إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحياة تبحث عن إعادة لاعتبارها ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحياة تبحث عن إعادة لاعتبارها ..

    السلام عليكم
    صباح الخير - مساء الورد
    شلونكم شخباركم
    مما راق لي

    الحياة تبحث عن إعادة لاعتبارها



    عندما تتجاوز عن إساءة أحدهم نحوك ، تشعر وكأنك تعيد الاعتبار للحياة ، وحياتك بشكل خاص .
    ولكن هل بإمكانك تجاوز الإساءات وبالذات المتكررة ؟
    هل بالإمكان أن تستطعم الوقت مع أحدهم ، وهو من أسال داخلك وجعاً ؟
    هل بإمكانك أن تتغاضى عن خطأ ارتكبه آخر ضدك بسرعة ؟
    أم أنها قدرات ، وأيضاً هذا التغاضي من الممكن أن تحدده المساحة التي بينكما ، ومدى عمقها ؟
    هل تتساهل في حق من الصعب تجاوزه ، أو تمريره ؟
    هل الحب أحادي التوجه والكره أيضاً ؟
    أو لنقل عدم الرغبة في التواصل لأنني لا أحب مفردة الكره أو كتابتها أو التعامل معها لشعوري بأنها مفردة سوداء ، جافة من الصعب ترويضها .
    بإمكان كل منا أن يُحب، ويمتلك القدرة على إزهار هذا الحب !!
    وبالتالي يتمازج مع إحساس دافئ ورقيق هو إحساس السلام والهدوء الداخلي .
    لكن هذا السلام قد يقبل به البعض في ظل التنازل عن أشياء عديدة لعل أهمها عدم التوقف عند صغائر الآخرين . وبالتالي من نحرص عليهم .
    ففيما جاء من مرويات عن الناس وكيف حالهم : انه لما قدم حاتم الأصم إلى الإمام أحمد ... رحمه الله ، قال له الإمام أخبرني كيف هي السلامة مع الناس ؟
    فقال حاتم : ( تعطيهم من مالك ، ولا تأخذ من مالهم ، وتقضي لهم حقوقهم ، ولا تطالبهم بحقوقك ، وتصبر على أذاهم ولا تؤذهم ) .
    هل من الممكن أن يفعل الناس أو أنت ، أو أنا كما قال حاتم ؟
    هل أنت ممن يؤثرون السلامة مع الناس ؟
    أم أنت ممن لا يعنيك الناس على الإطلاق وبإمكانك أن تعيش خارج كوكبهم ؟
    وهل أنت ممن يعطي ماله ؟ أم ممن يأخذ من أموالهم ؟
    وهل أنت ممن يترك حقوقه ، ويقضي للناس حقوقهم ؟
    وهل أنت مؤذ لغيرك ؟ أم صابر على أذاهم ؟
    وهل تريد أن تعيش مُحارباً لا تهدأ ، ومعتدياً ؟
    أم انك ترغب في السلام والهدوء ، وتجنب المشاكل ؟
    المشكلة أننا نعيش داخل مجتمع يتداخل مع بعضه ، فمن يترك حقوقه ، ويُنهب ماله ولا يبحث عنه يعتبر ضعيفاً ولا يمكن الاعتماد عليه . وفي الوقت نفسه يتكاثر عليه الجبناء ، ومن اعتادوا على الأذى .
    والأمثال المحلية تكرس مبدأ الدفاع عن النفس والقوة وتختلف مع حاتم تماماً وكلها تبتعد عن السلامة ، وعدم ترك الحقوق ، وأن الانسان حيثما يضع نفسه يتعامل معه الآخرون .
    لكن ومع كل ما تقدم نحن كأفراد هل لدينا القدرة على التجاوز عن الإساءات ، وهضم ما نتعرض له ؟
    ولماذا يلعب مَن حولنا دوراً جباراً في إشعال الحرائق والدفع إلى ارتكاب الأخطاء ، والبحث عن الحقوق سواء كانت مستحقه أم لا بدافع التحريض وليس الرغبة في عودتها بهدوء؟
    الصفحات المفتوحة تظل مفتوحة دائماً بمرارتها وأوجاعها وبمساعدة الآخرين ، بالرغم من أنها صفحتنا وبالإمكان قلبها بسرعة وقراءة صفحة أخرى ، لكن عدم التسامح ، أو القدرة على التسامح يجعل الصورة داكنة والأحرف غائبة واللحظة باهتة ونحن نذوب داخلها .
    ليت من انساقوا خلف غضبهم وبحثوا عن مَن آذاهم قرأوا حاتماً قبلها .


    اتمنى يعجبكم
    لكم مني كل الاحترام
    دمتم كما تحبون
    عندما تحين لحظة الفراق
    تضيع منا الحروف
    يصبح الصمت رائعاً
    هنا أتوقف
    لا أعلم لماذا ..؟؟

  • #2
    من نا حيتي انا لا استطيع السكوت عن من اخطأ بحقي

    لابد من مخاطبته واحاول البعد عن الصراخ والعصبيه

    وسبب هذا الخطا المتكرر ولماذا

    صعب السكوت عنه وتجاهله صعب جدا


    تسلمين علي الموضوع
    اذا كان هناك من يحبك فأنت محظوظ
    واذا كان صادقا في حبه
    فأنت اسعد الناس حظا
    -----
    !!][ هذيان الحروف ][!!
    http://www.kuwait777.com/vb/showthre...35#post2330935

    تعليق


    • #3
      التفاهم والحديث برويه حل رائع
      ...
      اسعدني تواجدك اخي البحر الهادي
      لك مني الاحترام
      عندما تحين لحظة الفراق
      تضيع منا الحروف
      يصبح الصمت رائعاً
      هنا أتوقف
      لا أعلم لماذا ..؟؟

      تعليق


      • #4
        يعطيج العافية على الموضوع الطيب

        تعليق


        • #5
          يعافيك ربي ويخليك اخوي
          منورنا بتواجدك العطر
          عندما تحين لحظة الفراق
          تضيع منا الحروف
          يصبح الصمت رائعاً
          هنا أتوقف
          لا أعلم لماذا ..؟؟

          تعليق

          يعمل...
          X