تويت
السلام عليكم
اخباركم عساكم بخير
مما قرات
عندما يكون الإنسان ظلاً
يتبع غيره في إيجابياته وسلبياته، ليس بالمهم من يكون صاحب الظل، هل هو إنسان أم جماد، والمقلق عندما تفوق سلبيات صاحب هذا الظل على إيجابياته والكارثة في انعدام إيجابياته .. البعض من الناس ينتهج هذا الأسلوب الذي قد ينتهي بهم في آخر المطاف إلى متاهات لا أول لها ولا آخر، صغاراً كانوا أو كباراً، والأكثر سوءاً عندما يقللون من شأن إيجابياتهم فيضيعون هويتهم وانتماءهم، ويحملون سلبيات الغير زيادة على سلبياتهم، بالتقليد الأعمى، كتقليد الشباب الأعمى للغرب، قصات شعر وموضات وتقليعات شاذة تثير الاشمئزاز والضحك والألم النفسي في آن واحد، لا ننكر أن التقدم الحضاري السريع في الغرب منحهم الكثير من الإيجابيات لكن السلبيات لديهم أكثر والأمثلة كثيرة ..
يكفي التفكك الأسري السائد والذي دفعهم لخلق أعياد كعيد الأم والأب والأسرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وعندما يكون صاحب الظل جماداً كبعض الفضائيات العشوائية غير الهادفة مثلاً التي تشاركنا حياتنا وتعشش في عقول أطفالنا وشبابنا، والمؤسف فيضانها في رمضان بالكمّ الهائل والكيفية التي تتعارض وهذا الشهر الكريم، سطو مسلح يغزو الأجواء الروحانية ويغتال العبادة بالأغاني الماجنة والرقص الذي يخدش كرامة الإنسان في شخص نساء الأمة اللاتي نرتبط معهن بروابط الدين واللغة، من المفترض أن يكُنَّ درراً مصانة في أصدافها بدلاً من امتهانهن بعرض مفاتنهن على الملأ، ومن المؤسف أيضاً كثرة هذه العروض وتكرارها مما جعل هذه المشاهد أموراً طبيعية بالنسبة للشباب، والطامة الكبرى مشاهدة هذه الصور في رمضان، وفي الكثير من السلبيات التي تحرم الصائم روحانية هذا الشهر الكريم وأجره كالمسلسلات والأفلام والبرامج المشوقة والملهية عن عبادة الرحمن ..
فلا تلوموا الشباب.. أما سهرات النساء فأرجو أن تخلو من الغيبة والنميمة ولا أعتقد خلوها تماماً، عفواً إن كان حديثي ثقيلاً .. فقط للتذكير ، فعندما نحاسب يوم القيامة نحاسب محاسبة فردية وعندما يكلمنا الله لا يكون بيننا وبينه (عز وجل) ترجمان ..قال تعالى : (وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً). لا أستطيع إيقاف هذه الفضائيات أو الفيضانات ولا بإمكاني منع الشباب من مشاهدتها، فقط لي رجاء .. أن نتذكر مبدأ المسئولية الفردية.. وقمتها الصلة بالله (عز وجل) وبالتثقيف الديني الفردي والجماعي فنهتم بتربية أنفسنا ذاتياً، والجماعة مهمة للتربية الذاتية حتى لا نعيش كنشاز إنسان شاذ في سلوكه، خاصة من يعاني الضعف التربوي فيتعلم من خلال الجماعة القدوة الصالحة، ولا بأس من أن يكون ظلاً لها ليكسب الدنيا والآخرة.
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
اخباركم عساكم بخير
مما قرات
عندما يكون الإنسان ظلاً
يتبع غيره في إيجابياته وسلبياته، ليس بالمهم من يكون صاحب الظل، هل هو إنسان أم جماد، والمقلق عندما تفوق سلبيات صاحب هذا الظل على إيجابياته والكارثة في انعدام إيجابياته .. البعض من الناس ينتهج هذا الأسلوب الذي قد ينتهي بهم في آخر المطاف إلى متاهات لا أول لها ولا آخر، صغاراً كانوا أو كباراً، والأكثر سوءاً عندما يقللون من شأن إيجابياتهم فيضيعون هويتهم وانتماءهم، ويحملون سلبيات الغير زيادة على سلبياتهم، بالتقليد الأعمى، كتقليد الشباب الأعمى للغرب، قصات شعر وموضات وتقليعات شاذة تثير الاشمئزاز والضحك والألم النفسي في آن واحد، لا ننكر أن التقدم الحضاري السريع في الغرب منحهم الكثير من الإيجابيات لكن السلبيات لديهم أكثر والأمثلة كثيرة ..
يكفي التفكك الأسري السائد والذي دفعهم لخلق أعياد كعيد الأم والأب والأسرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وعندما يكون صاحب الظل جماداً كبعض الفضائيات العشوائية غير الهادفة مثلاً التي تشاركنا حياتنا وتعشش في عقول أطفالنا وشبابنا، والمؤسف فيضانها في رمضان بالكمّ الهائل والكيفية التي تتعارض وهذا الشهر الكريم، سطو مسلح يغزو الأجواء الروحانية ويغتال العبادة بالأغاني الماجنة والرقص الذي يخدش كرامة الإنسان في شخص نساء الأمة اللاتي نرتبط معهن بروابط الدين واللغة، من المفترض أن يكُنَّ درراً مصانة في أصدافها بدلاً من امتهانهن بعرض مفاتنهن على الملأ، ومن المؤسف أيضاً كثرة هذه العروض وتكرارها مما جعل هذه المشاهد أموراً طبيعية بالنسبة للشباب، والطامة الكبرى مشاهدة هذه الصور في رمضان، وفي الكثير من السلبيات التي تحرم الصائم روحانية هذا الشهر الكريم وأجره كالمسلسلات والأفلام والبرامج المشوقة والملهية عن عبادة الرحمن ..
فلا تلوموا الشباب.. أما سهرات النساء فأرجو أن تخلو من الغيبة والنميمة ولا أعتقد خلوها تماماً، عفواً إن كان حديثي ثقيلاً .. فقط للتذكير ، فعندما نحاسب يوم القيامة نحاسب محاسبة فردية وعندما يكلمنا الله لا يكون بيننا وبينه (عز وجل) ترجمان ..قال تعالى : (وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً). لا أستطيع إيقاف هذه الفضائيات أو الفيضانات ولا بإمكاني منع الشباب من مشاهدتها، فقط لي رجاء .. أن نتذكر مبدأ المسئولية الفردية.. وقمتها الصلة بالله (عز وجل) وبالتثقيف الديني الفردي والجماعي فنهتم بتربية أنفسنا ذاتياً، والجماعة مهمة للتربية الذاتية حتى لا نعيش كنشاز إنسان شاذ في سلوكه، خاصة من يعاني الضعف التربوي فيتعلم من خلال الجماعة القدوة الصالحة، ولا بأس من أن يكون ظلاً لها ليكسب الدنيا والآخرة.
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
.gif "Smile777 (44)")
تعليق