نظف حياتك
قد نصل في بعض الأحيان..
إلى درجة اليأس..
قد نصل في بعض الأحيان..
إلى درجة اليأس..
إلى درجة استنفاد الصبر..
إلى درجة الإيمان الكامل..بعدم جدوى الاستغراق في الأمل..بإمكانية تغيير الحال..بإمكانية
إلى درجة الإيمان الكامل..بعدم جدوى الاستغراق في الأمل..بإمكانية تغيير الحال..بإمكانية
رجوع الإنسان إلى وعيه..بإمكانية الانتصار على الضعف الإنساني..في لحظة إحساس "منتفضة"
ضد خطيئة لا يمكن أن تغتفر (!).
وعندما يصل الإنسان إلى هذه المرحلة..
ضد خطيئة لا يمكن أن تغتفر (!).
وعندما يصل الإنسان إلى هذه المرحلة..
وعندما ينفض الإنسان يده من بقايا الأمل الكاذب..
فإن أول شيء يتخذه..
أو يملك القدرة على فعله هو..
فإن أول شيء يتخذه..
أو يملك القدرة على فعله هو..
أن ينظف جرحه..
ويلملم مشاعره المبعثرة..
ويداوي آلامه..
ويجفف آهاته..وينقي صدره.. من (كُرب الدنيا) و (صدماتها)..
ويلملم مشاعره المبعثرة..
ويداوي آلامه..
ويجفف آهاته..وينقي صدره.. من (كُرب الدنيا) و (صدماتها)..
ويغلق بعد كل ذلك (حواسه)..
وإذا استطاع أن يقتلها في داخله..فإن عليه أن يفعل..
وإذا استطاع أن يقتلها في داخله..فإن عليه أن يفعل..
وإذا بلغ هذه الدرجة من الحزن..ومن الألم..ومن النزف..
فإن عليه - بعد ذلك - أن يغلق أذنه..ويطفئ عينه..ويلغي ذاكرته أيضاً..حتى لا يتذكر أشياء
فإن عليه - بعد ذلك - أن يغلق أذنه..ويطفئ عينه..ويلغي ذاكرته أيضاً..حتى لا يتذكر أشياء
جميلة قد تُنكئ جرحه..وتعيد إليه وقع صدماته..وتُدمي قلبه من جديد..
وإذا استطاع أن يصل إلى هذه المرحلة..
وإذا استطاع أن يصل إلى هذه المرحلة..
فإنه يكون قد بلغ مستوى من (التعافي) و(القوة) يمكّنه من التحرر من استعمار
مشاعره..واسترقاق عواطفه..واستبدال هذه الحالة..بالكثير من اللامبالاة..وصولاً إلى مرحلة
(النسيان) الكامل..والعودة – بالتالي - إلى الحياة من جديد..
فالصدمات المتوالية لا تورثنا التعب فحسب..
ولكنها تترك في نفوسنا شعوراً بالقرف..والغثيان..والاحتقار..
كما أنها تقودنا إلى مستويات عالية من (التحصين) لمشاعرنا ضد كل محاولة جديدة
للضحك عليها..أو لاستدراجها واستمالتها للوقوع في الشرك من جديد..رغم استمرار نزيف
(الطعنات) داخل صدورنا..ورغم استمرار خيانتها لمشاعرنا..(!!)
شيء واحد يمكن للإنسان أن يُبقي عليه بعد كل ذلك هو..
قيمه..أخلاقياته..مبادئه..إنسانيته..لأنها جزء من تكوينه..وبعض من آدميته..حتى
وإن عرَّضته لمزيد من الابتزاز..وحتى وإن كلفته كثيراً..
لكن..مع من.؟!
مع من..يعتذر..ويعترف..ويعد..بتغيير مساراته..
يعتذر عن كل تصرفاته الجارحة..والمؤلمة..والمذلة له..
ويعترف بتلك التصرفات المخلة..والصادمة لنا والمهينة له..
ويعد بتصحيح أخطائه..وتنظيف حياته.. وطي سجلات الماضي "السوداء"؟
فإذا لم يحدث شيء من هذا..
فإن علينا أن نطوي تلك الصفحة وننساها..
مشاعره..واسترقاق عواطفه..واستبدال هذه الحالة..بالكثير من اللامبالاة..وصولاً إلى مرحلة
(النسيان) الكامل..والعودة – بالتالي - إلى الحياة من جديد..
فالصدمات المتوالية لا تورثنا التعب فحسب..
ولكنها تترك في نفوسنا شعوراً بالقرف..والغثيان..والاحتقار..
كما أنها تقودنا إلى مستويات عالية من (التحصين) لمشاعرنا ضد كل محاولة جديدة
للضحك عليها..أو لاستدراجها واستمالتها للوقوع في الشرك من جديد..رغم استمرار نزيف
(الطعنات) داخل صدورنا..ورغم استمرار خيانتها لمشاعرنا..(!!)
شيء واحد يمكن للإنسان أن يُبقي عليه بعد كل ذلك هو..
قيمه..أخلاقياته..مبادئه..إنسانيته..لأنها جزء من تكوينه..وبعض من آدميته..حتى
وإن عرَّضته لمزيد من الابتزاز..وحتى وإن كلفته كثيراً..
لكن..مع من.؟!
مع من..يعتذر..ويعترف..ويعد..بتغيير مساراته..
يعتذر عن كل تصرفاته الجارحة..والمؤلمة..والمذلة له..
ويعترف بتلك التصرفات المخلة..والصادمة لنا والمهينة له..
ويعد بتصحيح أخطائه..وتنظيف حياته.. وطي سجلات الماضي "السوداء"؟
فإذا لم يحدث شيء من هذا..
فإن علينا أن نطوي تلك الصفحة وننساها..
تعليق