تويت
بعث ممثل جمهورية الكونغو الديمقراطية تي بي مازيمبي إنجلبرت رسالة قوية واضحة أفصح فيها عن عزمه الدفاع بكل قوة عن العرش الذي يتربع عليه كحامل لقب دوري أبطال أفريقيا CAF.
فقد استهل النادي القادم من لوبومباشي مشواره في دور المجموعات في منافسات هذا العام بالفوز 2 – 0 خارج قواعده على ديناموز ممثل زيمبابوي يوم الأحد، معلناً أنه ينوي تكرار إنجازه البطولي الذي حققه منذ 40 سنة عندما أصبح أول نادٍ يحتفظ باللقب القاري سنتين متتاليتين.
ولم تسفر مواجهات الجولة الأولى في دور المجموعات عن فوز أي فريق على أرضه، حيث فاز أيضاً كل من الترجي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري على ملعب الخصم. كما أن الأهلي المصري، أكثر الأندية فوزاً باللقب حتى الآن، بدأ بداية جيدة في سعيه لزيادة رقمه القياسي في البطولة إلى سبعة ألقاب وتعادل مع مضيفه في نيجيريا.
ومن الواضح أن مازيمبي استفاد من انفتاحه على العالم الخارجي في السنوات القليلة الماضية، وتجلى ذلك في أن اللاعب الزامبي جيفن سينجولوما كان هو الذي سجل هدفي الفريق في هراري. حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 16 ثم أضاف الثاني بعده بحوالي ربع ساعة ليضع مازيمبي في موقف مريح في بداية مسيرته في المجموعة الأولى. وقد كان فوزاً هم بحاجة إليه بالفعل، نظراً إلى أنهم سيخوضون مساء الجمعة تحدياً عسيراً أمام الترجي.
كان بطل تونس قد خرج للقاء جاره الجزائري وفاق سطيف على أرض هذا الأخير وفاز عليه 1 – 0 بالهدف الذي سجله في الشوط الثاني وجدي بوعازي عندما قفز عالياً وتلقى عرضية أسامة الدراجي. وهو فوز يمكن أن يساعد الترجي كثيراً في بداية مرحلة المجموعات، ولكنه مع ذلك لم يثر حماس مدرب النادي كثيراً.
حيث قال فوزي البنزرتي: "لقد كانت نتيجة مرضية. لعبنا بحماس وشجاعة ورغبة في الفوز، وبدون ذلك كله لن تكون لدينا فرصة للفوز بالمسابقة".
ولكن مشاعر خيبة الأمل التي شعر بها الجزائريون بعد خسارة ناديهم على أرضه هدأت عندما فاز شبيبة القبائل يوم الأحد على الإسماعيلي المصري في الإسماعيلية 1 – 0 في إطار منافسات المجموعة الثانية. وجاء هدف المباراة الوحيد من ركلة ركنية تلقاها بلكالام السعيد وحولها إلى المرمى بضربة رأس قوية قبل نهاية المباراة بخمس عشرة دقيقة فقط.
ويقول بلكالام: "إن قوتي تكمن في قدرتي على اللعب برأسي. وأنا عادة أحسن التعامل مع الركلات الركنية. لقد جئت بكل سرعتي لألعب الكرة برأسي. وأنا سعيد للغاية لأنه أفضل هدف سجلته".
كما شهد يوم الأحد أيضاً مباراة هارتلاند والأهلي التي خاضها الفريق النيجيري على ملعبه بعد فترة وجيزة للغاية من تغيير طاقمه الفني، حيث جاء على رأسه سامسون سياسيا بعقد مدته ستة أشهر ليخلف كيليتشي إميتيولي يوم الإثنين.
وكان الوقت قصيراً بالفعل ليستعد المدرب الذي سبق له اللعب في كأس العالم FIFA، ولذلك فرح كثيراً بهدف جوشوا أوباجي الذي تقدم به فريقه بعد مرور نصف ساعة فقط.
ولكن محمد أبو تريكة، الذي كثيراً ما ينقذ ناديه القاهري العملاق في أدق لحظات المباريات القارية الحساسة، تعادل في الدقيقة 75.
وسوف تجرى الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات يومي السبت 31 يوليو/تموز والأحد 1 أغسطس/آب.
تعليق