السلام عليكم
صباح الورد - مساء الياسمين
اخباركم عساكم بخير
مما قرات وراق لي
الطموح ومتعة الحياة
الطموح شيء محبب وجميل بل ومهم لكل إنسان؛ فهو يشحذ همة الإنسان ويحرك الدافعية لديه ويرسم له صورة جميلة لمستقبله ويمنحه الشعور بسعادة الإنجاز عندما يتحقق؛ ويختلف البعض حول سقف الطموح: هل يجب أن يكون عالياً جداً أم أن يكون مقبولاً وأقرب لواقعية التحقيق؛ ومما لا شك فيه أنه وعندما نكون نتحدث عن إنجازات نطمح في تحقيقها لأنفسنا أو للآخرين الذين يهمنا أمرهم فإننا يجب أن نفرق بين السعي نحو المستحيل حتى لا نستهلك طاقتنا ومشاعرنا وأعصابنا بل وكل حياتنا سعياً وراء هدف لن يتحقق. لقد أصبح السعي نحو الثراء (وللأسف) عنصر الطموح الأول لدى الكثيرين في مجتمعنا بغض النظر عما قد يتطلبه السعي نحو تحقيقه من تنازلات مختلفة الأوجه والتي قد تدمر أو تشوه قيم الإنسان وحتى قيمة حياته وبكل تأكيد ستؤثر سلباً على حياة كل من يتعامل معهم أو من يعتمدون عليه. إن في الحياة أشياء كثيرة أهم من السعي نحو الثروة المادية والعيش الباذخ أو حتى التظاهر به كما يفعل البعض؛
إليكم هذه الحكاية عن طموح الإنسان..
ذهب صديقان لصيد الأسماك فصاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف..
فسأله الآخر: إلي أين تذهب؟!..
فأجابه الصديق: إلي البيت لقد صدت سمكة كبيرة جدا تكفيني..
فرد عليه: إنتظر لتصيد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟!..
فقال له: عندما تصيد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟..
قال له: كي تحصل علي المزيد من المال..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟..
فرد الرجل: حتى يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك..
فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟..
فرد الرجل: لكي تصبح ثريا..
فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء؟!..
فرد الرجل لكي تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع به وبوقتك مع أولادك وزوجتك؛
فقال له الصديق: هذا هو بالضبط ما سأفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر.
سؤال هنا لكم ..
لو كنت مكانهما؛ هل ستكتفي بسمكة واحدة وتستمتع بها أم ستستمر في الصيد حتى لا تجد وقتاً للاستمتاع؟.
صباح الورد - مساء الياسمين
اخباركم عساكم بخير
مما قرات وراق لي
الطموح ومتعة الحياة
الطموح شيء محبب وجميل بل ومهم لكل إنسان؛ فهو يشحذ همة الإنسان ويحرك الدافعية لديه ويرسم له صورة جميلة لمستقبله ويمنحه الشعور بسعادة الإنجاز عندما يتحقق؛ ويختلف البعض حول سقف الطموح: هل يجب أن يكون عالياً جداً أم أن يكون مقبولاً وأقرب لواقعية التحقيق؛ ومما لا شك فيه أنه وعندما نكون نتحدث عن إنجازات نطمح في تحقيقها لأنفسنا أو للآخرين الذين يهمنا أمرهم فإننا يجب أن نفرق بين السعي نحو المستحيل حتى لا نستهلك طاقتنا ومشاعرنا وأعصابنا بل وكل حياتنا سعياً وراء هدف لن يتحقق. لقد أصبح السعي نحو الثراء (وللأسف) عنصر الطموح الأول لدى الكثيرين في مجتمعنا بغض النظر عما قد يتطلبه السعي نحو تحقيقه من تنازلات مختلفة الأوجه والتي قد تدمر أو تشوه قيم الإنسان وحتى قيمة حياته وبكل تأكيد ستؤثر سلباً على حياة كل من يتعامل معهم أو من يعتمدون عليه. إن في الحياة أشياء كثيرة أهم من السعي نحو الثروة المادية والعيش الباذخ أو حتى التظاهر به كما يفعل البعض؛
إليكم هذه الحكاية عن طموح الإنسان..
ذهب صديقان لصيد الأسماك فصاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف..
فسأله الآخر: إلي أين تذهب؟!..
فأجابه الصديق: إلي البيت لقد صدت سمكة كبيرة جدا تكفيني..
فرد عليه: إنتظر لتصيد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟!..
فقال له: عندما تصيد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟..
قال له: كي تحصل علي المزيد من المال..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟..
فرد الرجل: حتى يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك..
فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟..
فرد الرجل: لكي تصبح ثريا..
فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء؟!..
فرد الرجل لكي تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع به وبوقتك مع أولادك وزوجتك؛
فقال له الصديق: هذا هو بالضبط ما سأفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر.
سؤال هنا لكم ..
لو كنت مكانهما؛ هل ستكتفي بسمكة واحدة وتستمتع بها أم ستستمر في الصيد حتى لا تجد وقتاً للاستمتاع؟.
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون
تعليق