
      ماشاء الله محد يعرف شنو موضوع القرقيعان او ماهو تاريخه؟


      ردا ع الفتوى !


      من حق صاحب الفتوى يقول ( رأيه ) و ( اجتهاده ) ومن حقي ان اقول رأيي ومعلوماتي !

      يرجى القراءة ( لعلكم تعقلون )


      القرقيعان

      يعتبر من العادات الشعبية في دول الخليج


      يُعتبر «القرقيعان» أو«القرقيعانة» أو«الكركيعان» أو«القرنقعوه»، من أهم العادات الشعبية الرمضانية في بلدان الخليج، حيث تنتشر هذه العادة انتشاراً واسعاً في كل من الكويت والسعودية وقطر والإمارات وجنوب إيران والبصرة، وغيرها من مُدن العراق، وكذلك بعض من البلدان الإسلامية، وفي هذا اليوم الذي يصادف ليلة اكتمال البدر من شهر رمضان، يخرج الأطفال وهم أبطال هذا المهرجان، ليجوبوا الشوارع والأزقة، مبتهجين بهذه المناسبة الرمضانية، التي توارثتها الأجيال، وهم يلبسون الملابس الجديدة، والتي قد تُخاط لهم خصيصاً لهذه المناسبة في بعض دول الخليج، ويحملون معهم أكياساً يجمعون فيها الحلوى والمكسرات، التي يحصلون عليها من أصحاب البيوت.
      وعند السؤال عن معنى كلمة «قرقيعان»، فقد ورد بأنها لفظ عامي مأخوذٌ من قرع الباب أو استخدام الأطفال بعض الأواني مثل «الطاسة» و«القدر» للقرع عليها، والقول الثاني أن أصل الكلمة مشتق من «قرَّةُ العين»، وهو ما فيه سرور الإنسان وفرحه، وسواء كان القول الأول هو الصحيح أم الثاني، فإن مبدأ القرقيعان، كما تقول بعض الروايات، يرجع إلى مولد سبط رسول الله، صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي، عليه السَّلام، حيث أن ولادته الميمونة، كانت في النصف من شهر رمضان المبارك من السنة الثانية أو الثالثة من الهجرة المباركة، وما أن عَلِمَ المسلمون بخبر الولادة الميمونة، التي فرح بها النبي، صلى الله عليه وسلم، وهل بيته، عليهم السلام، حتى توافدوا على بيت الرسول، صلى الله عليه وعلى آله، يزفون إليه أحر آيات التهاني، ويباركون له مولد سبطه الحسن، وهكذا بقيت هذه العادة جارية في المسلمين حتى يومنا هذا.

      ويرى آخرون أن «القرقيعان» سمي بذلك لأنه كان في الماضي عبارة عن سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل، يوضع في داخلها بعض المكسرات التي توزع على الأطفال الذين يرددون الأهازيج والأناشيد الخاصة في هذه المناسبة والتي تتشابه في مفرداتها في مختلف دول الخليج مع بعض الاختلاف البسيط الذي تفرضه اللهجة.

      وفي الكويت تحتل ليلة القريقعان، حيزا مهما لدى العائلات الكويتية، لا سيما ممن رزقوا بمواليد جدد خلال العام، حيث يطوف أطفال الكويت في هذه المناسبة، الأزقة والشوارع في الإحياء السكنية ‏والشعبية، ويطرقون الأبواب حاملين أكياسا وسلالا، مرددين الأهازيج والأناشيد ‏الشعبية القديمة التي يرددونها بمناسبة ليلة النصف من رمضان، ومنها «قرقيعان ‏وقرقيعان، بيت قصير ورميضان.. عادت عليكم صيام.. كل سنة وكل عام».‏ ودرجت العادة في الكويت ومنذ القدم على أن يستعد كل بيت لهذه المناسبة، ويقوم ‏بالتحضير لها بشراء المكسرات والحلويات وتوزيعها على الأطفال بمقادير معينة، تزيد ‏كلما هتف الأطفال بحياة أصغر أبناء العائلة بقولهم «الله يخلي ولدهم الله يخليه ‏لأمه»، ويذكرون اسم الولد الذي يكون حاضرا ليزداد شعورا بالفخر والزهو.

