ٌمٌفاوتات وقتْيه وصموداً على الصَمتِ , مياه حِزنيه بلغَت أن تطفو
رياح غَمَّيه بـِ لسعة هواء الجحيم , غيومُ ُ تُبحِرُ بين سمائها تُنغقُ براكينها
ريقُ ُ ذاق مرار الـَّزقوم , وشموع كشفَت حظ الـَّنفس فـَ توقفت بالنيران
عُتمـه
إنهيار نفس
إختناق رِئه
ليلةُ ُ كالِحه وهموم طاغيه وعذاب مُبرِحُ ُ , رأيتُ ُ ظلمةً لا نوراً لا نيراناً تشتعِل
وحَق دموعي الخارِجه التي أصبحَت نوراً لـِ عُتمتِ لم أرى سِوا جرعاتِ لها لـِ يبتل الريق ملاحِها
أقِف أمام شِباكٍ مُكَبله لعلِ أرى نور القَمر يُداهِمُني لعلِ أرى نجومِ المُتلئلِئه تُضوي بـِ شباك عيناي جهراً
رأيتُ ُ يميناً وشمالاً رأيتُ فوقاً فوقاً حتى أدرك القَمر بـِ همي فلم يخرُجُ بـِ ليلتي , أبحثتُ عن نجومي
عن زينة السماء الـَّدُنيا فلم أرى إلا الـَّشهُب تُرمح
إزداد هَم الكون بي أخرجُ لـِ أرى نفسُ ُ تبتسم وأبتسمُ
معُهم ولم أنظرُ إلا لـِ مجموعة أرواح تُبكي وتنقُل جسداً تحت الثرى , ترسَب القهر وعاد الوجَع
أخرجُ لـِ أرى إبتسامتي تُشِعْ أخرجُ لـِ أرى ذاتي مُفنداً بـِ الفرح
وما أنا إلى مخلوقاً لـِ الهموم !
لِما كنتُ وحيداً بـِ موجات الهلاك !
لِما أبحِثُ عن مصدر فرحي ولم أجده !
لِما يختفي قمري ويتجلى لـِ الطاغي !
أكنتُ طاغياً يوماً ما فـ صفع رب الكون الهموم بـِ قلبي , أكنتُ فاجِراً حينما أتحدثُ فـ إزداد بي نُكـَت سوداء بـِ جوفي
وما دهاكَ يا حُزني !
أرتويت حتى أغرقت جسدي بِك
ألم ترأف بـِ حالِ تدعني وشأني كـ هؤلاء الإنس !
ذهبتُ لـِ أهربُ مِن جحيمِك وأدركتُ أين ذاهِب فبتسمت
كفــاك عذاباً بي عُد لي حياتي السعيده عُد لي قمري المضيء عُد لي الذين كانوا بـِ جواري أينما اذهب واعُد
لم يفُت الأوآن مازالت الروح تجول بـِ جسدي , ذهبو ثلث الأرواح وبقيتُ أُقلِبُ كفي ندماً لما دفنت
إذهَب ولـَ شكوتِك لـِ الإله
تعليق