إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنا أحب الحرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنا أحب الحرية

    أنا أحب الحرية
    في خيال المراهقة افكار لايستطيع احد ان ينال منها او يؤثر فيها الا بالحب والحنان والعطف فاذا ماحرمت منها فأنها ستفعل ما يحلو لها وكما تشاء غير مبالية بالنتائج السلبية والمشاكل العائلية وبمصيرها كفتاة في مجتمع شرقي لايرحم ماذا فعلت شروق صاحبة حكايتنا اليوم ........
    وماهوا ذنبها حتى تدخل معهد التربية للفتيات ثلاث مرات ولم تبلغ بعد السابعة عشرمن عمرها أسئلة عديدة نطرحها وسنجيب عليها من خلال سردنا للقصة شروق التي سوف اقول انها فتاة وحيدة في اسرة مكونه من ثلاثة شبان توفت ولدتها وهي صغيرة لم تكمل بعد عامها الاول وظل الوالد يرعه ابنته الوحيدة ويعتني بها حتى بلغت السادسة من عمرهاعندما رأى الأب ضرورة وجود أنثه في البيت تكون صديقة وأما لابنته لذلك تزوج من أمرأة حنون وعطوف تعرفت على شروق واحبتها وبالرغم من صدق مشاعرها واحساس الابنته بذلك الا انها لم تستطع مبادلتها الأحساس نفسه بل كانت تشعر معها بالغربة والوحدة ولاتدري لماذا ينتابها هذا الشعور بالرغم من محاولة الخالة التقرب والتودد لها وازداد هذا الشعور في الثانية عشرة من عمرها عندما بدا الاخوان الأوسط والأصغر يقيدان تصرفاتها ويمنعانها من الخروج لزيارة احد صديقاتها وكان الاب يوافق الاخوه على تصرفاتهم والعقوبة التي يرونها مناسبة لتأديب أختهم الوحيدة والتي يفترض ان تكون مدللة مستجابة كل طلباتها مرت الأيام تلو الأيام وشروق شاردة تفكر بالحرية والتمتع بمباهج الدنيا ولكن دون جدوى وزاد الامر سوء عندما تكاسلت في مدرستها ومنعها والدها من متابعة تعليمها بعد ما وصلت الى الصف السابع بينما تابع اخوانها الشباب دراستهم وأصر والدها على تعليمهم وتأمين مايلزمهم حتى ينالوا أعلى الدرجات شعرت الفتاة بالملل والضجر من روتين الحياة ومن أعمال المنزل اليومية وقررت أفتعال شجار مع خالتها ليكون سببا لهروبها خارج المنزل وبالفعل هربت شروق والتجأت الى شاب صديق للعائلة كانت قد تعرفت عليه في بيت أهلها وأحبته ورأت فيه المنقذ والمخلص لم يرضى الشاب عن فعلة شروق وحاولاقناعها بالعودة مع زميلتها التي جاءت معها ولكنها رفضت وبشدة وظلت في غرفتة حتى رأها أحدهم وأخبر الشرطة التي بدورها ألقت القبض على الفتاة وزميلتها ووضعت في معهد التربية للفتيات للمرة الاولى وبعد فترة خرجت وعادة الى منزلها وهناك لم يرحم ولم يغفر الاب وأولاده خطيئة أختهم بل عاقبوها بالضرب والحبس وهددوها بربطها ان هربت مرة اخرى من البيت كل هذا لم يمنع شروق من قبول عرض زملتها للذهاب معها ليلا حيث أقنعتها أن اهلها سيسهرون خارج البيت مع اهلها وان اخواتها الشباب لا يأتون الى البيت الا في وقت متأخر وافقت شروق على السهر خارج البيت ظنا منها انها سوف تذهب مع صديقتها الى أحد النوادي أو الى السنما او الى زيارة الاصدقاء ولكنها تفاجأت بمصارحة زميلتها بانها ذاهبة الى احد الشقق التي تعود زيارتها لتأمين مصروفها رفضت شروق الدخول معها الى الشقة وانتظرتها خارجاوندمت على خروجها ليلا ولكن ندمها هذا لم يفدها بشيء ألقت الشرطة القبض عليها وحقق معهما ووضعت الفتاتان في معهد التربية بعد محاولات عديدة لاثبات براءتها وعفتها بالرغم من هذا فأن أحدا من أهلها واخواتها وأقاربها لم يرحمها وحتى الجارات لم تسلم من كلامهم السيء عليها حاولت الفتاة الابتعاد عن الجميع والالتزام بأسرتها وبيتها ولكن الناس لم يتركوها بل اتت أحد ى الجارات لزيارة خالتها وهناك أخبرتها بأن فلانة من الجارات تثرثر وتتحدث عليها وعن أسباب دخولها المعهد الأمر الذي أوجع شروق وجعلها تثور وتغضب وتتشاجر هي وتلك الجارة الثرثارة وتضربها وهذه الأخيرة أشتكت للشرطة واتهمت الفتاة بالسرقة لتاخذ بثأرها منها ولتشفي غليلها وألقي القبض على شروق بتهمة السرقة ووضعت في معهد التربية للفتيات ولاتزال فيه وكل ما تخشاه ان تخرج من المعهد وتعود للهرب مرة رابعة وهي تشعر بالظلم والقيد وترغببالتحرر والحرية والشعور بنفسها ترغب بحب أهلها وحسن معاملتهم ووجود صديقة وفيه تسرلها وتشكو لها أوجاعها وألامها
    هل هناك اكبر من هذا الالم للفتاة لم يتجاوز عمرها السابعة عشر
    هنا تتجسد معاني الارادة والعزيمة والاصرار والتحدي والامل

    أعشق حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً
    أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
    ولكن لأنني أجده بعيداً
    عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
    الأيسر من ( الكيبورد ) أتمنى أن أعيش مثله بعيداً
    عن مشاكل البشر!
يعمل...
X