تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أما بعد : إن أي نقاش حول تعدد زوجات
النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي إن ينطلق من ثوابت وأصول لا يجوز تجاوزها وأولى هذه الثوابت انه
ينبغي لمن يناقش قضية زواج النبي صلى الله عليه وسلم إن يكون مؤمنا به ونحن عندما نرد على من
يتجرأ على مقام النبي صلى الله عليه وسلم ويغمز في تعدد زواجه صلى الله عليه وسلم إنما نفعل ذلك
تقرباً إلى الله في الدفاع عن جنابة وبياناً للحكمة .
• ومن خلال استعراض سيرة النبي صِلى الله علية وسلم مع أزواجه نلاحظ ما يلي :
_ لم تكن الشهوة يوما دافع للنبي صلى الله علية وسلم للزواج لأنه تزوج خديجة رضي الله عنها وهي
تكبره بخمسة عشر سنه ولم يعدد النبي صلى الله علية وسلم إلا بعد إن تجاوز الثالثة والخمسين من
العمر وكان من زوجاته من تزوجها وهي في الستين من عمرها وهذا ليس شأن من يسعى لإشباع
شهواته وإرضاء نزواته .
_لم يتزوج من أزواجه بكراً إلا عائشة رضي الله عنها حيث تزوجها وهي صغيرة السن .
والجدير بالذكر إن نضوج الفتاة في المناطق الحارة مبكراً جداً وهو في سن الثامنة عادة وتتأخر الفتاة
في المناطق الباردة إلى سن الواحد والعشرين .
_وبالجملة لم يخلُ زواج النبي من امرأة من أزواجه عن حكمة بالغة ومن حكم تعدد زوجات النبي صلى
الله علية وسلم ما يلي :
* الحكم التعليمية :
1- ضرب المثل الأعلى للأمة الإسلامية في معاشرة النساء بالمعروف والعدل بينهن .
2- دور أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في نقل أقوالة و أفعالة واحوالة صلى الله علية وسلم .
3-القيام بالإفتاء في أحكام النساء بعد وفاة النبي صلى الله علية وسلم حيث كُنَّ مرجعاً في ذلك .
*الحكمة التشريعية :
1-تطبيق بعض الأحكام التشريعية كإبطال نظام التبني الذي كان معمول في الجاهلية.
*الحكمة الاجتماعية :
1- توثيق الصلاة وتقوية العلاقات ببعض أصحابة : كأبي بكر ، وعمر رضي الله عنهما
*الحكم السياسية :
1-تخفيف الحدة بين النبي صلى الله علية وسلم وبين اليهود بزواجه من السيدة صفية رضي الله عنها .
2-تأليف قلوب الخصوم وتحسين معاملة الأسرى كما في قصة زواج النبي صلى الله علية وسلم من
جويرية الذي كان سبباً في عتق (مائة ) أهل بيت من بني المصطلق إكراما ً لعتق النبي صلى الله علية
وسلم لها وزواجه منها
*الحكمة التكريمية والإنسانية :
1- شرف الله تعالى بعض النساء فجعلهن بزواجه صلى الله علية وسلم بهن أمهات المؤمنين وزوجات له .
والصلاة والسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أما بعد : إن أي نقاش حول تعدد زوجات
النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي إن ينطلق من ثوابت وأصول لا يجوز تجاوزها وأولى هذه الثوابت انه
ينبغي لمن يناقش قضية زواج النبي صلى الله عليه وسلم إن يكون مؤمنا به ونحن عندما نرد على من
يتجرأ على مقام النبي صلى الله عليه وسلم ويغمز في تعدد زواجه صلى الله عليه وسلم إنما نفعل ذلك
تقرباً إلى الله في الدفاع عن جنابة وبياناً للحكمة .
• ومن خلال استعراض سيرة النبي صِلى الله علية وسلم مع أزواجه نلاحظ ما يلي :
_ لم تكن الشهوة يوما دافع للنبي صلى الله علية وسلم للزواج لأنه تزوج خديجة رضي الله عنها وهي
تكبره بخمسة عشر سنه ولم يعدد النبي صلى الله علية وسلم إلا بعد إن تجاوز الثالثة والخمسين من
العمر وكان من زوجاته من تزوجها وهي في الستين من عمرها وهذا ليس شأن من يسعى لإشباع
شهواته وإرضاء نزواته .
_لم يتزوج من أزواجه بكراً إلا عائشة رضي الله عنها حيث تزوجها وهي صغيرة السن .
والجدير بالذكر إن نضوج الفتاة في المناطق الحارة مبكراً جداً وهو في سن الثامنة عادة وتتأخر الفتاة
في المناطق الباردة إلى سن الواحد والعشرين .
_وبالجملة لم يخلُ زواج النبي من امرأة من أزواجه عن حكمة بالغة ومن حكم تعدد زوجات النبي صلى
الله علية وسلم ما يلي :
* الحكم التعليمية :
1- ضرب المثل الأعلى للأمة الإسلامية في معاشرة النساء بالمعروف والعدل بينهن .
2- دور أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في نقل أقوالة و أفعالة واحوالة صلى الله علية وسلم .
3-القيام بالإفتاء في أحكام النساء بعد وفاة النبي صلى الله علية وسلم حيث كُنَّ مرجعاً في ذلك .
*الحكمة التشريعية :
1-تطبيق بعض الأحكام التشريعية كإبطال نظام التبني الذي كان معمول في الجاهلية.
*الحكمة الاجتماعية :
1- توثيق الصلاة وتقوية العلاقات ببعض أصحابة : كأبي بكر ، وعمر رضي الله عنهما
*الحكم السياسية :
1-تخفيف الحدة بين النبي صلى الله علية وسلم وبين اليهود بزواجه من السيدة صفية رضي الله عنها .
2-تأليف قلوب الخصوم وتحسين معاملة الأسرى كما في قصة زواج النبي صلى الله علية وسلم من
جويرية الذي كان سبباً في عتق (مائة ) أهل بيت من بني المصطلق إكراما ً لعتق النبي صلى الله علية
وسلم لها وزواجه منها
*الحكمة التكريمية والإنسانية :
1- شرف الله تعالى بعض النساء فجعلهن بزواجه صلى الله علية وسلم بهن أمهات المؤمنين وزوجات له .
تعليق