إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى مرور اسبوع على جريمة كترمايا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى مرور اسبوع على جريمة كترمايا


    في ذكرى «مرور اسبوع» على الجريمة التي جرت في كترمايا الشوفية، بدت هذه البلدة التي نُكبت مرّتين، بـ «المذبحة» التي طالت يوسف ابو مرعي وزوجته كوثر وحفيدتيهما الطفلتين زينة وآمنة، ثم بقتل القاتل المفترض المصري محمد سليم مسلم والتمثيل بجثته، أشبه بـ «ملعب غضب» مع تداعي الاهالي امس الى قفل المحال التجارية والنزول الى الشارع اعتراضاً على عملية توقيف عدد من ابنائها المشتبه بضلوعهم في «تصفية» مسلم يوم الخميس الماضي.
    ... لم «يبرد الدم» في كترمايا جراء الجريمة الرباعية، ولا الجرح الذي أصاب سمعتها نتيجة الجريمة الجماعية، وجاء تحرك القوى الامنية بناء على إشارة القضاء المختص للاقتصاص من قتلة الجزار المفترض، ليحيي «كوابيس» تلك البلدة التي لم «تغسل يديها» من دم مسلم لكنها تسأل بلسان الوالدة رنا ابومرعي التي فقدت والديها وولديها «هل يعقل ان تُقتل عائلتي مرتين، مرة على يد القاتل ومرة أخرى على يد الإعلام الذي جعل المجرم ضحية ولم يأبه ولا أضاء على فظاعة ما ارتكبه بحق طفلتين نحرهما بالسكين وبدم بارد ومثّل بهما، وبحق عجوزين مزّقهما وقطعهما من دون ان يرفّ له جفن».
    وعلى وقع تفاهم لبناني - مصري على حصر الجريمة المزدوجة بطابعها الجنائي والحؤول دون اي استغلال سياسي لها، شهدت كترمايا امس توترا أمنيا في أعقاب اعتقال القوى الأمنية ثلاثة اشخاص بينهم عبد سعد علي بتهمة قتل مسلم.
    وفور شيوع خبر توقيف الثلاثة، تداعى الأهالي الى ساحة البلدة وعمدوا الى قطع الطريق العام مقابل المسجد ووضعوا الإطارات في وسطها ومنعوا السيارات من المرور في الاتجاهين، وسط حال من الغضب العارم.
    وسط هذه الأجواء، بدت رنا ابو مرعي المفجوعة ناقمة على محاولات طمس الجريمة المروعة التي ارتُكبت بحق عائلتها، وأطلت عبر وسائل إعلام لتقول: «ما بقا عم اطّلع على المستقبل.. ما يجعلني قوية اليوم هو اصراري على ألا يذهب دم أهلي وطفلتيّ هدراً ... أريد ان آخذ لهم حقهم».
    رنا المتفوقة في مجال عملها والتي عيّنت أخيراً مديرة لاحدى مدارس كترمايا اكدت لموقع «النشرة» الالكتروني أن لا شيء اليوم يشفي جروحها حتى مقتل الجاني وتضيف: «ما فعله أهل كترمايا ردة فعل طبيعية... أتونا بالقاتل ونحن ننتظر جثث أحبائنا فما الذي توقعوه؟»
    أما أكثر ما يزيد من حسرتها فهو جهلها للسبب الذي دفع بالجاني محمد مسلم لارتكاب جريمته بحق أحبائها. واذ تؤكد أن عائلتها لا تعرف الجاني ولا علاقة مباشرة او غير مباشرة بينه وبين أي من أفراد العائلة، لا تستبعد فرضية أن يكون أحد ما قد دفع بمحمد للقيام بجريمته ولكنها في الوقت عينه لا تستطيع أن تجزم بهذا الشأن وتضيف: «لم أستطع بعد متابعة مجريات التحقيق لكنني أتساءل كيف يسمحون لمجرم له سوابق بالدخول الى لبنان والعيش طليقا بيننا... انّه مجرم تملّكت فيه الأفعال الجرمية...» وتفقد رنا السيطرة حين تقول: «كانت موتة رخيصة لأغلى العالم على قلبي... ليش نحنا ليش بيتنا».
    اما محمد حسن رئيس بلدية كترمايا، فاستغرب ما نقل عنه عن أنّه لن يسمح للقوى الامنية بملاحقة مرتكبي جريمة قتل محمد مسلم، وقال: «كترمايا ليست بؤرة أمنية كما يحاولون تصويرها وليست دولة ضمن الدولة.. ولسنا آكلي لحوم البشر... نحن لم ولن نتدخل بالقضاء أو الأمن لكننا في الوقت عينه لن نسمح بالتعاطي السلبي مع ابناء بلدتنا سنتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني ولكن بما يضمن كرامة أبنائنا».
    وشدّد على أن الأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية رد فعل أهالي كترمايا ويضيف: «هم وضعوا الزيت على النار وفتحوا النار على البلدة... أخذوا المجرم الى ساحة كترمايا قبل أن نأخذ الاذن حتى بتسلم الجثامين» داعيا أجهزة الدولة للتعاطي بمسؤولية أولا مع الحادث وبرحمة ثانيا مع المعنيين وللتفرقة بين الجاني والمجني عليه.
    في موازاة ذلك، نُقل عن السفير المصري في بيروت أحمد البديوي قوله تعليقاً على جريمتي كترمايا: «أقفلنا الحديث عن الموضوع والملف متروك للقضاء اللبناني».

  • #2
    اسبوع مرير ع الاشخاص المعنيين بالقضيه
    ..
    مشكوره غلاي ع الخبريه
    لج مني الاحترام
    ..
    عندما تحين لحظة الفراق
    تضيع منا الحروف
    يصبح الصمت رائعاً
    هنا أتوقف
    لا أعلم لماذا ..؟؟

    تعليق

    يعمل...
    X