تنام فتاة ناعمه, في وردةٍ جوريه..
تغطيها وريدات حمراء, تغذيها مياهٌ عذباء..
فأتى ذات يوم أحدهم ليقطع الوريدات واحده تلوالأخرى
حتى رآها وابتسم..
شعرت بنورٍ يغزوها,فمنذ زمن لم ترَ النور..
وقفت لترى من تطفل عليها,لتتفاجئ وتصرخ فرحةً
بعودةِ حبيبها,فقد قطعا عهداً على نفسيهما أن يكونا لبعض,
حملها من فوق الوردة ووضعها على كرسي الانتظار,
الذي كان يجلس عليه ليحارب الظروف,
حتى عادت لوضعها الطبيعي..
فقال:لقد كبرتي حبيبتي وأخذتِ من جمال الوردةِ الكثير.
فقالت:لقد تغذيت من مياهك التي تسقيها اياها.
فقال:لقد كنت أبعث أشواقي لكِ في أطراف أناملي
حين أداعب الوردة,فهل كانت توصلها لكِ؟
قالت:أجل, وكانت تبلغني عن حالك وحزنك, لذلك صبرت.
فأخذا بيد بعضهما ورحلا سوياً بعد انتظارٍ طويل...
بقلمي..
تعليق