تويت
وحتى في خروجها للعبادة إلى المسجد فهي مأمورة بترك الزينة وبترك الطيب ، قال صلى الله عليه وسلم " لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات " يعني في غير زينة وفي غير طيب لأن الزينة والطيب مما يجلب الأنظار ويسبب الفتنة .
وقد ابتليت بعض نساء المسلمين بالتبرج والتزين عند الخروج وعمل الخروج وعمل الأصباغ والمكياج فكأنهن إنما يستعملهن الزينة للخروج من البيت وهذا حرام عليها .
وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
س : هل الحجاب بالنسبة للمرأة مختص بالكلام ، أم مختص بحجب جسمها وبدنها ، حيث إن كثيرا من النساء احتجبن عن الكلام ورد السلام ، وماهي حقيقة الحجاب الشرعي ؟
ج : فأجاب : الحجاب الشرعي : أن تستر المرأة جميع جسمها عن الرجال غير المحارم بلباس غير شفاف وغير ضيق .
قال الله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) (الأحزاب:53)
فإن قال قائل : المراد بهذا نساء النبي صلى الله عليه وسلم قلنا : إذا أمرت نساء النبي صلى الله عليه وسلم بالحجاب مع طهرن وورعهن ، فغيرهن من باب أولى ، وأيضا الله سبحانه علل ذلك بقوله :( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِن ) وهذه علة عامة ، لأن طهارة القلوب مطلوبة لكل مسلم ومسلمة .
وقوله تعالى : ( من وراء حجاب ) أي : من وراء ساتر من جدار ، أو باب أو ثياب تغيب جميع جسم المرأة عن مرأى الرجال حفاظا عليهم وعليها من الفتنة .
وكذلك قوله تعالى (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) والخمار غطاء رأس المرأة ، أمر الله أن تضيفه على وجهها ونحرها بعد تغطية جميع رأسها .
وكذلك قوله تعالى : )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59 والجلباب : وهو الثوب الكبير الذي تغطي به المرأة جمسها ، أمر الله أن يضفي على الوجه الذي هو أعظم مفاتن المرأة ، لتسلم من أذى الرجال إليها والافتتان بها .
وأما تكليم المرأة للرجل : فلا بأس به إذا أمنت الفتنة وكان للحاجة ، ويكون صوتها عاديا ، ليس فيه ترخيم يفتن السامع ، كما قال تعالى : )يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب:32)
. فلا ترفع صوتها وترققه ، ولاتتكلم مع الرجل إلا بقدر الحاجة وبصوت عادي لافتنة فيه . والله أعلم .
وسئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله :
س : هل صوت المرأة عورة
ج : فأجاب : نعم ، المرأة مأمورة بتجنب الفتنة ، فإذا كان يترتب على سماع صوتها افتتان الرجال بها ، فإنها تخفيه : ولذلك فإنها لاترفع صوتها بالتلبية ، وإنما تلبى سراً .
وإذا كانت تصلي خلف الرجال وناب الإمام شيئ في الصلوات ، فإنها تصفق لتنبيه ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا نابكم شيء في صلاتكم، فلتسبح الرجال ، ولتصفق النساء "
وهي منهية من باب أولى عن ترخيم صوتها وتحسينه عند مخاطبتها الرجال لحاجة ، قال تعالى اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)
قال الامام ابن كثير رحمه الله : " ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم ، أي : لاتخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها".
وسئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله :
س : هل يجوز للمرأة إذا أرادت أن تذهب إلى المدرسة أو للمستشفى أولزيارة الأقارب والجيران أن تتطيب وتخرج ؟
ج : فأجاب : يجوز لها الطيب إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي ولا تمر في الطريق على الرجال أما خروجها بالطيب إلى الأسواق التي فيها الرجال فلايجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء " ... ولأحاديث أخرى وردت في ذلك ولأن خروجها بالطيب في طريق الرجال ومجامع الرجال كالمساجد من أسباب الفتنة بها كما يجب عليها التستر والحذر من التبرج لقوله جل وعلا )وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ ) (الأحزاب:33) ومن التبرج إظهار المفاتن والمحاسن كالوجه والرأس وغيرهما .
وسئل أيضا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
س : هل يجوز للمرأة إذا أردت أن تذهب إلى العمل أو للأقارب أن تتطيب وتخرج ؟
ج : لايجوز للمرأة إذا أردت الخروج من بيتها للصلاة في المسجد أو لزيارة أقاربها ، أو للعمل المناسب لها والذي يجوز لها أن تزاوله لايجوز لها أن تخرج متطيبة ، لأن ذلك مدعاة للفتنة ، كما لايجوز لها أن تخرج بثياب زينة وإنما تخرج متسترة محتشمة غير متطيبة .
