كلكم أغبياء، كلكم لا تفهمون، أنا وحدي الذي أفهم أنا وحدي المتحضر الذي أستطيع أن أعلمكم التحضر لكن عقولكم صغيرة لا تستطيع أن تستوعب التحضر، ستبقون عرباً أغبياء، ستبقون متخلفين متأخرين عالة على الدنيا، أنا تعبت في محاولة إفهامكم لكنكم أغبياء بلك بساطة، لا تعرفون أبسط أسس التفكير، تفكيركم عاطفي أكثر من اللازم.
لا تقلق هذا ليس كلامي فأنا لا أفكر بهذه الطريقة، المشكلة أن ما كتبته أعلاه يلخص نظرة البعض للعرب، وأعني بالبعض هنا أناس الإنترنت الذين يختبأون خلف أسماء مستعارة وشخصيات وهمية ويحاولون ممارسة التجبر والتكبر على الآخرين، هؤلاء ليس لديهم إلا رأي واحد، اتجاه واحد، إن لم توافق معهم فأنت غبي ميؤوس من غبائك وإن وافقتهم فأنت مجرد تابع ذليل عالة على عقولهم، ذكائهم لا يمكن لعقولهم أن تحتويه لذلك يخرج على شكل ردود تستحقر العرب كلهم وتعلن يأسهم من إصلاح العرب.
مع ذلك لا ييأس هؤلاء من كتابة الردود تلو الردود، وإن حاولت الرد عليهم فلن يزيدهم ذلك إلا رغبة في المزيد من احتقار العرب، فالرد الأول يكتبه بمسدس عادي لكن ما إن ترد عليه بقولك "لا أوافقك الرأي" حتى يستخرج ذخيرته من الأسلحة الأخرى كالمدافع الرشاشة وحاملات الطائرات وشيء من القنابل النووية.
هؤلاء يسمونهم بالإنجليزية Troll، أو بشكل أدق Internet Troll، ولا بد من معرفة "ترول" هذه أولاً لكي نفهم ماذا يعني مصطلح "إنترنت ترول،" ففي التراث الشعبي الأوروبي "ترول" هو مخلوق يشبه الإنسان من الناحية الجسدية، فهو يمشي برجلين ويقف مثل الإنسان، لديه يدان ورأس واحد، لكنه ضخم الجثة بطيئ الحركة عادة وغالباً لا يملك من الذكاء إلا القليل، لكنه قوته مدمرة ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة وغالباً ما يكون هذا المخلوق شريراً في قصص الفلكلور وحتى في الروايات المعروفة مثل سيد الخواتم.
إنترنت ترول هو شخص يطرح ردوداً ومواضيع مثيرة للجدل أو لا علاقة لها بالمجتمع الإلكتروني هدفه إثارة غضب الآخرين وإجبارهم على الرد عليه بردود متسرعة، أو ربما هو شخص يعاني من عقدة النقص ويفعل ما يريد لكي يعوض هذا النقص بمحاولة إثارة الآخرين.
دعوني أسميهم "غيلان الإنترنت" والفرد منهم "غول الإنترنت" لأنني لم أجد ترجمة لكلمة "ترول" وأظن أنها الترجمة المناسبة لأنني لا أريد تسميتهم بعملاقة الإنترنت فهؤلاء في الحقيقة أقزام.
أهم نصيحة لمواجهة هؤلاء هي: لا ترد عليهم، دعه ينبح لوحده، وإن كنت مدير مجتمع إلكتروني فتعامل مع هؤلاء بحزم وسرعة لا تدع لهم فرصة للنيل من الآخرين، المجتمعات الإلكترونية ليست مكاناً لكي يقول أي شخص ما يريد، بل هي تخضع لنفس القواعد الاجتماعية التي يفرضها المجتمع على الناس في أرض الواقع، فإن كان الاستهزاء غير مقبول في أرض الواقع فهو غير مقبول أيضاً في المجتمعات الإلكترونية.
