السلام عليكم ورحمه الله وبــــركاته
العالم القديم كان مليئا بالأساطير و المخلوقات العجيبة و الغريبة التي سجلها القدماء في مدوناتهم على الألواح الطينية و لفائف البردي و كانت عجائب الدنيا السبعة هي من أعظم و أروع ما جاد به العقل البشري في تلك الحقبة و لكن و للأسف مع مرور السنين لم يبق من هذه العجائب باستثناء أهرامات مصر إلا القليل من الخرائب و الصخور الصماء
هرم خوفو في الجيزه :
بناه الفرعون المصري خوفو و هو العجيبة الوحيدة الباقية من العجائب السبعة استغرق بنائه 20 سنه و يبلغ ارتفاعه 147 متر و على الرغم من الاعتقاد بأنه بني كمدفن للفرعون إلا إن العلماء لم يجدوا أي مومياء في داخله ويعتقد بأنه لا يزال يحوي الكثير من الأسرار التي لم تكتشف بعد.
معبد آلهة القمر في افسوس :
بناه المستوطنون الإغريق في افسوس في تركيا356 قبل الميلاد و يقال إن بنائه استغرق 120 سنة و قد كان بناءا ضخماً ومزين بالنقوش الرائعة شاركت في بنائه جميع المستوطنات الاغريقيه في آسيا الصغرى و قد دمره القوط 262 بعد الميلاد و لم يتبقى منه سوى بعض الآثار القليلة.
تمثال آله الشمس في رودس :
و قد بناه أهل جزيرة رودس عام 280 قبل الميلاد ووضعوه في مدخل ميناء المدينة و كان طوله 30 متر أي ما يزيد على 100 فوت و كان من البرونز و يقال إن السفن كانت تمر من بين إقدامه و قد سقط في البحر بعد 40 سنه من بنائه نتيجة لزلزال ضرب الجزيرة.
جنائن بابل المعلقه :
و قد بناها الملك البابلي نبوخذنصر حوالي 600 قبل الميلاد و يقال انه بناها من اجل إدخال السعادة إلى قلب زوجته سميراميس و التي أتت من بلد جبلي في حين إن بلاد الرافدين هي بلاد سهليه تفتقد الجبال و كانت الجنائن تتكون من عدة طبقات و تعلوها الحدائق التي كانت تسقى من الفرات و للأسف لم يبقى أي اثر للجنائن المعلقة.
الموسوليوم بآسيا الصغرى :
و هو ضريح أو قبر للملك موسيلوس ملك كيريا و قد بنته زوجته الملكة ارتميسيا بعد وفاته تخليداً لذكراه و قد استأجرت لذلك أفضل المعمارين الإغريق و قد أتموه في القرن الرابع قبل الميلاد و كان ضريحاً فخماً ولا تزال بعض القطع منه محفوظة في المتحف البريطاني
منارة الاسكندريه:
بنيت منارة الإسكندرية عام 280 قبل الميلاد و كانت تقع على سواحل الإسكندرية و كان ارتفاعها 134 متر و كانوا يوقدون فيها النار لكي ترشد السفن المبحرة في البحر المتوسط إلى الساحل و قد دمرت المنارة بفعل زلزال عام 955 بعد الميلاد و اختفت آثارها تماماً.
تمثال الآله زيوس في اولمبيا:
و قد بني في حوالي القرن الخامس قبل الميلاد على جبل آلمبيا في اليونان و الذي كان يعتقد الآغريق بأنه جبل الآلهة و قد كان يرتفع 12 متراً و مصنوع من الفضة و الذهب و قد دمر تماماً بعد ما يقرب العشرة قرون من تاريخ بنائه.
واختلف بعض الرواة في انها 9 عجائب وتشمل تاج محل وسور الصين العظيم
تاج محل:
تم تشييد هذا المسجد الضريح الضخم بناء على أوامر من شاه شاه، الإمبراطور المغولي المسلم الخامس، وذلك لتخليد ذكرى زوجته الراحلة. وقد تم بناء الضريح من المرمر الأبيض وهو يقف وسط حدائق محاطة بالجدران، ويعتبر "تاج محل" أروع مثال ذهبي على الفن الإسلامي في الهند. وقد سُجن الإمبراطور بعد ذلك، ويُقال أنه كان يستطيع رؤية "تاج محل" فقط من نافذة زنزانته الصغيرة
سور الصين العظيم:
سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندان
تم بناء السور من الطين والحجارة، غطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار. وضعت أبراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينما لم تتبقى من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة.
