إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصغــــــــــــــــــــــر سجين في العـــــــــــــــالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصغــــــــــــــــــــــر سجين في العـــــــــــــــالم

    احذر لسانك أن تقول فتبتلى *** إن البلاء موكل بالمنطق


    علك تساءلت - أخي الشاب أختي الشابة - وحدثتك نفسك ؛ من هو أصغر سجين في العالم ؟؟

    - نترك الجواب لابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - حيث يقول : ما شيءٌ أحق بطول حبسٍ من لسان . فلعك عرفت أصغر و أخطر سجين في العالم ..

    - اللسان هو تلك العضلة التي وراءها كل معضلة .. يقول فيه الحبيب - صلى الله عليه وسلم - : ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) [ أخرجه البخاري ] ..

    فالحبيب - عليه الصلاة والسلام - ما ضمن لنا الجنة من أمر يسير بل هو والله شاقٌ عسير ولكن ليس إلا على أصحاب النفوس الضعيفة .. ثم هو في الوقت نفسه يسير على من يسره الله عليه و إن شئت فقل إن ضبطه سهلٌ ممتنع ؛ يوفق الله إليه مَن شاء مِن عباده ..

    وقد قيل قديما : { اللسان عضو صغير يكشف به الأطباء عن أمراض الجسد والحكماء عن أمراض النفس } ..

    - يروى أن المغيرة بن شعبة قال لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أنا بخير ما أبقاك الله ؛ فقال عمر : أنت بخير ما اتقيت الله .. فانظر - بارك الله فيك - إلى ضبط اللسان ، واختيار الألفاظ ، وإلجام النفس بلجام التقوى والحزم ، فلله در الهمم ..

    - يقول الحق تبارك وتعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ؛ قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره (7/398) لهذه الآية : [ وقد اختلف العلماء : هل يكتب الملك كل شيء من الكلام ؟ وهو قول الحسن وقتادة ، أو إنما يكتب ما فيه من ثواب وعقاب ؟

    وهو قول ابن عباس ، على قولين ؛ وظاهر الآية الأول ، لعموم قوله : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )


    و أخرج أحمد بإسناده عن بلال بن الحارث – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه "
    ( صححه الألباني في السلسلة الصحيحة : 2 / 579 ) ؛ فكان علقمة يقول : كم من كلامٍ قد منعنيه حديث بلال بن الحارث .



    قلت : وصدق الأول إذ يقول :


    كم في المقابر من قتيل لسانه *** كانت تخاف لقاءه الشجعان



    ويقول الآخر في نفس المعنى :


    يصاب المرء من عثرة بلسانه *** وليس يصاب المرء من عثرة الرجل



    - ثم تأمل بورك فيك أخي الشاب في ميزان الكلام الذي يحدثنا عنه ابن مسعود - رضي الله عنه - حيث يقول : ( من كان كلامه لا يوافق عمله فإنما يوبخ نفسه ) ، فاعرض ما تقوله على هذا الميزان واختبر نفسك ، وزِن كلامك ..

    ومضة :
    أصعب من علم الكلام فنُّ الصمت ..

    المصدر/المركز الوطني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد

    سَهِرَتْ أَعينٌ، وَنَامَتْ عُيونُ في أمورٍ تكونُ أو لاتكونُ
    فَادْرَأ الهمَّ مَا استَطعْتَ عَنْ النَّفْـ ــس فحملانكَ الهمومَ جنونُ
    إن رَّباَّ كفاكَ بالأمسِ ما كا نَ سَيَكْفِيكَ في غَدٍ مَا يَكُونُ
    (اذا صحة الحديث فهو مذهبي)

  • #2
    مشكوره اختي

    تعليق


    • #3
      تسلميييين ع الموضوع

      تعليق


      • #4

        يعطيـــــــــــــجـ الف الف عافيـــــــــــــــــــة


        لا تحرمينـــــــــــــــا من مواضيعــــــــج



        {.ثَـِـَـانكـٌـًس عـًـٌلــَىِ الاَهَـُــِـِـدَاٌءَ .}

        ِ ِِ ِِ

        لَستُ بِهَذَا الغُـــرورَ الــذِيْ { لَايُطَـــاقْ }

        ولَستُ المــرأة المُتَكَــبِرَهـ الذي لَايُعجِـــبُهــــا شـــَيءْ

        كُلْ مَــافِـــيْ الَأمـــــرْ ....؟

        أنْــــني آخَتَلــــِفْ عَنْ بَـقِــيَــــةٌ النســــــاء

        لـــِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَــطِيعْ فهـــــمِيْ سِـــوى


        { القَـــلِيلْ مِــــنْ البَـــشَرْ }

        تعليق


        • #5
          بالفعل كل الشكر على الموضوع ، يا له من سجين خطورته كبيرة ووقع اثرها يتنشر بصورة الصوت .

          الله يحمينا منه ويعطينا ما فيه الخير والصلاح
          حكمة اؤمن بها انا اخرج كل يوم لاصطياد السعادة

          تعليق


          • #6
            يعطيج العافيه


            والله لا يحرمنا من جديدجـ



            تقبلي مروري بكل صدر رحب



            مع تحياتي


            تعليق


            • #7
              كل سجين لديه فتره حبس محدده الا حبيس اللسان فليس له فتره

              نسأل الله العفو والعافيه وأن يجعلنا ممن يخشونه في السر والعلانيه

              بوركتِ بنت أبوها على المجهود الرائع

              جزيتِ الفردوس الأعلى

              تعليق

              يعمل...
              X