حرية الرأي موضوع آخر، هناك مساحة لكي يرمي غول الإنترنت قذارته
في أي مكان، لكن ليفعل ذلك خارج المجتمع الإلكتروني.
منقوووووووووول
وشكرا
قيوووووووووووووونه
اذكروني
لا تقلق هذا ليس كلامي فأنا لا أفكر بهذه الطريقة، المشكلة أن ما كتبته أعلاه يلخص نظرة البعض للعرب، وأعني بالبعض هنا أناس الإنترنت الذين يختبأون خلف أسماء مستعارة وشخصيات وهمية ويحاولون ممارسة التجبر والتكبر على الآخرين، هؤلاء ليس لديهم إلا رأي واحد، اتجاه واحد، إن لم توافق معهم فأنت غبي ميؤوس من غبائك وإن وافقتهم فأنت مجرد تابع ذليل عالة على عقولهم، ذكائهم لا يمكن لعقولهم أن تحتويه لذلك يخرج على شكل ردود تستحقر العرب كلهم وتعلن يأسهم من إصلاح العرب.
مع ذلك لا ييأس هؤلاء من كتابة الردود تلو الردود، وإن حاولت الرد عليهم فلن يزيدهم ذلك إلا رغبة في المزيد من احتقار العرب، فالرد الأول يكتبه بمسدس عادي لكن ما إن ترد عليه بقولك "لا أوافقك الرأي" حتى يستخرج ذخيرته من الأسلحة الأخرى كالمدافع الرشاشة وحاملات الطائرات وشيء من القنابل النووية.
هؤلاء يسمونهم بالإنجليزية Troll، أو بشكل أدق Internet Troll، ولا بد من معرفة "ترول" هذه أولاً لكي نفهم ماذا يعني مصطلح "إنترنت ترول،" ففي التراث الشعبي الأوروبي "ترول" هو مخلوق يشبه الإنسان من الناحية الجسدية، فهو يمشي برجلين ويقف مثل الإنسان، لديه يدان ورأس واحد، لكنه ضخم الجثة بطيئ الحركة عادة وغالباً لا يملك من الذكاء إلا القليل، لكنه قوته مدمرة ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة وغالباً ما يكون هذا المخلوق شريراً في قصص الفلكلور وحتى في الروايات المعروفة مثل سيد الخواتم.
إنترنت ترول هو شخص يطرح ردوداً ومواضيع مثيرة للجدل أو لا علاقة لها بالمجتمع الإلكتروني هدفه إثارة غضب الآخرين وإجبارهم على الرد عليه بردود متسرعة، أو ربما هو شخص يعاني من عقدة النقص ويفعل ما يريد لكي يعوض هذا النقص بمحاولة إثارة الآخرين.
دعوني أسميهم "غيلان الإنترنت" والفرد منهم "غول الإنترنت" لأنني لم أجد ترجمة لكلمة "ترول" وأظن أنها الترجمة المناسبة لأنني لا أريد تسميتهم بعملاقة الإنترنت فهؤلاء في الحقيقة أقزام.
أهم نصيحة لمواجهة هؤلاء هي: لا ترد عليهم، دعه ينبح لوحده، وإن كنت مدير مجتمع إلكتروني فتعامل مع هؤلاء بحزم وسرعة لا تدع لهم فرصة للنيل من الآخرين، المجتمعات الإلكترونية ليست مكاناً لكي يقول أي شخص ما يريد، بل هي تخضع لنفس القواعد الاجتماعية التي يفرضها المجتمع على الناس في أرض الواقع، فإن كان الاستهزاء غير مقبول في أرض الواقع فهو غير مقبول أيضاً في المجتمعات الإلكترونية.
حرية الرأي موضوع آخر، هناك مساحة لكي يرمي غول الإنترنت قذارته
في أي مكان، لكن ليفعل ذلك خارج المجتمع الإلكتروني.
منقوووووووووول
وشكرا
قيوووووووووووووونه
اذكروني
تعليق