      وفي أيامنا هذه، انتقلت عادة القرقيعان في الكويت من الأطفال إلى الكبار، وأصبحت مضماراً للمباهاة بين الأسر، حيث تتجاوز تكلفتها في كثير من الأحيان آلاف الدنانير، خاصة أن التطور الذي تشهده الحياة، ترك أثرا كبيرا على أساليب وعادات الأطفال في ‏جمع المكسرات والحلويات، فيحمل الأطفال أكياسا وعلبا مزركشة، عليها صور محببة لشخصيات ‏كرتونية، ‏في حين أن الأسر ابتكرت علب تغليف جميلة، وأكياسا تحمل عبارات التهنئة بهذه ‏المناسبة، مثل «عساكم من عوادة»، خلافا لما كان يحدث في الماضي، وهو الأمر الذي انعكس على أنواع المكسرات والحلويات والسكاكر، والتي تغيرت بدورها عما مضى وبات الأطفال يحظون ‏بالألعاب والدمى، إضافة إلى افخر أنواع الشكولاته والحلويات والمكسرات غالية الثمن، ‏والتي تحمل غالبا أسماء وعلامات تجارية محلية وعالمية معروفة.‏ ويقول أحد البائعين في محل مشهور لبيع هدايا القرقيعان: «نستعد كل عام لهذه المناسبة، استعدادا مكثفا، حيث أن الطلب على أكياس الحلوى والمكسرات يبدأ بالتزايد منذ بداية شهر رمضان، لا سيما وأن هناك طلبا سعوديا وبحرينيا من أشكال التغليف للقرقيعان في الكويت، فهناك مثلا زبائن بحرينيون يشترون أكياس وعلب القرقيعان الفاخرة خصيصا من الكويت، وفي كل عام تنزل تشكيلات جديدة، ويكون التنافس كبيرا. وفي هذا العام قمنا بتصميم أشكال جديدة بأنفسنا، وقمنا بتصنيعها في الصين، وتتنوع الأشكال بين الحديد المشغول والأخشاب، وتبدأ الأسعار من ربع دينار وحتى عشرة دنانير، ويضيف:«أن هناك أنواعا مختلفة من العلب تشتريها السيدات، فهناك ما يصلح لأصدقاء أبنائهن، وأخرى لزميلاتهن في العمل، وتكون مميزة وأخرى للأقارب، وهي الأغلى وهناك أفكار جديدة لهذا العام، فيمكن أن تشتري صندوقا فخما لأسرة بأكملها، بدلا من العبوات الصغيرة، وأيضا معظم علب التغليف لها استخدامات عديدة مفيدة بعد الانتهاء من أكل الحلوى بداخلها، فتصلح كشمعدانات أو صناديق أو مزهريات للديكور.

      وعلى الرغم من الفتاوى والكتب الدينية التي صدرت في تحريم القرقيعان وكراهيته، على اعتبار أنه نوع من أنواع التسول الجماعي، الذي نهى الدين عنه، فإن أبناء الخليج يستعدون كل عام لهذه المناسبة من باب الأعمال المباحة، لا سيما مع الدعم الذي توفره العديد من وسائل الإعلام الخليجية لهذه المناسبة، إذ قامت الصحف الخليجية بإبراز وتغطية المناسبة، وتم تحديد بعض البرامج التلفزيونية الخاصة، فضلا عن أن ظهور برنامج تلفزيوني منوع في شهر رمضان، يحمل نفس الاسم، كان له الأثر البالغ في دعم المناسبة وتعريف الوطن العربي بأكمله بها.

      وأيا كانت مظاهر الاحتفالات بهذه المناسبة في الماضي ‏القريب أو البعيد، إلا أنها تظل علامة بارزة وصورة جميلة من صور التواصل والتراحم ‏والتآلف لمجتمع الكويت والمجتمعات الخليجية بأسرها.


      هذا ونسأل لي ولكم السعاده في الايمان و ابتهاج القرآن


      ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

      تعليق


      • #4



        احترامى :: بــقــايــا روح

        LoVeLy GiRl >>بــقــايــاروح سابقاً

        تعليق

        يعمل...
        X