إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شيخ الأزهر يسب صحافية بعد أن سألته عن الحجاب !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيخ الأزهر يسب صحافية بعد أن سألته عن الحجاب !!

    شيخ الأزهر يسب صحافية بعد أن سألته عن الحجاب !!

    مفكرة الإسلام : لدى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي دائماً ما يسد رمق الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام المتعطشين للمعلومات والمواقف, لكن الشيخ الذي تثير فتاويه الجدل وتتسبب مواقفه غالباً في توجيه سهام النقد إليه كما تقول ' الحياة ' لا يرتاح دائماً إلى هؤلاء 'المتطفلين', ويرى أنهم 'يتسببون في الفتن', حتى أن 'مولانا' كما يطلقون عليه في مقر مشيخة الأزهر ضرب صحافياً مصرياً بالحذاء قبل سنوات لأن الصحافي وجه إليه سؤالاً لم يعجبه, وظلت الواقعة في طي الكتمان, إلى أن نشرت تفاصيلها صحيفة 'الأسبوع' المستقلة قبل أيام. و لطم صحافياً آخر على وجهه بعد صلاة الجمعة قبل شهور في الأزهر عندما سأله أثناء تظاهرة حاشدة لمناصرة الانتفاضة الفلسطينية عن التناقضات بين فتاويه, فرد عليه الشيخ أمام الجميع: 'أنت بتكلم شيخ الأزهر يا ابن [...]' وهبطت اللطمة على وجه الزميل.ومع كل المحاذير والمخاوف من ردود فعل الشيخ, إلا أن الحملة الأخيرة التي تشن من كل حدب وصوب في الداخل والخارج ضد موقف الشيخ من قضية الحجاب في فرنسا دفعت بالصحافيين إلى طنطاوي لمنحه فرصة الدفاع عن نفسه وتوضيح موقفه والرد على الانتقادات التي وجهت إليه. بعض الزملاء سعى إلى ذلك لأن نشر الأخبار بصورة متوازنة يتطلب ردود الشيخ على تلك البيانات والتصريحات التي تناولته, والبعض كان متعاطفاً أصلاً مع موقف الشيخ بالنسبة إلى الحجاب لكن يبدو أن الصحافيين عند الشيخ سواسية لا فرق بين منتقد ومتعاطف, رجل أو سيدة. كلهم عنده في سلة واحدة 'يروجون للفتنة' ويستهدفون إثارة الناس ضده كما تقول صحيفة الحياة. ولأن الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية العاملين في مصر صاروا يدركون ما يمكن أن يجري لهم في مشيخة الأزهر فإنهم يتفادون عادة استفزاز الشيخ ويستبعدون الأسئلة التي قد تكون سبباً في تحوله من موقف المدافع إلى المهاجم.
    وهكذا حاولت الزميلة جيهان الحسيني أن تحصن نفسها بكونها سيدة و'حجزت' موعداً مع الشيخ وغطت رأسها لتخفي شعرها احتراماً وتقديراً لمكانة الرجل, وراحت تطرح أسئلتها في حذر وهزّت رأسها باستمرار وهي تستمع إلى إجابات الشيخ لطمأنته إلى أنها لا تخالفه الرأي, ولأن الضرورات تبيح المحظورات فإن الشيخ أبى ألا أن يكون ختامُها مسكاً, وكان من الضروري عليه أن يلقن السيدة الحسيني درساً على طريقته لأن سؤالها الأخير لم يرحْه. سألته: 'ألا يخشى من أن تترجم بعض السيدات فتواه بطريقة خاطئة ويخلعن الحجاب إذا سافرن من بلادهن إلى إحدى الدول الأوروبية', هنا نظر إليها الشيخ طنطاوي بحدة وسخرية في آن, وأطلق قذائفه: 'أنتِ مش متربية وقليلة الأدب', وبطبيعة الحال أصيبت السيدة بذهول وردت متسائلة: إيه؟ بتقول إيه يا مولانا؟ وواصل 'مولانا' هجومه: 'أنتِ أبوكي ما 'ربكيش'.. يلعن أبوكي'!!! ... جمعت الزميلة بسرعة أوراقها وجهاز كاسيت وانطلقت باكية فتبعها موظفو المشيخة ليهدّئوا من روعها وغضبها وليطمئنوها إلى أن الشيخ سيعود إلى هدوئه بعد ساعة أو ساعتين, لكنها كما تقول خرجت من المشيخة واتصلت بعدد من المسؤولين تحكي لهم ما جرى وتشكو إهانتها وتلعن الظروف التي وضعتها في ذلك الموقف. أما الشيخ فعاد إلى طاولته وكأن شيئاً لم يحدث, واستأنف القراءة في المصحف !!.
    واتصلت 'الحياة' بمكتب الشيخ طنطاوي للاستفسار, فأكد موظفون في المكتب حصول الإشكال لكنهم خففوا من الألفاظ التي تفوّه بها الشيخ, وقالوا إن الصحافية حضرت من دون موعد مسبق وأبلغته أنها جاءته من طرف الدكتور كمال أبو المجد فوافق على استقبالها. ورووا أن الصحافية قالت للشيخ: طالما إن رأيك هكذا فلماذا لم توضح وجهة نظرك جيداً في المؤتمر الصحافي مع وزير الداخلية الفرنسي؟ عندئذ غضب الشيخ لأنه اعتبر طريقتها في التحدث إليه غير لائقة, وقال لها: 'أنتي مش متربيّة' ثم قام بطردها من مكتبه, وتوجه إليها مدير مكتبه عمر بسطاويسي لتهدئتها وعرض عليها نسخاً من بيانات وفاكسات وردت تلقاها الشيخ من الخارج وهي تؤيد موقفه. وكان شيخ الأزهر اعتبر خلال لقاء مع وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي في ديسمبر الماضي أن من 'حق' الدولة الفرنسية حظر الحجاب ، ودعا المسلمات المقيمات في فرنسا إلى 'الامتثال' للقانون الذي قد يصدر في هذا الصدد .وفي تصريحات سابقة، قال الشيخ الأزهر : أتساءل لماذا لا ينشؤون مدارس إسلامية بدلا من تهويل الأمر، فرنسا بلد علماني يفصل الدين عن الدولة ومن لا يعجبه هذا ذلك فليغادر هذا البلد.
    وأضاف مستخدما تعبيرا عاميا مصريا : اللي مش عاجبه يضرب رأسه في الحيط!!! .،


    منقول الاهميه
يعمل...
X