تويت
.gif){kind=icon}
هل من الممكن ان يتحول الكاتب الصحفي الى أخصائي أجتماعي
1. هل من الممكن أن يتحول الصحافي إلى اختصائي اجتماعي ؟؟؟
الجواب هو..(نعم) وايضا يمكن ان يتحول الى (طبيب للقلوب) أو (خبير في الغرام ) أو حتى (مفتي شرعي ) كل هذه الامور -مجتمعه وفرادى -حدثت معي خلال مشوار الخمس سنوات بالصحافة اليومية وبدأت بمهنة الاخصائي الاجتماعي ؟
هي فتاة في السادسة عشر من عمرها جاءت الى مكتبي مع والدتها بدأت بسرد قصتها .. والدها تزوج من الخادمة الاسيوية التي تعمل في منزلهم ثم طلق والدتها وطردهما هي والام الى الشارع قائلا .(خلي خالكم يلفيكم )ويعني خال الابنة وشقيق الزوجة؟
كان سؤال الفتاة لي. لماذا يحدث ذلك ؟ قمت بدوري بسؤال الام لماذا حدث لها ذلك ؟
كان جوابها انها تشعر بأخطاء ارتكبتها مع زوجها فالخادمة هي التي تغسل ثيابه وهي التي تطبخ له وهي التي تأتي بملابسه من المصبغة وتشرف على نظافة غرفتة حتى سيارته تتولى غسيلها بنفسها فوجد الرجل نفسة عاجزا عن الأستغناء عنها في ظل غياب واضح للزوجة فتزوجها
كانت نصيحتي للأم وابنتهاان تطلبا الصفح منه وتتعهدا بخدمته مدى الحياة مقابل ان يعيد الام الى عصمته وهي في زمنها هذا وعمرها .. هذا ومن ناحيتي أعطيت الام رسالة توصية لاحد المسؤولين في وزارة الشؤون لصرف مساعدة عاجلة لها وابنتها في حالة رفض الزوج ان يعيد عقارب الساعة الى الوراء واستمرا البقاء مع (الخادمة-الزوجة)الى نهاية عمره ...
وهكذا انتهت فترة أدائي لدور الاخصائي الاجتماعي وجاءت المهنة الثانية وهي ...( طبيب القلوب أو قاضي الغرام ).....
هي في الثلاثين من عمرها مطلقة بعد زواج لم يستمر إلا سنة واحدة ليس لديها اطفال حنطاوية جميلة ذات قدممشوق قالت لي انها .. تحبه اكثر من حياتها ؟من هو؟ في الأربعين من عمره متزوج وله ثلاثة ابناء اكبرهم في الرابعة عشر وأصغرهم في العاشرة تقول انه يبادلها الحب بالحب لكنه يعرض عليها (الزواج العرفي ) وليس الزواج الشرعي بالوثيقة الشرعية وهي ترفض لكن قلبها يوافق وجاءت لي حتى ادلها على الطريق الصواب هل تتبع عقلها أم .. قلبها ؟؟
قلت لها ان (الديرة متروسة رياييل )وبدون ارتباط ايضا بغض النظر الى ان المجتمع الكويتي يرفض الزواج بالمطلقه ؟؟فلماذا الاصرار على حب رجل متزوج لايريد استعمال حقه الشرعي في الزواج من امرأة ثانية .. علنا وعلى رؤوس الاشهاد ويفضل عليه الزواج العرفي وبطريقة سرية ؟قالت (أحبه ولا أرى رجلا غيره أرجوك دلني على الصواب ) سألتها ان كانت تعمل فقالت (نعم) طلبت منها ان تغرق نفسها في عملها حتى تنساه ثم تمتنع عن رؤيته او محادثته هاتفيا ولأن (البعيد عن العين بعيد عن القلب )ولأن عليها ان تتبع عقلها لاقلبها حتى لايذهب قلبها بعقلها فتخسر كل شيء استحسنت ما قلته لها وشكرتني وغادرت مكتبي وقبل ان تصل الى المصعد عادت مرة اخرى وسألتني وماذا لوفشلت ؟
ملاحظه .. كل ما انشره بموافقة اصحاب القصص الحقيقين
ولكم مني جزيل الشكر واتمنى ان تستفيد من اخطاء الغير حتى لانقع فيها