فال صلى الله عليه وسلم : " لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات " رواه أحمد وأبو دواد. ومعنى (تفلات) : غير متطيبات . وقال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة أصابت بخورا ، فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " رواه مسلم وأبو داود والنسائي .
وقد ابتليت بعض نساء المسلمين بالتبرج والتزين عند الخروج وعمل الخروج وعمل الأصباغ والمكياج فكأنهن إنما يستعملهن الزينة للخروج من البيت وهذا حرام عليها .
وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
س : هل الحجاب بالنسبة للمرأة مختص بالكلام ، أم مختص بحجب جسمها وبدنها ، حيث إن كثيرا من النساء احتجبن عن الكلام ورد السلام ، وماهي حقيقة الحجاب الشرعي ؟
ج : فأجاب : الحجاب الشرعي : أن تستر المرأة جميع جسمها عن الرجال غير المحارم بلباس غير شفاف وغير ضيق .
قال الله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) (الأحزاب:53)
فإن قال قائل : المراد بهذا نساء النبي صلى الله عليه وسلم قلنا : إذا أمرت نساء النبي صلى الله عليه وسلم بالحجاب مع طهرن وورعهن ، فغيرهن من باب أولى ، وأيضا الله سبحانه علل ذلك بقوله :( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِن ) وهذه علة عامة ، لأن طهارة القلوب مطلوبة لكل مسلم ومسلمة .
وقوله تعالى : ( من وراء حجاب ) أي : من وراء ساتر من جدار ، أو باب أو ثياب تغيب جميع جسم المرأة عن مرأى الرجال حفاظا عليهم وعليها من الفتنة .
وكذلك قوله تعالى (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) والخمار غطاء رأس المرأة ، أمر الله أن تضيفه على وجهها ونحرها بعد تغطية جميع رأسها .
وكذلك قوله تعالى : )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59 والجلباب : وهو الثوب الكبير الذي تغطي به المرأة جمسها ، أمر الله أن يضفي على الوجه الذي هو أعظم مفاتن المرأة ، لتسلم من أذى الرجال إليها والافتتان بها .
وأما تكليم المرأة للرجل : فلا بأس به إذا أمنت الفتنة وكان للحاجة ، ويكون صوتها عاديا ، ليس فيه ترخيم يفتن السامع ، كما قال تعالى : )يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب:32)
. فلا ترفع صوتها وترققه ، ولاتتكلم مع الرجل إلا بقدر الحاجة وبصوت عادي لافتنة فيه . والله أعلم .
وسئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله :
س : هل صوت المرأة عورة
ج : فأجاب : نعم ، المرأة مأمورة بتجنب الفتنة ، فإذا كان يترتب على سماع صوتها افتتان الرجال بها ، فإنها تخفيه : ولذلك فإنها لاترفع صوتها بالتلبية ، وإنما تلبى سراً .
وإذا كانت تصلي خلف الرجال وناب الإمام شيئ في الصلوات ، فإنها تصفق لتنبيه ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا نابكم شيء في صلاتكم، فلتسبح الرجال ، ولتصفق النساء "
وهي منهية من باب أولى عن ترخيم صوتها وتحسينه عند مخاطبتها الرجال لحاجة ، قال تعالى اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)
قال الامام ابن كثير رحمه الله : " ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم ، أي : لاتخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها".
وسئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله :
س : هل يجوز للمرأة إذا أرادت أن تذهب إلى المدرسة أو للمستشفى أولزيارة الأقارب والجيران أن تتطيب وتخرج ؟
ج : فأجاب : يجوز لها الطيب إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي ولا تمر في الطريق على الرجال أما خروجها بالطيب إلى الأسواق التي فيها الرجال فلايجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء " ... ولأحاديث أخرى وردت في ذلك ولأن خروجها بالطيب في طريق الرجال ومجامع الرجال كالمساجد من أسباب الفتنة بها كما يجب عليها التستر والحذر من التبرج لقوله جل وعلا )وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ ) (الأحزاب:33) ومن التبرج إظهار المفاتن والمحاسن كالوجه والرأس وغيرهما .
وسئل أيضا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
س : هل يجوز للمرأة إذا أردت أن تذهب إلى العمل أو للأقارب أن تتطيب وتخرج ؟
ج : لايجوز للمرأة إذا أردت الخروج من بيتها للصلاة في المسجد أو لزيارة أقاربها ، أو للعمل المناسب لها والذي يجوز لها أن تزاوله لايجوز لها أن تخرج متطيبة ، لأن ذلك مدعاة للفتنة ، كما لايجوز لها أن تخرج بثياب زينة وإنما تخرج متسترة محتشمة غير متطيبة .
فال صلى الله عليه وسلم : " لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات " رواه أحمد وأبو دواد. ومعنى (تفلات) : غير متطيبات . وقال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة أصابت بخورا ، فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " رواه مسلم وأبو داود والنسائي .
تعليق