لو اجمع قواميس الاعتذار ..
وأقدم أطرافي قربان .. حتى تصفحون عني ..
أو تغتالون الغياب .. على الرغم من أن قتله ..
لا يشفعُ عني .. أو عن اختفائي المفاجئ ..
ولكن كلي حياة .. بذلك الشعاع المنبثق ..
من شمس الأمل .. على وعسى أن تتقبلوني من جديد ..
وها هو نصي أمامكم عله يشفعُ لي ..
أمام قلوبكم الرحيمة .. وأفئدتكم العطوفة ..
..!!..
رغم الألم .. رغم الوجع .. وبالرغم من كُل شيءٍ موحش حولنا ..
إلا إننا .. نجيد تمثيل ادوار بطولة الفرح ..
نغتالُ الصدََق في أنْفُسنا .. نغتصب نقاء أرواحِنا ..
اكتشافات تُراودُني كالرؤى .. حتى كوابيسنا ..
أقنعنا أنفسنا .. بأنها أحلام .. وليست أحلاماً عاديه ..
بل إنها أحلاماً وردية ..
عبد الله .. عبد الله .. أين سرى بك الذهن ..
و إلى أي شواطئ رست بك أفكارك ..
أنظر إلى كل هذه الوجوه يا سلطان ..
هل تعتقد أنهم فرحين .. وأنهم لا يعانون من شيء ..
هل حياتهم خالية من الهموم والأحزان ..
ثم هل الحياة تستدعي كل هذا الفرح ..
يا صديق الطفولة .. يا صديقي منذُ الزمن الجميل ..
وهل تعتقد أنهم حزينون .. وأنهم مُنغمسون في بحور المعاناة ..
وهل حياتهم تستدعي كل هذا الحزن ..
ثم يا عبد الله .. إن الحزن حرفة لا يُتقنُها ..
إلا من وأد الفرح في قلبه ..
عبد الله .. عبد الله .. عبد اااااااااااالله ..
ع ــــــبث .,.,.,
تعليق