وحشة غياب وتَرسُب الهموم , موآكبة الـَّطامات وتأمُلاً بـ الغيوم , إبتعاد الشِفاة ولُعابها مُكوناً بـ السيول
أقـِف أمام شِباكِ المٌقيده
أقـِف وحَق أناملي المُكبـَّله
أقِف ونفسي مُحاطه بـ المشئمه
:
أنصتُ لـِ طرقعاتِ حِذائها
أنظرٌ لـ حركتها المُتراقِصه
أنطقُ لـ رؤيتِها بـ الأحبالِ الصوتيه
أعزفُ لـ أرى جمالِ رقصتِك , حبيبتي أقعِ بـ ترانيم سيمفونيةِ
مُدهِشاً ما أنظرُ مِن خِفـَّت حَركتِكِ
يــــا ا ا ا ا ا ه
ما أرى مِن هؤلاء البشريه يأتون بـ جمالكِ , أين انتي عشيقتي في حقيقتكِ تُبين
أما زلـتِ تّودين طيفِك وتظهرين ما تشـآئيـن
آتـي إلي بـ مُعانقتِكِ وإشبكِ أنامِلك بين أناملي , إطلقي أنفاسِكِ بـ قوةٍ أستنشُقها
مُغلقاً عينايَ لـِ أهيمُ بـِها , أقدِمِ إليَ بـِ عثراتِ تطـَّفُلِك لـِ أمطُرُ بِك قطراتِ عطفي
إنظريني بـِ سِهامِ عيناكِ لـ أخضعُ مُترجياً لـ رب العِشقِ أن يُديمُك
راقصيني حتى تأتيكِ الغفوه فـ تُلبِثِ على شُعيراتِ صدري , أعودُ بـِ أنفاسي لـِ دُفِئكِ
تمنياتِ كُنتُ فِراشاً تضطجعي بـي
:
ذَهبَ طيفِك وأصبحتِ ذُكريات
ذهَب ضوئِك والمكان عُتمه
ذَهبَ بدنِك وكنتُ وحيـــداً
كُدتُ أنفُقُ الرحماتِ بِكِ ولكـــــِن !
أتتكِ الغفـــــوه
وذهبـــتِ
وَحُــزِنِــتْ
تعليق