العالم القديم كان مليئا بالأساطير و المخلوقات العجيبة و الغريبة التي سجلها القدماء في مدوناتهم على الألواح الطينية و لفائف البردي و كانت عجائب الدنيا السبعة هي من أعظم و أروع ما جاد به العقل البشري في تلك الحقبة و لكن و للأسف مع مرور السنين لم يبق من هذه العجائب باستثناء أهرامات مصر إلا القليل من الخرائب و الصخور الصماء
هرم خوفو في الجيزه :
بناه الفرعون المصري خوفو و هو العجيبة الوحيدة الباقية من العجائب السبعة استغرق بنائه 20 سنه و يبلغ ارتفاعه 147 متر و على الرغم من الاعتقاد بأنه بني كمدفن للفرعون إلا إن العلماء لم يجدوا أي مومياء في داخله ويعتقد بأنه لا يزال يحوي الكثير من الأسرار التي لم تكتشف بعد.
معبد آلهة القمر في افسوس :
بناه المستوطنون الإغريق في افسوس في تركيا356 قبل الميلاد و يقال إن بنائه استغرق 120 سنة و قد كان بناءا ضخماً ومزين بالنقوش الرائعة شاركت في بنائه جميع المستوطنات الاغريقيه في آسيا الصغرى و قد دمره القوط 262 بعد الميلاد و لم يتبقى منه سوى بعض الآثار القليلة.
تمثال آله الشمس في رودس :
و قد بناه أهل جزيرة رودس عام 280 قبل الميلاد ووضعوه في مدخل ميناء المدينة و كان طوله 30 متر أي ما يزيد على 100 فوت و كان من البرونز و يقال إن السفن كانت تمر من بين إقدامه و قد سقط في البحر بعد 40 سنه من بنائه نتيجة لزلزال ضرب الجزيرة.
جنائن بابل المعلقه :
و قد بناها الملك البابلي نبوخذنصر حوالي 600 قبل الميلاد و يقال انه بناها من اجل إدخال السعادة إلى قلب زوجته سميراميس و التي أتت من بلد جبلي في حين إن بلاد الرافدين هي بلاد سهليه تفتقد الجبال و كانت الجنائن تتكون من عدة طبقات و تعلوها الحدائق التي كانت تسقى من الفرات و للأسف لم يبقى أي اثر للجنائن المعلقة.
الموسوليوم بآسيا الصغرى :
و هو ضريح أو قبر للملك موسيلوس ملك كيريا و قد بنته زوجته الملكة ارتميسيا بعد وفاته تخليداً لذكراه و قد استأجرت لذلك أفضل المعمارين الإغريق و قد أتموه في القرن الرابع قبل الميلاد و كان ضريحاً فخماً ولا تزال بعض القطع منه محفوظة في المتحف البريطاني
منارة الاسكندريه:
بنيت منارة الإسكندرية عام 280 قبل الميلاد و كانت تقع على سواحل الإسكندرية و كان ارتفاعها 134 متر و كانوا يوقدون فيها النار لكي ترشد السفن المبحرة في البحر المتوسط إلى الساحل و قد دمرت المنارة بفعل زلزال عام 955 بعد الميلاد و اختفت آثارها تماماً.
تمثال الآله زيوس في اولمبيا:
و قد بني في حوالي القرن الخامس قبل الميلاد على جبل آلمبيا في اليونان و الذي كان يعتقد الآغريق بأنه جبل الآلهة و قد كان يرتفع 12 متراً و مصنوع من الفضة و الذهب و قد دمر تماماً بعد ما يقرب العشرة قرون من تاريخ بنائه.
واختلف بعض الرواة في انها 9 عجائب وتشمل تاج محل وسور الصين العظيم
تاج محل:
تم تشييد هذا المسجد الضريح الضخم بناء على أوامر من شاه شاه، الإمبراطور المغولي المسلم الخامس، وذلك لتخليد ذكرى زوجته الراحلة. وقد تم بناء الضريح من المرمر الأبيض وهو يقف وسط حدائق محاطة بالجدران، ويعتبر "تاج محل" أروع مثال ذهبي على الفن الإسلامي في الهند. وقد سُجن الإمبراطور بعد ذلك، ويُقال أنه كان يستطيع رؤية "تاج محل" فقط من نافذة زنزانته الصغيرة
سور الصين العظيم:
سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندان
تم بناء السور من الطين والحجارة، غطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار. وضعت أبراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينما لم تتبقى من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة.
تعليق